اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين

وجهت إليها تهمة القسوة والسجن دون وجه حق

اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين
TT

اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين

اعتقال امرأة للاشتباه في حبس طفلين معاقين في قفصين

ذكر محققون يوم الجمعة أن أمًا اتهمت بالقسوة مع طفلين وسجنهما دون وجه حق بعد أن قالت السلطات إن طفليها، وهما صبي عمره 11 عامًا، وفتاة عمرها 8 أعوام من ذوي الاحتياجات الخاصة، أبقيا في قفصين بالمنزل.
وقال جريج رامي، وهو وكيل خاص مكلف بالمكتب الميداني الإقليمي لمكتب تحقيقات جورجيا، إن «الصبي وجد يوم الخميس في واحد من قفصين داخل منزل في شاتسوورث في جورجيا على بعد 90 ميلاً شمال أتلانتا».
وكانت الفتاة أيضًا مقيدة عندما فتشت السلطات المنزل بعد تلقي اتصالين طارئين، لكن الفتاة كان يتم أيضًا إدخالها في قفص «من وقت إلى آخر».
وقال إن «أمهما ستيفاني ستون (34 عامًا) اعتقلت واتهمت بالقسوة مع أطفال والسجن دون وجه حق وحيازة مخدرات، واتهمت امرأة أخرى في المنزل واسمها واندا ريدفيرن (49 عامًا) بالوحشية مع الأطفال والسجن دون وجه حق».
وقال رامي إن «الطفلين يعانيان من إعاقة»، ولكنه لم يسهب، و«إنهما وضعا تحت إشراف خدمات حماية الأطفال وأقارب». وقال إن «هناك شخصًا آخر قد يتم اتهامه في هذه القضية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.