مقتل مدنيَّين في ضربة صاروخية إسرائيلية على سوريا

من غارة سابقة تعرضت لها دمشق (أرشيفية)
من غارة سابقة تعرضت لها دمشق (أرشيفية)
TT

مقتل مدنيَّين في ضربة صاروخية إسرائيلية على سوريا

من غارة سابقة تعرضت لها دمشق (أرشيفية)
من غارة سابقة تعرضت لها دمشق (أرشيفية)

قُتل مدنيان سوريان، اليوم الثلاثاء، في ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت العاصمة دمشق وجنوب البلاد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا».
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله «في تمام الساعة 00:15 (21:15 بتوقيت غرينتش) من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ (...) وأدى العدوان إلى استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن وسائط الدفاع الجوي تصدت، مساء (الاثنين)، لهجوم صاروخي إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق. وقالت قناة «الإخبارية» التلفزيونية إن «وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت عدداً منها». وذكرت مصادر إعلامية أن الهجوم استهدف جنوب شرق العاصمة ومطار دمشق الدولي.
وأكد الشهود أنهم شاهدوا اندلاع نيران في بعض المواقع. وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الهجوم.
والهجوم هو الرابع من نوعه منذ الخميس الماضي.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.
والأحد، قُتل مسلحان من الجماعات الموالية لإيران في غارات إسرائيلية في سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدفت غارات جوّية دمشق لليلتين متتاليتين، الخميس والجمعة، نسبها النظام السوري إلى الدولة العبريّة.
وأدّت غارة (الخميس) إلى إصابة جنديّين سوريّين، حسب وزارة الدفاع السوريّة. والجمعة، قتلت غارة اثنين من عناصر «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا، توفّي أحدهما (الأحد) متأثّراً بإصابته في الضربة ذاتها.



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.