موسيقيون مصريون يتضامنون مع راجح داود في أزمة «سره الباتع»

من بينهم عمر خيرت وتامر كروان وعادل حقي

موسيقيون مصريون يتضامنون مع راجح داود في أزمة «سره الباتع»
TT

موسيقيون مصريون يتضامنون مع راجح داود في أزمة «سره الباتع»

موسيقيون مصريون يتضامنون مع راجح داود في أزمة «سره الباتع»

تضامن عدد كبير من الموسيقيين المصريين مع الموسيقار راجح داود في أزمة مسلسل «سره الباتع» للمخرج خالد يوسف، التي اندلعت خلال الساعات الماضية بعد إصدار داود بياناً تبرأ فيه من الموسيقى المستخدمة في المسلسل، الذي يعرض حالياً عبر فضائية «On E»، حيث حمّل داود المخرج مسؤولية إضافة موسيقى قديمة له من فيلم «الريس عمر حرب» وموسيقى أخرى لم يؤلفها.
في المقابل، ردّ المخرج خالد يوسف على بيان راجح داود، الأحد، عبر فيديو قصير بثه عبر «فيسبوك» اتهم فيه داود بأنه لم يقدم له مقطوعات موسيقية كافية لتستخدم في كافة مشاهد المسلسل، ودلل على كلامه بمشهد وصول نابليون بونابرت إلى مصر، الذي تم فيه استخدام النشيد الوطني الفرنسي القديم لعدم وجود موسيقى جديدة. على حد تعبيره.
ما دفع موسيقيين مصريين للتضامن مع داود، من بينهم عمر خيرت، ومحمود طلعت، وتامر كراون، وخالد حماد، وعادل حقي، وخالد الكمار. وأصدروا بياناً جاء فيه: «نعلن نحن مؤلفي وملحني الموسيقى التصويرية عن كامل تضامننا مع الأستاذ الموسيقار الكبير د. راجح داود لما تعرض له، حيث تم اجتراء واجتزاء موسيقاه وإعادة استخدام أعمال موسيقية قديمة له ودسّ موسيقى غريبة لموسيقيين آخرين ونسبها إليه داخل أحداث مسلسل (سره الباتع) من إخراج الأستاذ خالد يوسف، ما يضر باسمه وسمعته كمؤلف موسيقي له شهرته الواسعة في مجال الموسيقى على مدار أكثر من 4 عقود».
وأضاف البيان: «نود أن ننوه أنه قد انتشر في الآونة الأخيرة لجوء بعض القائمين على صناعة الدراما والسينما إلى استخدام مقطوعات موسيقية مجهولة المصدر أو مجتزأة من أعمال أجنبية، ووضعها داخل تلك الأعمال، ما يضر بمصداقية اسم المؤلف الموسيقي المتعاقد على تأليف مصنف مخصص لتلك الأعمال».
وتابع: «لذا نود أن نوضح أن الموسيقى التصويرية يتم تأليفها خصيصاً لعمل درامي بعينه، سواء فيلم أو مسلسل أو مسرحية، ولا يجوز استخدامها بأي شكل من الأشكال خارج سياق العمل الأصلي المؤلفة له، وأي استخدام آخر للمصنف في غير محله هو مخالف لقوانين حقوق الملكية الفكرية المحلية والدولية، كما يعد خللاً بأصول وأعراف صناعة الموسيقى والدراما».
وطالبوا القائمين على صناعة الدراما بالعمل على إرساء حقوق الملكية الفكرية للمبدعين من مؤلفي الموسيقى التصويرية، والعمل على توفير مناخ وظروف إنتاجية مناسبة لإنتاج شريط موسيقي مصاحب للعمل الفني، لأن الموسيقى التصويرية جزء لا يتجزأ من عناصر العمل الفني، بل يرتكز عليها العمل الفني لتشكيل هويته ولتوصيل رسالته.
ورفض راجح داود فكرة مقاضاة المخرج خالد يوسف، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «لن أتخذ أي إجراء قانوني، ضد أي شخص، أنا لست شخصاً من هواة المشكلات، ولا أحب أن أدخل ساحات القضاء في الفن، فأنا لا أحب أن أقرأ اسمي في صفحات الأزمات، لكن كل ما يهمني هو أن أوضح لجمهوري ما حدث من خلل في موسيقى مسلسل (سره الباتع)، وبياني الأخير وضح ما أريده».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.