كينيا تترقب «إصلاحات» الرئيس روتو

بعد تعليق المعارضة الاحتجاجات المناهضة للحكومة

أحد المحتجين في نيروبي الأسبوع الماضي يزيح عبوة غاز مسيل للدموع (أ.ف.ب)
أحد المحتجين في نيروبي الأسبوع الماضي يزيح عبوة غاز مسيل للدموع (أ.ف.ب)
TT

كينيا تترقب «إصلاحات» الرئيس روتو

أحد المحتجين في نيروبي الأسبوع الماضي يزيح عبوة غاز مسيل للدموع (أ.ف.ب)
أحد المحتجين في نيروبي الأسبوع الماضي يزيح عبوة غاز مسيل للدموع (أ.ف.ب)

تترقب كينيا محادثات بين الرئيس المنتخب حديثاً وليام روتو وزعيم المعارضة رايلا أودينغا، بعد أن وافق الأخير على تعليق احتجاجات كانت مقررة اليوم (الاثنين)، في مقابل وعود بإصلاحات تتعلق بالأوضاع المعيشية والسياسية.
وتشهد كينيا، منذ يوم 20 مارس (آذار) الماضي، مظاهرات يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، دعا إليها أودينغا، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية، و«سرقة انتخابات العام الماضي»، على حد وصفه.
لكن وعقب تدخلات إقليمية وخسائر واسعة جراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات، قال زعيم المعارضة الكينية إنه «علق الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وإنه مستعد لإجراء محادثات بعد مناشدة من الرئيس روتو».
وفق منظمات غير حكومية أسفرت الاحتجاجات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 400 شخص، من بينهم ما لا يقل عن 60 من ضباط الأمن. ودافع روتو عن سجل إدارته، وقال إنه «قد يكون هناك إصلاح من الحزبين للجنة الانتخابات»، وهو أحد المطالب المركزية للمعارضة.
وقال أودينغا إنه رأى تصريح روتو أنه «غصن زيتون وتطور إيجابي»، مضيفاً في مؤتمر صحافي، مساء الأحد: «ننهي مظاهراتنا يوم الاثنين 3 أبريل (نيسان)». وأضاف: «نتفق على أنه يجب المضي قدماً في عملية برلمانية متوازنة يشترك في رئاستها الجانبان ويدعمها خبراء من الخارج».
لكن زعيم المعارضة هدّد بعودة الاحتجاجات حال خالف الرئيس روتو وعوده، قائلاً: «إذا لم يكن هناك تفاعل أو استجابة ذات مغزى من روتو، فستبدأ الاحتجاجات مرة أخرى في غضون أسبوع واحد»، مضيفاً أن «المعارضة ستخاطب الحكومة بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة»، مطالباً بـ«عودة الدعم حتى تنخفض تكلفة المعيشة»، بعد أن ألغت حكومة روتو الدعم عن الوقود والذرة والكهرباء.
من جهتها، أشادت منظمة «إيقاد» في شرق أفريقيا، بموافقة الرئيس روتو وزعيم المعارضة أودينغا على إجراء محادثات تهدف إلى إنهاء أسبوعين من الاحتجاجات حول تكلفة المعيشة والإصلاحات الانتخابية.
وفي تغريدة على موقع «تويتر»، قال السكرتير التنفيذي لـ«إيقاد» وركنه جيبييهو إن تحرك الزعيمين سيساعد في «حل الخلافات بشأن القضايا الوطنية من خلال الوسائل السلمية والحفاظ على وحدة كينيا ونظامها الدستوري».
وقبل أيام، قال أودينغا إنه تعرض لـ«محاولة اغتيال»، خلال مظاهرات الخميس الفائت في نيروبي، موضحاً أن سيارته تعرضت لإطلاق نار عدة مرات بينما كان يقودها في أنحاء العاصمة، وسط حشود المتظاهرين. وأظهر أودينغا للصحافيين خدوشاً في سيارته المصفحة، مؤكداً أنها ناجمة عن الرصاص، متهماً حكومة الرئيس روتو بالتدبير لاغتياله.
وفاز روتو على أودينغا، في انتخابات الرئاسة التي جرت في أغسطس (آب) الماضي، بهامش ضئيل 50.05 في المائة. ويكافح العديد من الكينيين من أجل تأمين الاحتياجات الأساسية نتيجة ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة المحلية، إضافة إلى الجفاف.
وتعهد روتو نفسه خلال حملته الانتخابية بتحسين الوضع المعيشي للفقراء والمهمشين، لكنه منذ توليه السلطة ألغى الدعم عن الوقود والدقيق.



شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
TT

شركات طيران تعلق رحلاتها إلى الشرق الأوسط مع زيادة التوتر

شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)
شركات طيران عالمية تعلق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط (د.ب.أ)

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية المتأثرة.

فيما يلي بعض شركات الطيران التي أدخلت تعديلات على خدماتها من المنطقة وإليها:

الخطوط الجوية الجزائرية: علَقت الشركة رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر.

العربية للطيران: ألغت شركة الطيران منخفض التكلفة، ومقرها الإمارات، الرحلات من الشارقة وأبوظبي إلى بيروت في 24 سبتمبر (أيلول).

مجموعة إير فرنس-كيه إل إم: مددت «إير فرنس» تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى أول أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها استأنفت الرحلات من تل أبيب وإليها بعد تعليقها من 17 سبتمبر.

وألغت «كيه إل إم» الرحلات من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر.

وألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس (آذار) 2025، والرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

إير إنديا: علَقت شركة الطيران الهندية رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى إشعار آخر.

كاثي باسيفيك: ألغت الشركة، التي مقرها هونغ كونغ، جميع رحلاتها إلى تل أبيب حتى 27 مارس 2025.

دلتا إيرلاينز: أوقفت شركة الطيران الأمريكية رحلاتها بين نيويورك وتل أبيب حتى 31 ديسمبر (كانون الأول).

إيزي جت: قال متحدث باسم الشركة البريطانية للطيران منخفض التكلفة إنها أوقفت رحلاتها من تل أبيب وإليها في أبريل (نيسان)، وستستأنفها في 30 مارس 2025.

مصر للطيران: أفادت قناة «القاهرة» الإخبارية التابعة للدولة بأن شركة «مصر للطيران» ألغت رحلاتها من بيروت وإليها اليوم 24 سبتمبر.

طيران الإمارات: ألغت الشركة المملوكة للإمارات الرحلات بين دبي وبيروت يومي 24 و25 سبتمبر.

آي إيه جي: ألغت شركة فيولينغ الإسبانية للطيران منخفض التكلفة المملوكة لـ«آي إيه جي» رحلاتها إلى تل أبيب حتى 12 يناير (كانون الثاني) 2025. وأضافت الشركة في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني أن الرحلات إلى عمّان ألغيت حتى إشعار آخر.

لوت: قالت شركة الطيران البولندية في تعليق مرسل عبر البريد الإلكتروني في 20 سبتمبر إنها علقت رحلاتها إلى لبنان حتى إشعار آخر.

مجموعة لوفتهانزا: قالت مجموعة الخطوط الجوية الألمانية إنها علقت جميع الرحلات الجوية من تل أبيب وطهران وإليهما حتى 14 أكتوبر، فيما سيستمر تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 26 أكتوبر.

بجاسوس: قالت الشركة التركية لـ«رويترز» إنها ألغت رحلاتها إلى بيروت في 24 سبتمبر بسبب تقييم مخاطر الوضع في لبنان.

الخطوط الجوية القطرية: قالت الشركة في بيان لـ«رويترز» إنها علقت رحلاتها من بيروت وإليها يومي 24 و25 سبتمبر.

رايان إير: ألغت أكبر شركة للطيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر بسبب «قيود تشغيلية».

زوند إير: ألغت الشركة الألمانية جميع رحلاتها بين برلين وبيروت من 23 إلى 27 سبتمبر. وكانت قد ألغت الرحلات بين بريمن وبيروت حتى 23 أكتوبر.

صن إكسبرس: علقت الشركة، وهي مشروع مشترك بين الخطوط التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر.

يونايتد إيرلاينز: علقت الشركة، ومقرها شيكاغو، رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور لأسباب أمنية.

تنبيهات تتعلق بالمجال الجوي اللبناني

نصحت بريطانيا شركات الطيران في المملكة المتحدة بعدم دخول المجال الجوي اللبناني اعتبارا من الثامن من أغسطس (آب) حتى الرابع من نوفمبر، مشيرة إلى «خطر محتمل على الطيران من نشاط عسكري».