«لافروف» يزور تركيا عقب اجتماع موسكو الرباعي للتطبيع مع دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
TT

«لافروف» يزور تركيا عقب اجتماع موسكو الرباعي للتطبيع مع دمشق

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ.ف.ب)

يبدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة لتركيا (الخميس) تستمر ليومين، وذلك عقب اجتماع نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا، الذي انطلق في موسكو اليوم (الاثنين).
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن نواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران وسوريا يجتمعون يومي (الاثنين والثلاثاء) في موسكو، لبحث مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، مشيراً إلى أن إيران انضمت للاجتماعات للمرة الأولى. وأضاف جاويش أوغلو، في تصريحات صحافية، أن لافروف سيقوم بزيارة تضامنية لتركيا يومي (الخميس والجمعة) عقب كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط).
ولفت إلى أن الفرصة ستتاح خلال زيارة لافروف لمناقشة الأبعاد المختلفة للعلاقات الثنائية، وملفات سوريا وليبيا، وقضايا إقليمية أخرى، بالإضافة إلى تمديد اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود لمدة 120 يوماً.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن العملية السياسية في سوريا، وأوضاع اللاجئين السوريين، وضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى دمشق بعد الزلازل التي ضربتها، من القضايا المهمة التي سيجري بحثها خلال لقائه مع نظيره الروسي. وأضاف: «كما هو معلوم بدأت مرحلة التواصل مع سوريا، وروسيا تستضيفها وتسهم في تسهيلها، وفي وقت لاحق شاركت إيران في هذه المحادثات».
وفي وقت سابق، كان من المقرر أن يجتمع نواب وزيري خارجية سوريا وتركيا في 15 و16 مارس (آذار) الماضي، لكن أُعلن عن تأجيله «لأسباب فنية»، بعدما أعلن الأسد الذي كان يزور موسكو في ذلك الوقت، أن أي محادثات مع تركيا أو لقاء مع إردوغان يجب أن يسبقه انسحاب القوات التركية من شمال سوريا. وبذلت موسكو جهوداً للحفاظ على قوة الدفع في مسار تطبيع العلاقات، التقت مع ترحيب إيراني ومساعٍ من أجل تقريب وجهات النظر في المحادثات، قادت إلى عقد اجتماع نواب وزيري الخارجية للتحضير لاجتماع الوزراء.
وفيما تتمسك دمشق بشرط الانسحاب التركي، تتبنى أنقرة 3 قضايا رئيسية في محادثات التطبيع، هي التنسيق في الحرب على الإرهاب، ودفع العملية السياسية في سوريا لمواصلة «مسار آستانة» بوصفه الطريق الوحيدة للحل السياسي، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم، إلا أنها تتهم «النظام السوري» بأنه «لا يزال يجرّب بعض الطرق لتخريب هذه العملية».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».