محمد الحلو يستعيد ذكرياته الغنائية الرمضانية بدار الأوبرا المصرية

شدا بتترات «الوسية» و«ليالي الحلمية» و«زيزينيا»

الفنان المصري محمد الحلو خلال افتتاح الأمسيات الرمضانية بدار الأوبرا المصرية
الفنان المصري محمد الحلو خلال افتتاح الأمسيات الرمضانية بدار الأوبرا المصرية
TT

محمد الحلو يستعيد ذكرياته الغنائية الرمضانية بدار الأوبرا المصرية

الفنان المصري محمد الحلو خلال افتتاح الأمسيات الرمضانية بدار الأوبرا المصرية
الفنان المصري محمد الحلو خلال افتتاح الأمسيات الرمضانية بدار الأوبرا المصرية

افتتح الفنان المصري محمد الحلو، الأمسيات الرمضانية على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحفل أقيم لإحياء جزء من التراث المعبّر عن الهوية الوطنية وسط حضور جماهيري كبير في أول ظهور له بعد إجراء عملية جراحية في ساقيه.
وقدم الحلو خلال الحفل نخبة من أهم وأشهر تترات المسلسلات، التي تم عرضها في شهر رمضان، خلال العقود الماضية، من بينها «الوسية»، و«ليالي الحلمية»، و«زيزينيا»، تحت قيادة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، يتقدمها المايسترو أحمد عامر. وشاركت الفنانة ريهام عبد الحكيم، الفنان محمد الحلو في الحفل، وقدمت عدداً من تترات المسلسلات الشهيرة منها «فريسكا»، و«راجعين يا هوى»، و«خاتم سليمان».
وقال الحلو لـ«الشرق الأوسط»: «الحمد الله صحتي تحسنت مقارنة بالفترة الماضية، ربما مررت بفترة عصيبة طيلة الأشهر العشرة الماضية، أجريت خلالها عمليتين لانسداد الشرايين في الساقين، ولكني حالياً أفضل وأستطيع الوقوف على قدمي، بفضل دعوات جمهوري وأسرتي». وبسؤاله عن افتتاح حفلات الأمسيات الرمضانية بدار الأوبرا المصرية، قال: «الأوبرا بيتي الكبير، ولا أستطيع أن أبتعد عنها وعن جمهورها، وأحببت أن أكون معهم في أولى ليالي أمسيات الشهر الكريم؛ كي أسعد نفسي، وأسعدهم بتقديم أشهر وأجمل الأغنيات التي قدمتها في مسيرتي، والتي كانت مرتبطة بأهم وأشهر الأعمال الدرامية».
وأعرب الحلو عن سعادته لتقديم تتر مسلسل «ضرب نار» الذي يشدو فيه مع الفنانة حنان ماضي، ضمن الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، قائلاً: «الأغنية حققت صدى كبيراً في الشارع المصري، وأنا كنت سعيداً بالعودة مجدداً لغناء التترات الدرامية، كما أشكر الفنانة حنان ماضي لمشاركتها الغناء بعد فترة غياب طويلة منذ تقديمنا معاً أغنيات مسلسل (الوسية)، فأنا أعد حنان ماضي علامة من علامات تترات الدراما المصرية مثلها مثل أخي علي الحجار».
وعن كواليس تسجيل التتر، قال الحلو: «تلقيت مكالمة هاتفية من المنتج محمود كمال، يطلب مني أداء تتر مسلسل (ضرب نار) للفنانة ياسمين عبد العزيز والفنان أحمد العوضي، وأخبرني بأن التتر من كلمات الشاعر أمير طعيمة، وألحان خالد عز، ولم نأخذ وقتاً طويلاً في تسجيل الأغنية، حيث ذهبت لهم في استوديو خالد عز بمنطقة التجمع الخامس، وسجلنا الأغنية».
وأكد الفنان المصري أنه يعمل على طرح أغنيات جديدة خلال الفترة المقبلة: «طرحت قبل شهر رمضان الكريم أغنية خاصة لعيد الأم، بعنوان عيدك في الجنة، وأهديتها لأمي الراحلة، ولكافة الأمهات من كلمات محمد حارس وألحان ممدوح صلاح، وتوزيع وليد مصطفى، كما أن هناك عدداً من الأغنيات ما زالت في مرحلة التجهيز».



الاستماع للموسيقى الهادئة أثناء تناول الطعام يمنعك من الأكل بشراهة

تشغيل موسيقى هادئة أثناء تناول الطعام يمكن أن يمنعك من الأكل بشراهة (رويترز)
تشغيل موسيقى هادئة أثناء تناول الطعام يمكن أن يمنعك من الأكل بشراهة (رويترز)
TT

الاستماع للموسيقى الهادئة أثناء تناول الطعام يمنعك من الأكل بشراهة

تشغيل موسيقى هادئة أثناء تناول الطعام يمكن أن يمنعك من الأكل بشراهة (رويترز)
تشغيل موسيقى هادئة أثناء تناول الطعام يمكن أن يمنعك من الأكل بشراهة (رويترز)

أشارت دراسة جديدة إلى أن تشغيل موسيقى هادئة أثناء تناول الطعام يمكن أن يمنعك من الأكل بشراهة.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 100 شخص تم إعطاؤهم قطعة من خبز الفوكاشيا الإيطالي، وتكليفهم بتناولها بشكل طبيعي، وتم تشغيل موسيقى لبعضهم بسرعة 85 نبضة في الدقيقة، وللبعض الآخر بسرعة 145 نبضة في الدقيقة.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين استمعوا إلى الأغاني الأكثر هدوءاً استهلكوا قطعة الخبز، التي يبلغ وزنها 150 غراماً، في 382 ثانية وفي نحو 19 قضمة.

ومع ذلك، استغرق الأشخاص الذين استمعوا لموسيقى أكثر سرعة وأعلى وتيرة، 314 ثانية فقط لتناول الخبز، أي أسرع بنحو 20 في المائة، وقد تناولوه في أقل من 16 قضمة، ما يعني أنهم أكلوه بشراهة.

وقال الباحثون إن اختيار الموسيقى في المطعم يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في مساعدة الناس على اتخاذ قرارات غذائية ذكية، وتناول الطعام بطريقة أكثر صحة.

وكتبوا في دراستهم: «يمكن أن تسهم نتائج هذه الدراسة بشكل كبير في منع الإفراط بتناول الطعام وتحسين رفاهية الناس».

وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم تضيف إلى نتائج الدراسات السابقة التي بحثت في تأثير الحواس المختلفة على عادات الأكل والشهية لدى الشخص.

ووجدت دراسة دنماركية سابقة أن الاستماع إلى موسيقى بطيئة يبطئ من تناول الطعام، حيث قال المؤلفون إن إيقاع الموسيقى يمكن أن يكون «إشارة» لدماغ الشخص تملي عليه سرعة استهلاكه للطعام.

وأكدت دراسة أجريت عام 2018 أن مستوى صوت الموسيقى يلعب أيضاً دوراً في الشهية. وأظهرت أن الموسيقى الصاخبة تشجع الناس على طلب مزيد من الأطعمة غير الصحية مثل البرغر، في حين أن الموسيقى الهادئة في الخلفية تجعل الناس أكثر عرضة لطلب وجبة صحية.

ووجدت دراسة أخرى أيضاً أجريت عام 2021، أن نوع الموسيقى مهم. فقد قام فريق الدراسة بتشغيل عدة أنواع من الموسيقى للمشاركين؛ وهي الكلاسيكية والجاز والهيب هوب والميتال الثقيل والروك.

ووجدوا أن الموسيقى الكلاسيكية تقلل من ميل الشخص إلى تناول الوجبات السريعة والأطعمة «المالحة» مثل رقائق البطاطس والبرغر.