رئيس رابطة حكام إنجلترا: حكام الهواة باتوا أكثر أماناً بعد تجربة «كاميرا الجسد»

تجربة كاميرا الجسد لم تصل بعد إلى التطبيق في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
تجربة كاميرا الجسد لم تصل بعد إلى التطبيق في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
TT

رئيس رابطة حكام إنجلترا: حكام الهواة باتوا أكثر أماناً بعد تجربة «كاميرا الجسد»

تجربة كاميرا الجسد لم تصل بعد إلى التطبيق في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)
تجربة كاميرا الجسد لم تصل بعد إلى التطبيق في الدوري الإنجليزي الممتاز (رويترز)

قال رئيس حكام كرة القدم في إنجلترا إن الحكام في مسابقات الناشئين والهواة باتوا «أكثر أماناً وثقة» عند تثبيت كاميرات في ملابسهم أثناء التحكيم وتجربة هذه التكنولوجيا.
وفي فبراير (شباط)، أعلن الاتحاد الإنجليزي أنه سيثبت كاميرات في زي الحكام بدوريات الهواة على سبيل التجربة لتحديد ما إذا كانت تلك التقنية ستسهم في «تحسين تصرفات المشاركين واحترامهم للحكام»، أم لا.
وكان بول فيلد رئيس رابطة الحكام في إنجلترا قد قال في فبراير، إن الإساءة الجسدية واللفظية تزداد لدرجة تعرض أرواح حكام الساحة للخطر في مسابقات الهواة بالبلاد.
ووفقاً لاستفتاء لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن أكثر من 900 حكم هاوٍ كشفوا عن مستويات مقلقة من الإساءة والترهيب مع حالات متعددة من التهديدات بالقتل.
وأوقف الاتحاد الإنجليزي خلال العام الماضي، 380 لاعباً ومدرباً بسبب الاعتداء أو تهديد الحكام ومراقبي المباريات.
وأبلغ دانييل ميسون رئيس الحكام في الاتحاد الإنجليزي «بي بي سي»: «المؤشرات الأولية إيجابية. يشعر الحكام بمزيد من الثقة والطمأنينة والحماية والأمان. قال لنا الحكام إن بعض اللاعبين يفكرون مرتين وينظرون للكاميرا ويطلقون النكات مثل (‬‬من الأفضل ألا أجادل معك فلقد رأيت الكاميرا)».
ولا تسجل الكاميرات في التجربة كل أحداث المباراة، ولكن يمكن للحكم أن يستخدمها للتسجيل لمدة 30 ثانية. وقال الاتحاد الإنجليزي إنه لا يوجد أي حكم شعر بحاجته لتفعيل الكاميرا حتى الآن.
وبدأت تجربة استخدام كاميرا الجسد في 4 مسابقات للهواة في ميدلسبره، قبل أن يتم استخدامها في 3 مسابقات أخرى.
وقال الاتحاد الإنجليزي في فبراير، إنه سيتم تزويد نحو 100 حكم بكاميرا الجسد.
وأضاف الاتحاد الإنجليزي أنه إذا نجحت التجربة فسينظر في تطبيق هذه التقنية «في دوريات هواة أخرى بإنجلترا في موسم 2023 - 2024».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.