الباشا: معسكر إسبانيا طور من أداء الخليج

الأجانب ينضمون للتدريبات الأحد

فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
TT

الباشا: معسكر إسبانيا طور من أداء الخليج

فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)

أكد المهندس فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج، على نجاح معسكر فريقه الذي أقامه في إسبانيا، مشيرًا إلى أن كافة عوامل نجاح المعسكر كانت متوفرة في مدينة بلنسيه، سواء على مستوى الملاعب أو مرافقها الجيدة.
وأشاد بانضباطية لاعبي الفريق وتطبيقهم للبرنامج الإعدادي الذي رسمه جلال قادري المدير الفني للفريق.
وقال الباشا: «شاهدت 3 مباريات من أصل 4 مباريات ودية أقامها الفريق، حيث حاول المدرب من خلالها الوقوف على مستويات اللاعبين وتطبيق التكتيك المناسب، وقد لاحظنا ارتفاع مستوى اللاعبين من مباراة لأخرى».
وبين الباشا أن أمام الفريق مرحلة إعداد ثالثة وهي التي سينضم خلالها الرباعي الأجنبي، حيث سيعمل الجهاز الفني على تكثيف التدريبات التي من شأنها تزيد من تجانس الفريق قبل لقاء الباطن في كأس ولي العهد، حيث يطمح الخليج للظهور في الموسم الجديد بشكل أقوى في كل المسابقات، خصوصًا أنه وصل للدور نصف النهائي لبطولة كأس ولي العهد.
كما أنه أظهر مستوى كبير ونتائج مميزة خصوصًا في الدور الثاني لدوري المحترفين السعودي جعله يتقدم خطوات كبيرة للأمام حتى وصل للمركز الثامن بعد أن كان الهدف الأول هو البقاء بين الكبار للموسم الثاني على التوالي في إنجاز تاريخي يضاعف المسؤولية والطموحات في الموسم الجديد.
وكان فريق الخليج أنهى معسكره الإعدادي في مدينة بلنسيه بعد أن أقام معسكرًا لمدة أسبوعين خاض من خلاله عدد من المباريات الودية وآخرها أمام فريق كريستو أتليتكو أحد فرق الهواة في إسبانيا والفوز في المباراة بسبعة أهداف لهدفين، حيث عمل المدرب التونسي جلال قادري على تجربة أكبر عدد من اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم الفنية واللياقية.
ومن المقرر أن يخضع اللاعبون للراحة ليوم واحد فقط على أن يعاود الفريق تدريباته على ملعب النادي بمدينة سيهات يوم غد (الأحد) تأهبًا للموسم الجديد والذي سيبدأ بمواجهة الباطن في تصفيات كأس ولي العهد قبل خوض أولى مبارياته في بطولة دوري المحترفين السعودي ضد الفتح.
ومع عودة تدريبات الفريق على ملعبه الرئيسي في سيهات سينتظم الرباعي المحترفين غير السعوديين في صفوف الفريق وهم الأردني إبراهيم الزواهرة، والغيني أبو بكر سيلا والعراقي مروان حسين والكاميروني بوبا، حيث لم تتمكن الإدارة من أن تنهي الإجراءات القانونية التي تضمن مغادرتهم برفقة الفريق إلى إسبانيا مما جعلهم يبقون في سيهات ويخضعون إلى برنامج خاص.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».