خلطة يونانية و«توافق ذهبي» يعززان مستقبل «النموذجي»

استمرار باتنا وسعدان وبن دبكة يمنح الارتياح للفتحاويين

لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم هذا الموسم (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم هذا الموسم (تصوير: علي الظاهري)
TT

خلطة يونانية و«توافق ذهبي» يعززان مستقبل «النموذجي»

لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم هذا الموسم (تصوير: علي الظاهري)
لاعبو الفتح يحتفلون بأحد أهدافهم هذا الموسم (تصوير: علي الظاهري)

وضعت إدارة نادي الفتح تصورات أولية بشأن القرارات التي سيتم اتخاذها مع نهاية مشوار الفريق الكروي في دوري هذا الموسم، إذ إن وجوده ضمن فرق المقدمة سيعزز التوجه بالاستقرار على الجهاز الفني بقيادة المدرب اليوناني دونيس.
ويجري النقاش في الوقت الراهن حول الأسماء المحلية والأجنبية التي ستغادر النادي، سواء بنهاية عقودها أو لإجراء مخالصات مالية وتصعيد أسماء شابة بدلاً منها.
ويرتبط غالبية اللاعبين الأجانب بعقود مستمرة لموسم إضافي على الأقل، يتقدمهم الحارس السويدي جاكوب ريين وكذلك المدافع الإسباني فاران فيلز.
كما تم تمديد عقد المغربي مراد باتنا عامين إضافيين قبل نهاية عقده الحالي نهاية هذا الموسم ليستمر حتى عام 2025، بناء على توصية فنية، خصوصاً أنه لفت الأنظار بالمستويات الكبيرة التي قدمها مع الفريق، وكان محل اهتمام كثير من الأندية من بينها النصر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية. واتخذت خطوة مماثلة تجاه مواطنه مروان سعدان فيما سيكون الجزائري سفيان بن دبكة مستمراً، حسب العقد الساري الذي تبقى عليه أكثر من عام.
أما الإسباني كريستيان تيلو فقد أثبت أنه من أنجح الصفقات الشتوية، حيث يمتد عقده إلى عام 2024.

اليوناني دونيس مدرب الفتح (تصوير: عيسى الدبيسي)

وقد تتركز التغييرات على مستوى الأجانب مع نهاية الموسم على رحيل الفرنسي ديجوم الذي لم يقدم أي إضافة كبيرة منذ التعاقد بالشتوية، فيما سيتم النقاش حول وضع اللاعب البيروفي كريستيان كويفا وجدوى عودته بعد انقضاء إعارته الحالية بعد أن رحل إلى بلاده وتقدم بشكوى ضد النادي بحجة التأخر في تسليم رواتبه، إلا أنه سعى لاحقاً للوصول إلى حل مناسب وتجاوبت الإدارة معه رغم قوة موقفها القانوني من القضية، فيما لا تزال قضية مواطنه فاليرا مستمرة في الجانب القضية مع الشكاوى المتبادلة بين الطرفين، حيث انقطعت كل طرق عودته مجدداً لتمثيل الفريق.
وبدأت إدارة نادي الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق، في رسم استراتيجية عمل جديدة لأربع سنوات مقبلة مع حصولها على التوافق الكامل من قبل الأعضاء الذهبيين من أجل الاستمرار لفترة جديدة بعد نهاية الفترة القانونية لها في الصيف المقبل.
وستتمثل الاستراتيجية في وضع فرق كرة القدم بالنادي بالدرجة الأولى من أجل المحافظة على المكتسبات التي تحققت والسعي لتعزيزها ووضع أهداف رئيسية، من أهمها تحقيق بطولة كأس الملك في إحدى النسخ الأربع المقبلة، وكذلك الوجود في المراكز الأربعة الأولى بترتيب دوري روشن السعودي، إضافة إلى صناعة جيل من اللاعبين من الفئات السنية وتصعيدهم بشكل منظم سنوياً للفريق الأول، عدا السعي لمنجزات في الفئات السنية، خصوصاً في ظل توفير بيئة صحية ووفرة الملاعب والاستقطابات التي تتم من أحياء الأحساء وأنديتها.
كما ستأخذ الألعاب الرياضية الأخرى نصيبها من الدعم من أجل مواصلتها المنجزات المحلية مثل فريق كرة السلة والسباحة وغيرهما، على أن يتم النهوض بعدد من الألعاب التي امتاز بها النادي لسنوات مثل كرة اليد التي بات الفريق حالياً في دوري الدرجة الأولى بعد أن تمت إعادة اللعبة مجدداً التي كان يشار إليها بالبنان، وأبرزت كثيراً من الأسماء على مستوى المملكة، من بينهم خالد المخايطة عضو مجلس إدارة النادي الحالي، الذي يتولى أيضاً الإشراف على اللعبة.
وسيكون للجانب الاجتماعي، وكذلك الثقافي، نصيب من الخطط الاستراتيجية، خصوصاً أن النادي يقع في قلب مدينة المبرز ثاني أكبر مدينة بمحافظة الأحساء، حيث سيتم استحداث كثير من الأنشطة على مدار العام وتوفير فرص عمل حسب الأنظمة المعمول بها في وزارة الرياضة.
وفي الجانب الاستثماري، سيكون في مقدمة الأهداف الاستراتيجية خصوصاً، تحويل الملعب الرئيسي إلى استاد رياضي يتسع لنحو 11 ألف متفرج.
وتراهن إدارة الفتح على مضاعفة أرقام الحضور الجماهيري من خلال خوض الفريق مبارياته على ملعب النادي، وإن كان هناك تصاعد كبير في الحضور الجماهيري للمباريات التي تقام على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف، حيث يعد نادي الفتح وجاره العدالة في مركز متقدم جداً ضمن إحصائيات الحضور الجماهيري لدوري المحترفين.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على فوز إسبانيا والمغرب والبرتغال باستضافة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.