هل سيسقط ترشح ترمب للرئاسة في حال إدانته؟

هل سيسقط ترشح ترمب للرئاسة في حال إدانته؟
TT

هل سيسقط ترشح ترمب للرئاسة في حال إدانته؟

هل سيسقط ترشح ترمب للرئاسة في حال إدانته؟

لا يمنع نصّ الدستور الأميركي ترشّح أي شخص تمت إدانته للرئاسة، إذ يقول الجزء الأول من البند الثاني للدستور، أنه »لا يحق لأي شخص استلام الرئاسة إلا إذا كان مولوداً في الولايات المتحدة. ولا يمكن لأي شخص لا يبلغ الـ 35 من العمر أن يصبح رئيساً، ويجب أن يكون هذا الشخص مقيماً في الولايات المتحدة لفترة 14 عاماً»، كلها شروط لا تتضمن منعاً في حال الإدانة أو ارتكاب اي جرم.
ولعلّ الاستثناء الوحيد في الدستور الذي يدلّ عكس ذلك، هو ما ورد في الفقرة الرابعة من التعديل الـ 14، الذي يجرّد من المناصب الحكومية أي شخص »أقسم بالولاء لدعم دستور الولايات المتحدة ثم شارك في عصيان أو تمرد أو وفر المساعدة والدعم لأعداء الدستور».
و»التحريض على العصيان» هو من التهم الأربعة التي وجهتها لترمب لجنة التحقيق بأحداث الكابيتول التي اتهمته بـ»التحريض على العصيان والمساعدة والإشراف والتهاون معه». هذا يعني أنه وفي حال محاكمة ترمب رسمياً في هذه التهمة وإدانته، فسوف يفتح الباب للطعن بأهليته لأي منصب فدرالي، بحسب الدستور الذي ترك الباب مفتوحاً للولايات لحسم هذه القضية، أو للكونغرس لإقرار قانون يبت فيها.
إذاً وفي حال إدانة ترمب بتهمة التحريض على العصيان، قد تعتمد كل ولاية قراراً مختلفاً عن الأخرى، ما يعني بالتالي أن اسم ترمب قد يحذف من البطاقات الانتخابية في ولايات منعته من الترشح، مقابل إدراج اسمه في ولايات أخرى قررت محاكمها العكس.
وسيكون الاستثناء الوحيد لاعتماد قرار موحد، تبني الكونغرس قراراً فدرالياً بهذا الشأن، الأمر شبه المستحيل نظراً للانقسامات الحزبية العميقة هناك.
في حال الإدانة والسجن، لا يمكن منع مرشح للرئاسة من الاستمرار بحملته الانتخابية، رغم أن الدستور يمنع السجناء من الإدلاء بأصواتهم. أي أن ترمب، في حال إدانته، لن يتمكن من التصويت لنفسه.
ولن تكون هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها انتخاب سجين لمنصب حكومي، ففي العام 1798 انتخب ماثيو ليون لمنصب نائب في الكونغرس، خلال فترة سجنه لتهم متعلقة بالتحريض على الحكومة حينها.
كما ترشح يوجين ديبس مؤسس الحزب الاشتراكي في أميركا للرئاسة في العام 1920 خلال فترة سجنه بتهمة التحريض، وعلى الرغم من خسارته، إلا أنه حصل على 913,693 صوتاً ووعد بإصدار عفو عن نفسه في حال فوزه.


مقالات ذات صلة

ترمب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي ويقول إنه «قياسي للغاية»

الولايات المتحدة​ الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)

ترمب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي ويقول إنه «قياسي للغاية»

قال الرئيس دونالد ترمب أمس (الجمعة) إنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي باعتبار أنه جزء من فحصه البدني الأخير، واصفاً الفحص بأنه «قياسي جداً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)

وسط ضغوط فضيحة إبستين... ترمب يسعى لتحويل الأنظار إلى بيل كلينتون

يحاول دونالد ترمب، الذي يتعرض لضغوط هائلة بسبب فضيحة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، تحويل الانتباه إلى بيل كلينتون

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

تحليل إخباري تعيينات قادة بنوك «الاحتياطي الفيدرالي» تضعه تحت المجهر

باتت العملية الدورية لإعادة تعيين رؤساء البنوك الإقليمية الـ12 التابعة لـ«الاحتياطي الفيدرالي»، التي تُجرى عادة بهدوء كل بضع سنوات، محورَ اهتمام مزداد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب متحدثاً للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية (ا.ف.ب)

ترمب يؤكد أن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة ستجري اختبارات على أسلحة نووية كغيرها من الدول، لكنه رفض الإفصاح عما إذا كانت الخطط تتضمن تفجير رأس نووي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (ا.ف.ب) play-circle

ترمب: سنقاضي «بي بي سي» مقابل مبلغ يصل إلى 5 مليارات دولار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، للصحافيين إنه سيتخذ إجراء قضائيا ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي ويقول إنه «قياسي للغاية»

الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي ويقول إنه «قياسي للغاية»

الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)

قال الرئيس دونالد ترمب أمس (الجمعة) إنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي باعتبار أنه جزء من فحصه البدني الأخير، واصفاً الفحص بأنه «قياسي جداً».

وصرح ترمب للصحافيين بأنه خضع للتصوير بالرنين المغناطيسي «لأنه جزء من فحصي البدني. إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي إجراء قياسي جداً. ماذا؟ هل تعتقدون أنه لا ينبغي لي إجراؤه؟ آخرون يخضعون له... لقد أجريتُ تصويراً بالرنين المغناطيسي. قال الطبيب إنها أفضل نتيجة رآها كطبيب».

وكان البيت الأبيض قد رفض في وقت سابق من هذا الأسبوع تقديم تفاصيل محددة عن الصور الطبية من فحص ترمب البدني قبل شهر، لكنه قال إن الفحص أظهر أنه يتمتع بصحة ممتازة.

وكان ترمب، البالغ من العمر 79 عاماً، قد كشف سابقاً أنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي في مركز والتر ريد الطبي في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن لم يُحدد هو ولا البيت الأبيض أي جزء من جسده تم فحصه.

وعندما سُئل ترمب عن مزيد من التفاصيل الجمعة، قال: «ليس لدي أي فكرة عما يحللونه، ولكن مهما كان ما يحللونه، فقد حللوه جيداً، وقالوا إنني حصلت على أفضل نتيجة رأوها على الإطلاق».

يشير الخبراء الطبيون إلى أن تصوير الرنين المغناطيسي ليس عادةً جزءاً من الفحص الطبي الروتيني. يصفه الأطباء عادةً للحصول على صور مفصلة للعمود الفقري، والقلب، والجهاز الوعائي، والدماغ، والركبتين، أو أجزاء أخرى من الجسم.

أُجري تصوير الرنين المغناطيسي لترمب خلال فحصه الطبي الثاني هذا العام.


وسط ضغوط فضيحة إبستين... ترمب يسعى لتحويل الأنظار إلى بيل كلينتون

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)
TT

وسط ضغوط فضيحة إبستين... ترمب يسعى لتحويل الأنظار إلى بيل كلينتون

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)

يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يتعرض لضغوط هائلة بسبب فضيحة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، مرة أخرى تحويل الانتباه إلى الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، بحسب ما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي على موقع «إكس» يوم الجمعة، أن وزارة العدل بدأت التحقيقات، استجابة لطلب بهذا الشأن من ترمب فيما يتعلق بكلينتون.

وكتبت بوندي من دون تقديم معلومات محددة: «كما هي الحال مع جميع الأمور، ستتابع الوزارة هذا الأمر بشكل عاجل ونزيه لتقديم إجابات للشعب الأميركي».

وكان ترمب قد طلب في وقت سابق عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، أن تقوم بوندي ووزارة العدل بالتحقيق في اتصالات وعلاقات إبستين، بما في ذلك علاقته مع كلينتون - الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات.

ويواجه ترمب ضغوطاً مزدادة للكشف عن جميع السجلات المتعلقة بقضية إبستين.

وكان الكشف عن تلك السجلات أحد وعوده الانتخابية، لكن منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، لم يحدث شيء.

ومن المقرر إجراء تصويت في مجلس النواب بشأن السجلات الأسبوع المقبل، على الرغم من أن اليوم المحدد لا يزال غير واضح.

وضغط بعض الجمهوريين من حزب ترمب والديمقراطيين من أجل التصويت.

يذكر أن المليونير الأميركي صاحب النفوذ إبستين، أدار شبكة للاعتداءات الجنسية لسنوات عديدة، وكان ضحاياه العشرات من الشابات والقاصرات. كما أنه كان يعتدي جنسياً على ضحاياه.

وتوفي إبستين عام 2019 عن عمر يناهز 66 عاماً في زنزانته بالسجن. وذكر تقرير التشريح أن الانتحار هو سبب الوفاة.

وقد أثارت وفاة إبستين وعلاقاته بالمجتمع الأميركي الراقي، تكهنات حول احتمال تورط أفراد مؤثرين في جرائمه.


مسؤولون أميركيون عقدوا اجتماعات لمناقشة العملية العسكرية المحتملة في فنزويلا

واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)
واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون أميركيون عقدوا اجتماعات لمناقشة العملية العسكرية المحتملة في فنزويلا

واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)
واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)

ذكر مسؤولون أمس الجمعة أن عدداً من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقدوا ثلاثة اجتماعات في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لمناقشة خيارات العمليات العسكرية المحتملة في فنزويلا، في ظل تزايد الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ونشر ترمب طائرات من طراز «إف-35»، وسفناً حربية، وغواصة نووية في المنطقة في إطار تعزيزات عسكرية بعد تنفيذ ضربات مميتة على مدى شهرين ضد قوارب قبالة سواحل فنزويلا.

وقبل أيام، دخلت مجموعة حاملة الطائرات جيرالد فورد منطقة أميركا اللاتينية، حاملة معها أكثر من 75 طائرة عسكرية، وما يزيد عن 5 آلاف جندي.

لمح ترمب أمس الجمعة إلى إمكانية اتخاذ قرار قريباً بشأن عمل عسكري ضد فنزويلا، التي قال إن لها علاقات وثيقة بتجارة المخدرات غير المشروعة.

وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة: «لا أستطيع أن أخبركم بما سيكون عليه الأمر، لكنني حسمت أمري إلى حد ما» بشأن فنزويلا.

وقال أربعة مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن اجتماعات مجلس الأمن الداخلي عُقدت قبل أيام، وأكد ثلاثة منهم أن أحدها عُقد أمس الجمعة.

ويقدم المجلس المشورة للرئيس بشأن القضايا المتعلقة بالأمن الداخلي، وعادة ما يرأسه ستيفن ميلر مستشار ترمب للأمن الداخلي.

وأفاد أحد المسؤولين بأن مجموعة صغيرة اجتمعت يوم الأربعاء، تلتها يوم الخميس مجموعة أكبر بكثير ضمت جيه دي فانس نائب الرئيس، وميلر، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وآخرين.