توجيه الاتهامات رسمياً لترمب في قضية دفع أموال لممثلة إباحية

توجيه الاتهامات رسمياً لترمب في قضية دفع أموال لممثلة إباحية
TT

توجيه الاتهامات رسمياً لترمب في قضية دفع أموال لممثلة إباحية

توجيه الاتهامات رسمياً لترمب في قضية دفع أموال لممثلة إباحية

 قالت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس، إن هيئة محلفين كبرى في منهاتن وجهت اتهامات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بعد تحقيق حول دفع أموال لإسكات ممثلة إباحية.
وقد تؤثر الاتهامات، التي أعقبت تحقيقا قاده المدعي العام في منهاتن ألفين براج المنتمي للحزب الديمقراطي، على سباق الانتخابات الرئاسية في 2024.
وقال ترمب في السابق إنه سيواصل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات إذا وجهت له اتهامات جنائية.
وسابقا، أخبر مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن محامي ترمب أنه قد يواجه اتهامات جنائية لدوره في دفع أموال سرا لنجمة إباحية، وفق ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».
ويركز تحقيق مانهاتن، الذي امتد لما يقرب من خمس سنوات، على دفع 130 ألف دولار للنجمة الإباحية، ستورمي دانيلز، التي زعمت أنها كانت على علاقة مع ترمب، وادعت أن محامي ترمب السابق مايكل كوهين، دفع لها هذا المبلغ في الأيام الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2016.
وسبق أن توقع ترمب إلقاء القبض عليه في مانهاتن، وحث مناصريه على الاحتجاج على لائحة الاتهام التي تلوح في الأفق، وفقا لما نشرت صحيفة «نيويورك بوست».
واتهم ترمب في منشوره، مكتب المدعي العام لمنطقة منهاتن بأنه «فاسد».



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.