خبراء منقسمون حول «هدنة الذكاء الصناعي»

توافق على جدية المخاوف بشأن الوظائف... وشكوك في «دوافع تجارية»

توني بريسكوت أستاذ الروبوتات المعرفية بجامعة «شيفيلد» البريطانية (جامعة شيفيلد)
توني بريسكوت أستاذ الروبوتات المعرفية بجامعة «شيفيلد» البريطانية (جامعة شيفيلد)
TT

خبراء منقسمون حول «هدنة الذكاء الصناعي»

توني بريسكوت أستاذ الروبوتات المعرفية بجامعة «شيفيلد» البريطانية (جامعة شيفيلد)
توني بريسكوت أستاذ الروبوتات المعرفية بجامعة «شيفيلد» البريطانية (جامعة شيفيلد)

أثارت الدعوة التي أطلقها 1377 خبيراً وعالماً وصانعا للتكنولوجيا، لبدء «هدنة» مدتها ستة أشهر، تتوقف خلالها الشركات عن تطوير أنظمة الذكاء الصناعي لمدة 6 أشهر، تبايناً في آراء المختصين.
وبينما توافق البعض على «جدية المخاوف» المتعلقة بمخاطر على التوظيف والحاجة إلى «الحوكمة الرقمية»، شكك آخرون في «الدوافع التجارية والاقتصادية» التي قد تكون محركة لبعض المشاركين في الدعوة.
وفاجأت شركة «أوبن إيه آي» العالم، منتصف الشهر الجاري، بنسخة من «تشات جي بي تي 4»؛ بعد شهور من نسخة 3.5 من نفس التقنية.
ووقعت على العريضة التي تم إعدادها من قبل معهد «فيوتشر أوف لايف»، الأربعاء، شخصيات بارزة من بينهم مالك شركة تسلا للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، والمؤسس المشارك لشركة (أبل) ستيف وزنياك.
وتحدثت «الشرق الأوسط» إلى 5 خبراء بينهم 4 من الموقعين على العريضة، لاستطلاع أسبابهم بشأن «مشروع الهدنة». وقال أستاذ الروبوتات المعرفية بجامعة شيفلد البريطانية، توني بريسكوت، لـ«الشرق الأوسط» إن «مخاوفي الرئيسية تتعلق بالتأثير على الوظائف البشرية واحتمال زيادة المعلومات المضللة».
ولم يخف حاتم زغلول، عالم الاتصالات المصري الكندي، مخترع «الواي فاي» تخوفاته مما وصفه بـ«الأغراض الاقتصادية والتجارية النابعة من المنافسة بين الكيانات التكنولوجية». وقال زغلول لـ«الشرق الأوسط» إن تلك الدوافع «قد تكون وراء توقيع البعض على هذه العريضة، لكن بلا شك، هناك آخرون كانت دوافعهم نبيلة».
هدنة «الذكاء الصناعي»... مخاوف جدية أم منافسات تجارية؟


مقالات ذات صلة

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون بجوار لوحات إعلانية رقمية معطلة بنيويورك في أعقاب الانقطاع التقني العالمي (رويترز)

عقب العطل التقني العالمي...«فورتشن 500» تواجه خسائر بـ5.4 مليار دولار

قالت شركة التأمين الأميركية «باراميتريكس»، الأربعاء، إن شركات قائمة «فورتشن 500» التي تضم كبرى شركات الولايات المتحدة، ستشهد خسائر بقيمة 5.4 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

استطلاع: ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في السباق للبيت الأبيض

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

استطلاع: ترمب يتقدم بفارق ضئيل على هاريس في السباق للبيت الأبيض

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

أظهر استطلاع رأي لصحيفة «وول ستريت جورنال» نُشر، يوم الجمعة، أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب يتقدم بفارق نقطتين مئويتين على كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي.

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، كان الرئيس السابق يتقدم بفارق ست نقاط مئوية في استطلاع سابق من هذا الشهر على الرئيس جو بايدن الذي انسحب من السباق الرئاسي.

ويتقدم ترمب على هاريس بنسبة 49 في المائة مقابل 47 في المائة وفقاً لاستطلاع الرأي الذي شارك فيه ألف ناخب مُسجل بهامش خطأ يزيد أو ينقص عن 3.1 نقطة مئوية.