نصائح لصيام صحي يخفض الكوليسترول وينقص الوزن

خبير يضع قائمة بالأطعمة المفضلة في الإفطار والسحور

الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)
الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)
TT

نصائح لصيام صحي يخفض الكوليسترول وينقص الوزن

الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)
الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)

بالإضافة إلى الجوانب الروحية في شهر رمضان، يُنظر إلى صيامه على أنه فرصة لاغتنام مزايا صحية عديدة، منها خفض الضغط والكوليسترول ونقص الوزن، ولكن هذه الفوائد الصحية لا تتحقق إلا باتباع بعض الإرشادات البسيطة، التي يؤكد عليها خالد درويش، خبير التغذية بمركز البحوث الزراعية المصري.
ويأتي في مقدمة تلك النصائح التي يؤكد عليها درويش «شرب كثير من الماء بين الإفطار والسحور»، ويقول: «يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة التعرّق، لذلك من المهم شرب السوائل لتعويض ما تفقده خلال اليوم (10 أكواب على الأقل)، ويمكنك أيضاً زيادة تناول الماء عن طريق تناول الأطعمة المرطبة، فمثلاً يمكن تجربة إضافة البطيخ إلى وجبة السحور أو تناوله كحلوى بعد الإفطار، كما تحتوي السلطة على كثير من الخيار والطماطم المرطبة».
ويرشدك درويش إلى «تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا، لأن الكافيين يمكن أن يجعل بعض الناس يتبولون كثيراً، مما قد يؤدي إلى الجفاف، كما أن المشروبات الغازية غنية بالسكر، وبالتالي ستضيف سعرات حرارية إلى نظامك الغذائي».
ومن النصائح الأخرى التي يشير إليها درويش «تناول الأطعمة المناسبة في السحور لتمنحك الطاقة خلال ساعات الصيام»، ويقول: «اختر الأطعمة المناسبة لتحافظ على الطاقة خلال الصيام، وسيوفر لك تناول الكربوهيدرات المعقدة، مثل الفاكهة والخضراوات والفاصولياء والحمص والعدس، مصدراً طويل الأمد للطاقة طوال اليوم، كما يمكن تضمين منتجات الألبان قليلة الدسم، مع وجبتك، وحاول دمج الدهون الصحية غير المشبعة، مثل المكسرات غير المملحة».
ويختم درويش نصائحه بتجديد مستويات الطاقة، من خلال تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة، ويقول إن «تناول ثلاث تمرات للإفطار طريقة تقليدية وصحية لبدء الإفطار، حيث إن التمر مصدر ممتاز للألياف، وأدخِل كثيراً من الخضراوات لتوفير الفيتامينات والعناصر الغذائية الحيوية، واختر الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة والألياف... استمتع باللحوم الخالية من الدهون والدجاج منزوع الجلد والأسماك للحصول على جزء جيد من البروتين الصحي، وتجنب بشكل عام الأطعمة المقلية والمعالَجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.