حادث مرور يودي بحياة 11 في المغرب

معظمهم نساء يعملن في الزراعة

حادث مرور يودي بحياة 11 في المغرب
TT

حادث مرور يودي بحياة 11 في المغرب

حادث مرور يودي بحياة 11 في المغرب

ارتفعت حصيلة ضحايا حادث مرور قرب الرباط إلى 11 قتيلاً، معظمهم عاملات زراعيات، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الصحة المغربية، الخميس، وكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال مندوب الوزارة في محافظة الخميسات فؤاد خرماز للوكالة، إن حصيلة الضحايا «ارتفعت إلى 11 قتيلاً بينهم تسع نساء»، هن عاملات زراعيات، مشيراً إلى أن «حالات الجرحى مستقرة».
ووقع الحادث عصر الأربعاء؛ إذ اصطدمت حافلة صغيرة لنقل الركاب على متنها 32 راكباً، بشجرة بعدما فقد سائقها السيطرة عليها. وفتحت السلطات تحقيقاً قضائياً «من أجل الكشف عن ظروف وملابسات هذه الحادثة».
وتشهد الطرق المغربية عموماً حوادث متكررة لحافلات نقل الركاب، التي تعد وسيلة انتقال أساسية في المغرب، خصوصاً لذوي الدخل المحدود. وسبق أن سجلت في الأعوام الأخيرة حوادث مرور مماثلة أسفرت عن وفاة عاملات زراعيات في مناطق ريفية. ففي نوفمبر (تشرين الثاني)، أودى حادث مروري بحياة 11 مسافراً، في حين خلّف حادث انقلاب حافلة في أغسطس (آب) 23 ضحية. ووفقاً لآخر المعطيات الرسمية، أسفرت حوادث المرور العام الماضي، عن سقوط 3201 قتيل، بانخفاض نسبي مقارنة مع عام 2021.
وكانت السلطات وضعت استراتيجية «وطنية للسلامة الطرقية» لمواجهة هذه المشكلة وتشديد المراقبة. وتطمح السلطات من خلال هذه الاستراتيجية إلى خفض عدد حوادث السير إلى النصف، بحلول 2026.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».