المفرج: انضباطية لاعبي الهلال ستجلب البطولات في الموسم الجديد

قال إن دونيس استعد لكل استحقاقات الموسم خلال المعسكر الخارجي

من مباراة الهلال الأخيرة أمام أودينيزي الإيطالي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مباراة الهلال الأخيرة أمام أودينيزي الإيطالي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

المفرج: انضباطية لاعبي الهلال ستجلب البطولات في الموسم الجديد

من مباراة الهلال الأخيرة أمام أودينيزي الإيطالي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من مباراة الهلال الأخيرة أمام أودينيزي الإيطالي (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

عبر مدير الكرة بنادي الهلال فهد المفرج عن سعادته بانضباطية اللاعبين في معسكرهم التحضيري المقام بمدينة سالزبورغ النمساوية، مشيدًا بجهودهم التي بذلوها وتعاونهم الكبير الذي أبدوه خلال الفترة الماضية؛ لتحقيق كل الأهداف المرجوّة من المعسكر.
وأشار إلى سعي الجهاز الفني بقيادة اليوناني جوريجوس دونيس خلال المعسكر؛ للتحضير لكل منافسات الموسم الرياضي المقبل، من خلال تدريبات الفريق واللقاءات الودية، وقال: «سعى الجهاز الفني إلى التحضير لكل منافسات الموسم الرياضي المقبل من خلال نوعية التدريبات التي يؤديها اللاعبون، إضافة إلى عدد المباريات الودية والفرق التي قابلناها، فالجهاز الفني حرص على أن نلاقي فرقًا وصلت إلى مراحل متقدمة في تحضيراتها للموسم المقبل؛ لتحقيق فائدة كبرى من خوض اللقاءات الودية؛ إذ لعب الفريق أربع مباريات تجريبية خلال المعسكر، كانت أخراها مع أودينيزي الإيطالي»، مضيفًا أن الفريق سيواصل تدريباته في سالزبورغ وفق البرنامج المُعد من الجهاز الفني، قبيل المغادرة إلى لندن يوم الاثنين المقبل استعدادًا لخوض أولى منافسات الموسم الرياضي بمواجهة النصر يوم الأربعاء المقبل، في كأس السوبر السعودي لكرة القدم.
وفي الجانب الآخر، وصف الحارس خالد شراحيلي معسكر الفريق الخارجي الذي اقترب من نهايته، بالجميل، ممتدحًا الأجواء والروح بين اللاعبين، ومبديًا تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: «الحمد لله؛ الأجواء جميلة داخل المعسكر، فيها سعادة ومرح رغم التمارين الشاقة، ولكننا نحاول أن نجعل الأجواء لطيفة بيننا، وبمشيئة الله سوف يكون موسمنا المقبل أجمل من سابقه، ونتطلع أن نسعد جماهيرنا بالانتصارات وتحقيق البطولات».
من جهة أخرى، طمأن عضو الشرف بنادي الهلال موسى الموسى، جماهير الزعيم حول الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وجدد ثقته في الإدارة الحالية بقيادة الأمير نواف بن سعد لتجاوز هذه الأزمة.
وشدد على أن الإدارة كانت أولويتها الأولى منذ تسلمت دفة القيادة، التعامل مع ملف الديون الضخم، وأكد عبر حسابه في «تويتر» أن الأزمة في طريقها للحل تدريجيًا بفضل التعامل الحازم من إدارة الأمير نواف بن سعد مع هذا الملف الشائك، حسب تعبيره.
وعن التعاقدات الأجنبية للنادي، ذكر الموسى أن إدواردو جاء باختيار الإدارة بديلا للبرازيلي تياغو نيفيز، فيما جاء اختيار آلميدا بناء على رغبة وقناعة المدرب. كما أثنى على عمل الإدارة فيما يخص الفئات السنية وإعطاء الفرصة للوجوه الشابة لتمثيل الفريق الأول، التي أعطت إشارة إيجابية في معسكر الفريق بالنمسا.
واختتم حديثه بتحفيز الجماهير ومناشدتهم أن يكونوا الداعم الأول كما اعتادوا على ذلك، وأن النقد أمر محمود وصحي شريطة ألا ينسف جهود العاملين في النادي.
وكان الموسى على وشك خوض المنافسة على رئاسة نادي الهلال قبل أن يتنازل في اللحظة الأخيرة لمصلحة الأمير نواف بن سعد الذي تمت تزكيته عبر أعضاء الشرف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.