«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر

على ارتفاع مليون ميل عن سطح الأرض

«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر
TT

«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر

«ناسا» تصور الجانب المظلم من القمر

على ارتفاع مليون ميل عن سطح الأرض، نجحت عدسة لكاميرا طورتها وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) نصبت على متن «مرصد المناخ في الفضاء العميق» DSCOVR، في التقاط صورة للجانب البعيد من القمر، أثناء عبور القمر بين كوكب الأرض المضاء بأشعة الشمس، والسفينة الفضائية.
والتقطت «كاميرا التصوير المتعدد الألوان للأرض» EPIC، وهي كاميرا وتلسكوب في آن واحد، صنعت بدرجة وضوح 4 ميغابيكسل، الصورة لـ«الجانب المظلم» من القمر الذي لا يراه سكان الأرض، في 16 يوليو (تموز) الشهر الماضي. وتظهر الصور الملتقطة التي عرضت مساء أول من أمس، هذا الجانب من القمر وهو يعكس أشعة الشمس، وتتمثل مهمة «مرصد المناخ» الرئيسية في رصد الرياح الشمسية حال انطلاقها من الشمس، وهو يجمع البيانات ضمن مشروع بحثي تشرف عليه إدارة المحيطات والأجواء الوطنية الأميركية.
وتراقب الكاميرا بشكل متواصل جانب الأرض المضيء عند دورانها حول الشمس. وتقدم بيانات عن تركيز الأوزون، وانتشار النباتات، وارتفاع الغيوم ووجود المواد المتطايرة في جو الأرض. وخلال عملها فإنها ستلتقط مرتين في السنة الأرض والقمر سوية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».