جنيفر أنيستون: «العالم بحاجة إلى الفكاهة»

جنيفر أنيستون (رويترز)
جنيفر أنيستون (رويترز)
TT

جنيفر أنيستون: «العالم بحاجة إلى الفكاهة»

جنيفر أنيستون (رويترز)
جنيفر أنيستون (رويترز)

ترى الممثلة الأميركية جنيفر أنيستون أنّ «العالم بحاجة إلى الفكاهة»، قبل أيام من إتاحة نتفليكس الجمعة فيلم «موردر ميستري 2» الكوميدي الذي تؤدي فيه دور البطولة إلى جانب آدم ساندلر ويجمع ممثلين من جنسيات مختلفة.
وتلاحظ أنيستون خلال حلقة نقاشية في باريس عن الفيلم أنّ «الكوميديا تطوّرت والأفلام تغيّرت، وبالتالي بات الأمر دقيقاً إلى حدّ ما إذ بات من الضروري توخي الحذر بصورة كبيرة، مما يصعّب الأمور على الممثلين، فحلاوة الكوميديا تكمن في أن يضحك الشخص على نفسه وعلى الحياة».
وتضيف أنّ «العالم بحاجة إلى الفكاهة! لا ينبغي أن نأخذ الأمور على محمل الجد إلى حدّ كبير، وتحديداً في الولايات المتحدة حيث الجميع منقسمون».
وتؤكّد أنّ سيناريو عمل كمسلسل «فريندز» الشهير الذي حقق نجاحاً كبيراً في تسعينات القرن الفائت وحظيت أنيستون بشهرة واسعة بفضله، لن يكون ممكناً بالتفاصيل نفسها حالياً.
وتضيف «هناك جيل جديد بالكامل، فالأطفال الذين يشاهدون حلقات (فريندز) حالياً يجدونها مسيئة»، في إشارة إلى موجة «ووك»، أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز.
وتلاحظ متنهدةً أن الجميع في هذا الزمن «باتوا يجدون دائماً شيئاً مسيئاً»، علماً بأنّ مسلسل «فريندز» كان يتناول موضوعات حساسة كالمثلية الجنسية بأسلوب منفتح ومتفهّم وفكاهي.
وتقرّ بأن سيناريو «فريندز» كان يتضمّن تفاصيل «غير مقصودة، وأخرى ربما كان ينبغي التفكير فيها أكثر» لكنها تذكّر بأنّ المناخ يومها لم يكن «بالحساسية نفسها السائدة راهناً».
أما آدم ساندلر، فيقول بنبرة المزاح «هل تعلمون ماذا تغيّر أيضاً في الكوميديا؟ الملابس!»، وتوجّه إلى أنيستون بالقول «أتذكرين عندما بدأنا العمل في المجال الكوميدي؟ كانوا يوفّرون لنا موازنة محدودة ويقولون لنا ارتدوا أفضل ما يمكنكم بهذا المبلغ. أما اليوم، فيريدون منّا أن نبدو مذهلين، وبات الجهد الذي علينا بذله كبيراً جداً».
في فيلم «موردر ميستري 2»، لا يرتدي ساندلر وأنيستون ملابس كسائحين فحسب، بل يتصرّفان كأميركيَّين مُربكَين.
وتعلّق أنيستون بالقول «هذه صيغة الفيلم: أن نكون كسمكتين خارج المياه».
ويتناول «موردر ميستري» الذي حقق جزؤه الأول نجاحاً كبيراً عبر نتفليكس عندما بدأ عرضه في العام 2019، مغامرات شرطي يتلقى مساعدة غير متوقعة من زوجته التي تعمل كمصففة للشعر، لحلّ قضية.
أما في الجزء الثاني، فيؤسس الزوجان وكالة تحرٍّ يشهد وضعها تدهوراً، حتى يُخطف صديقهما المهراجا المليونير (يؤدي دوره الممثل البريطاني عديل أختر)، مما يتيح لهما السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس والبدء بمغامرات جديدة.
وقد يبدو أنيستون وساندلر على الشاشة كأميركيين مُربكين، لكن لم تفلت منهما أي تفاصيل عندما يتعلق الأمر بإنتاج الفيلم، على ما يؤكد الممثلان الفرنسيان داني بون وميلاني لوران اللذان شاركا في العمل.
ويقول داني بون الذي يجسد شخصية شرطي فرنسي «هناك ممثلون يتقنون السيناريو خلال التصوير»، مضيفاً «أحياناً، أتلقّى نصاً عند الساعة العاشرة مساءً ويكون التصوير مقرراً في اليوم التالي (...) فالعمل عليه وإتقانه أفضل من تكرار تصوير المشاهد».
أما ميلاني لوران، فتقول «في بعض الأحيان، عندما نصوّر أعمالاً إلى جانب ممثلين أميركيين بارزين، نخشى الشعور بالخيبة. لكنهم لطفاء جداً والعمل معهم إضافة لنا».



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».