فيرغسون وفينغر ينضمان لقاعة «مشاهير البريمرليغ»

الكبيران فيرغسون وفينغر باتا أول مدربين ينضمان إلى قاعة المشاهير للدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
الكبيران فيرغسون وفينغر باتا أول مدربين ينضمان إلى قاعة المشاهير للدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
TT
20

فيرغسون وفينغر ينضمان لقاعة «مشاهير البريمرليغ»

الكبيران فيرغسون وفينغر باتا أول مدربين ينضمان إلى قاعة المشاهير للدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
الكبيران فيرغسون وفينغر باتا أول مدربين ينضمان إلى قاعة المشاهير للدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

أصبح سير أليكس فيرغسون وأرسين فينغر أول مدربين ينضمان إلى قاعة المشاهير للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويعتبر فيرغسون أنجح مدرب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ قاد مانشستر يونايتد لإحراز 13 لقباً قبل أن يسدل الستار على مسيرته التدريبية في 2013.
كما فاز فينجر بلقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات مع آرسنال بين عامي 1996 و2018. وتوج مع الفريق بلقب موسم 2003 - 2004 دون أن يتلقى أي خسارة.
وكانت المنافسة على أشدها بين فيرغسون وفينغر خلال مسيرتيهما التدريبية.
وقال فيرغسون في بيان: «إنه شرف أن تنال مثل هذا الاعتراف».
وأضاف: «لكن الأمر لا يتعلق بالشخص، بل بالعمل في مانشستر يونايتد والروابط بيننا على مر السنين، أنا أيضاً فخور بالجهاز المعاون واللاعبين».
وتعترف قاعة المشاهير وتحتفل بالأفراد الذين حققوا نجاحات استثنائية وإسهامات ملموسة في الدوري الإنجليزي منذ تأسيسه في 1992.
ويمتلك فيرغسون الرقم القياسي لعدد الانتصارات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بإجمالي 528 انتصاراً خلال 810 مباريات، كما حصد 1752 نقطة على مدار مشواره.
وحصل فيرغسون على جائزة أفضل مدرب في الموسم 11 مرة وجائزة أفضل مدرب في الشهر 27 مرة.
أما فينغر، فقد شارك مع آرسنال في 828 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، في رقم غير مسبوق، وحقق 476 انتصاراً و199 تعادلاً.
ونال فينغر جائزة أفضل مدرب في الموسم ثلاث مرات في أعوام 1998 و2002و2004.
وقال فينغر: «إن مشاركتي في هذا مع سير أليكس شرف كبير».
وأضاف: «الأمر أشبه بملاكمين، قتال بجنون، وتقطعان مسافة سوياً، وفي نهاية المطاف، يجمعكما الاحترام وستكون فرصة رائعة أن ألتقيه، أن نقتسم زجاجة جيدة من النبيذ وذكريات من معاركنا القديمة».
وتابع: «أحب أن يتم تذكري كشخص محب لآرسنال، الذي احترم قيم النادي، وتركه في وضع يمكن أن يتطور ويصبح أكبر».


مقالات ذات صلة


شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».