ارتفاع عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في 2022

قوتها تعادل 135 ألف قنبلة كتلك التي ضربت هيروشيما

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته وزارة الدفاع الروسية حيث يتم إطلاق صاروخ من نظام صاروخي كجزء من اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات أرضي تم إطلاقه من منشأة بليستسك في شمال غربي روسيا (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته وزارة الدفاع الروسية حيث يتم إطلاق صاروخ من نظام صاروخي كجزء من اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات أرضي تم إطلاقه من منشأة بليستسك في شمال غربي روسيا (أ.ب)
TT

ارتفاع عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في 2022

صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته وزارة الدفاع الروسية حيث يتم إطلاق صاروخ من نظام صاروخي كجزء من اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات أرضي تم إطلاقه من منشأة بليستسك في شمال غربي روسيا (أ.ب)
صورة مأخوذة من مقطع فيديو وزعته وزارة الدفاع الروسية حيث يتم إطلاق صاروخ من نظام صاروخي كجزء من اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات أرضي تم إطلاقه من منشأة بليستسك في شمال غربي روسيا (أ.ب)

زاد عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في العالم خلال 2022 بتأثير من روسيا والصين خصوصاً، على ما جاء في تقرير نشر الأربعاء.
وقال تقرير «مرصد حظر الأسلحة النووية»، الذي نشرته منظمة «المساعدات الشعبية النرويجية» Norsk Folkehjelp غير الحكومية، أنه في مطلع عام 2023، كانت الدول التسع، التي تملك السلاح النووي بشكل رسمي أو غير رسمي، تمتلك 9576 رأساً نووية جاهزة للاستخدام بقوة توازي «أكثر من 135 ألف قنبلة كتلك، التي ألقيت على هيروشيما».
وكانت موسكو أعلنت خططها لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا للمساهمة في تعزيز أمنها، وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مينسك تشعر بالقلق إزاء الضغوط غير المسبوقة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا عليها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت اليوم الأربعاء أن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات.
وأضافت في بيان عبر تطبيق «تلغرام» للمراسلات: «شارك في التدريبات أكثر من ثلاثة آلاف فرد عسكري ونحو 300 قطعة عتاد في المجمل».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وصف أمس (الثلاثاء) إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بأنه «خطير». وقال بايدن في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض: «إنه إعلان خطير ومثير للقلق».
وفي سياق متصل، كشفت كوريا الشمالية عن رؤوس حربية نووية جديدة وأصغر حجماً، وتعهدت بإنتاج المزيد من المواد النووية الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة لتعزيز ترسانتها، وذلك بالتزامن مع وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات عسكرية.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس (الثلاثاء) صوراً للرؤوس الحربية التي أطلق عليها اسم «هواسان - 31» خلال زيارة الزعيم كيم جونغ أون لمعهد الأسلحة النووية، حيث تفقَّد أسلحة نووية تكتيكية جديدة وتكنولوجيا لتركيب الرؤوس الحربية على الصواريخ الباليستية، فضلاً عن خطط العمليات لشن هجوم نووي مضاد.


مقالات ذات صلة

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم في ذكرى كارثة «تشرنوبيل»... أوكرانيا تحذّر من «ابتزاز» نووي روسي

في ذكرى كارثة «تشرنوبيل»... أوكرانيا تحذّر من «ابتزاز» نووي روسي

في الذكرى السنوية الـ37 لكارثة «تشرنوبيل» النووية، حثت أوكرانيا اليوم (الأربعاء)، العالم على ألا يستسلم لـ«ابتزاز» روسيا بخصوص المنشآت النووية التي استولت عليها خلال غزوها لأوكرانيا. وبدأ العاملون السابقون فعاليات إحياء الذكرى في الموقع الذي كان يطلق عليه «محطة تشرنوبيل للطاقة النووية». ووقف العاملون السابقون ليلاً في بلدة سلافوتيتش بشمال البلاد، لإحياء ذكرى ضحايا أسوأ كارثة نووية في العالم والتي وقعت في 26 أبريل (نيسان) 1986. وأسفر انفجار في المحطة، التي كانت تقع في أوكرانيا السوفياتية آنذاك، عن إرسال مواد إشعاعية عبر أوروبا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم «الطاقة الذرية» تحذر من تجدد القتال حول محطة زابوريجيا النووية

«الطاقة الذرية» تحذر من تجدد القتال حول محطة زابوريجيا النووية

حذر رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس (الجمعة)، من أن الأعمال العدائية المتزايدة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة جنوبي أوكرانيا تزيد مرة أخرى من خطر وقوع كارثة، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقال غروسي إنه شاهد بنفسه «مؤشرات واضحة على تجهيزات عسكرية» حول محطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا عندما زارها قبل ثلاثة أسابيع. وتابع غروسي في بيان يوم الجمعة، أنه «ومنذ ذلك الحين، أبلغ خبراؤنا في المحطة بشكل متكرر عن سماع دوي انفجارات، مما يشير في بعض الأحيان إلى وقوع قصف مكثف ليس بعيدا عن الموقع.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم كوريا الشمالية ترفض دعوة «مجموعة السبع» للامتناع عن تجارب نووية جديدة

كوريا الشمالية ترفض دعوة «مجموعة السبع» للامتناع عن تجارب نووية جديدة

رفضت كوريا الشمالية، اليوم (الجمعة)، دعوة مجموعة السبع لها إلى «الامتناع» عن أي تجارب نووية أخرى، أو إطلاق صواريخ باليستية، مجددةً التأكيد أن وضعها بوصفها قوة نووية «نهائي ولا رجعة فيه»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ونددت وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي بالبيان «التدخلي جداً» الصادر عن «مجموعة السبع»، قائلة إن القوى الاقتصادية السبع الكبرى في العالم تُهاجم «بشكل خبيث الممارسة المشروعة للسيادة» من جانب بلادها. وقالت تشوي في بيان نشرته «وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية» إن «موقف جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بصفتها قوة نووية عالمية نهائي ولا رجوع فيه». واعتبرت أن «(مج

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
العالم روسيا تختبر بنجاح صاروخاً باليستياً «متقدماً»

روسيا تختبر بنجاح صاروخاً باليستياً «متقدماً»

أعلنت روسيا أنها أجرت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي «متقدم» عابر للقارات، بعد أسابيع على تعليق مشاركتها في آخر اتفاق للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «طاقماً قتالياً أطلق بنجاح صاروخاً باليستياً عابراً للقارات (آي سي بي إم) من نظام صاروخي أرضي متحرك» من موقع التجارب في كابوستين يار (الثلاثاء). وأضاف البيان أن «الرأس الحربي للصاروخ ضرب هدفاً وهمياً في ميدان التدريب ساري شاجان (كازاخستان) بدقة محددة». ومنذ إرسال قوات إلى أوكرانيا العام الماضي، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحذيرات مبطنة بأنه قد يستخدم أسلحة

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.