كأس أفريقيا: 6 منتخبات تأهلت... ومصر تضع قدماً في النهائيات

منتخب الفراعنة بات بحاجة إلى نقطة واحدة من غينيا أو إثيوبيا لضمان التأهل (الاتحاد المصري)
منتخب الفراعنة بات بحاجة إلى نقطة واحدة من غينيا أو إثيوبيا لضمان التأهل (الاتحاد المصري)
TT

كأس أفريقيا: 6 منتخبات تأهلت... ومصر تضع قدماً في النهائيات

منتخب الفراعنة بات بحاجة إلى نقطة واحدة من غينيا أو إثيوبيا لضمان التأهل (الاتحاد المصري)
منتخب الفراعنة بات بحاجة إلى نقطة واحدة من غينيا أو إثيوبيا لضمان التأهل (الاتحاد المصري)

وضع منتخب مصر بقيادة نجمه محمد صلاح قدماً في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 في كرة القدم المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، بفوزه الكبير على مضيفته مالاوي 4 – 0، أمس (الثلاثاء)، فيما حسمت السنغال، حاملة اللقب، وتونس بطاقة التأهل.
وإلى جانب ساحل العاج، المضيفة، ضمنت ستة منتخبات حتى الآن تأهلها وهي: المغرب وتونس والجزائر وجنوب أفريقيا وبوركينا فاسو والسنغال.
ورفعت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7، آخرها في 2010)، رصيدها إلى تسع نقاط من أربع مباريات في صدارة المجموعة الرابعة، بفارق الأهداف عن غينيا، فيما يتساوى منتخبا مالاوي وإثيوبيا بثلاث نقاط.
وبات «الفراعنة» بحاجة إلى نقطة واحدة من إحدى مباراتيه أمام مضيفته غينيا في يونيو (حزيران) أو ضيفته إثيوبيا في سبتمبر (أيلول)، لضمان التأهل رسمياً.
وتناوب على تسجيل أهداف مصر، الغائبة عن كأس العالم الأخيرة في قطر، كلٌّ من لاعب الوسط طارق حامد (34 عاماً) بتسديدة قوية من خارج المنطقة مسجلاً أول أهدافه الدولية (4)، وعمر مرموش بعد معمعة داخل المنطقة إثر ركلة ركنية نفذها نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح (16)، وصلاح بتسديدة قوية من داخل المنطقة بعد تبادل الكرة مع المهاجم مصطفى محمد (20) وأحمد سيّد «زيزو» بعد عرضية من محمد هاني (49).
وهذه أول مرة يسجل منتخب مصر أربعة أهداف خارج ملعبه منذ 2015 أمام تشاد (5 - 1).
وقال مدرّبه البرتغالي روي فيتوريا: «منتخب مصر كان الأفضل ذهاباً وإياباً أمام مالاوي، ويستحق الحصول على ست نقاط في المباراتين... سعيد بتألق محمد صلاح وتسجيله هدفين في مباراتي مالاوي، كما أن سعادتي الأكبر جاءت بعد الأداء الجماعي للاعبين».
وبلغت تونس، حاملة لقب 2004، النهائيات للمرة الـ21 في تاريخها والـ16 توالياً (رقم قياسي)، بفوزها على مضيفتها ليبيا 1 - 0 في بنغازي ضمن المجموعة العاشرة، بهدف هيثم جويني من ضربة رأسية إثر ركلة ركنية (16).
ورفع «نسور قرطاج» رصيدهم إلى 10 نقاط من أربع مباريات، بفارق نقطة عن غينيا الاستوائية التي قطعت شوطاً كبيراً نحو التأهل، بفوزها الثالث توالياً على حساب بُتسوانا 3 - 2، علماً بأن بطل ووصيف كل مجموعة يضمن تأهله إلى النهائيات.
وتحسّر مدرب تونس جلال القادري، على الفرص الضائعة، قائلاً: «قدّمنا مباراة جيدة لكن ما أزعجني هو إضاعة فرص واضحة للتسجيل مثلما حدث في مباراة الذهاب... كنا محظوظين بأن منتخب ليبيا لم يرجع في النتيجة».
ومنتخب تونس الذي حقق فوزه الرابع توالياً، هو الوحيد لم تهتز شباكه حتى الآن في التصفيات.
وضَمِنَ منتخب السنغال مقعده في النهائيات القاريّة عن المجموعة الثانية عشرة، بعد فوزه على مضيفه منتخب موزمبيق بهدف نظيف أحرزه بولايي ديا في الدقيقة 18 بعد تمريرة من النجم ساديو مانيه.
وبهذا الفوز، رفع حامل اللقب رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة، ليضمن التأهل رسمياً، فيما بقي منتخب موزمبيق ثانياً مع 4 نقاط، أمام رواندا (نقطتان) وبنين (نقطة واحدة).
وفي السياق نفسه، تأهل منتخب جنوب أفريقيا أيضاً إلى النهائيات بعد فوزه على مضيفه الليبيري 2 – 1، ليعود بعد غيابه عن النسخة الماضية.
وسجّل لـ«بافانا بافانا» زاكيلي ليباسا (19) وميهالالي مايامبيلا (54)، بينما أحرز ويليام جيبور هدف ليبيريا (35).
ورفع منتخب جنوب أفريقيا رصيده إلى 4 نقاط ليضمن التأهل رفقة المغرب عن المجموعة الحادية عشرة المنقوصة بعد استبعاد زيمبابوي.
في المقابل، تأجل صعود منتخب مالي بعد خسارته أمام غامبيا صفر - 1 عن المجموعة السابعة، بهدف سجله عمر كولبي (79).
ورفع المنتخب الغامبي رصيده إلى 6 نقاط خلف الكونغو، بينما يتصدر منتخب مالي المجموعة برصيد 9 نقاط، فيما يقبع منتخب جنوب السودان في قاع الترتيب مع ثلاث نقاط.
وتأهلت بوركينا فاسو بتعادلها مع مضيفتها توغو 1 - 1 ضمن المجموعة الثانية التي شهدت فوز الرأس الأخضر على مضيفته إسواتيني 1 - 0. ورفعت بوركينا فاسو رصيدها إلى عشر نقاط مقابل 7 للرأس الأخضر، القريب من التأهل.
وفي المجموعة الثالثة، مُنيت الكاميرون، حاملة اللقب خمس مرات آخرها في 2017، بخسارتها الأولى أمام ناميبيا 1 - 2 في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا.
وسجّل للفائز بيتر شالوليلي (55) وأبسالوم إييبوندي (79)، وللكاميرون فنسان أبو بكر (72).
وانفردت ناميبيا بالصدارة بخمس نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطة عن الكاميرون، في مجموعة أُقصيت عن منافساتها كينيا بسبب إيقافها دولياً.
وثمّن مدرب منتخب ناميبيا كولين بنيامين فوز منتخب بلاده قائلاً: «حققنا فوزاً رائعاً للغاية على منتخب الكاميرون القوي. أهنئ لاعبي منتخبنا على العمل الجاد المبذول، من أجل تحقيق النقاط كاملة في لقاء الكاميرون».
بدوره، عبّر مدرب الكاميرون ريغوبير سونغ عن خيبة أمله بعد هزيمة «الأسود غير المروضة»: «فشلنا في استغلال الفرص التي أُتيحت لنا في المباراة، وهو الأمر الذي جعل منتخب ناميبيا يعاقبنا».
واحتدم الصراع في المجموعة التاسعة بتعادل موريتانيا مع ضيفتها الكونغو الديمقراطية 1 - 1، إذ تتصدر الغابون (7 نقاط) بفارق نقطة عن السودان، واثنتين عن موريتانيا وثلاث عن الكونغو الديمقراطية.


مقالات ذات صلة

زيادة الجوائز المالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين

رياضة عالمية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» (الاتحاد الأفريقي)

زيادة الجوائز المالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الثلاثاء، رفع الجوائز المالية المخصصة لبطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية زيزو أثناء حفل الـ«كاف» (صفحة اللاعب على «إنستغرام»)

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».

رشا أحمد (القاهرة)
رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.