ظريف يدعو واشنطن للعمل على «كسب ثقة» الإيرانيين

فتح فروع للبنوك الألمانية في إيران

ظريف يدعو واشنطن للعمل على «كسب ثقة» الإيرانيين
TT

ظريف يدعو واشنطن للعمل على «كسب ثقة» الإيرانيين

ظريف يدعو واشنطن للعمل على «كسب ثقة» الإيرانيين

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، أن على واشنطن أن تغتنم فرصة الاتفاق حول الملف النووي الإيراني «لكسب ثقة الشعب الإيراني الثمينة»، وذلك غداة خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس حول الاتفاق الموقع بين إيران والدول الست الكبرى.
وقال ظريف في بيان، إن «الحكومات الأميركية السابقة أهدرت فرصًا كبرى.. من الأفضل اغتنام هذه الفرصة التاريخية لكسب ثقة الشعب الإيراني الثمينة التي نالت منها عقود من السياسات المعادية والخاطئة التي اعتمدتها الولايات المتحدة». وأدلى ظريف بتصريحه ردا على تأكيد أوباما في خطابه أن البديل للاتفاق حول الملف النووي الإيراني سيكون حربا جديدة في الشرق الأوسط، داعيا الكونغرس الذي يسيطر عليه خصومه الجمهوريون إلى عدم عرقلة النص.
كما تعهد أوباما بالحزم حيال الإيرانيين، وهو ما سبق وأكد عليه وزير خارجيته جون كيري الذي خاض مفاوضات شاقة للتوصل إلى الاتفاق، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبه، رشح الرئيس الأميركي باراك أوباما أول من أمس (الأربعاء)، كبيرة مستشاري البيت الأبيض كمبعوثة للولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع بدء عملية التنفيذ الصعبة للاتفاق النووي مع إيران.
وسمى أوباما لورا هولغايت، المساعدة الخاصة المسؤولة عن أسلحة الدمار الشامل والإرهاب والحد من التهديدات للمنصب.
وستضطلع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدور رئيسي في مراقبة أنشطة إيران النووية بموجب اتفاق ينص على الحد من برنامج طهران النووي وعمليات التخصيب لقاء رفع تدريجي ومشروط للعقوبات الدولية المفروضة على اقتصادها.
وعلى إيران أن تقدم لوكالة الطاقة الذرية في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل تقريرًا عن أي أبعاد عسكرية محتملة في برنامجها النووي السابق.
وستقرر المنظمة التي تتخذ من النمسا مقرا لها، ما إذا تمت المراجعات بشكل كامل للبدء برفع الحزمة الأولى من العقوبات.
وكان لهولغايت دور رئيسي وراء الكواليس في التحضير لقمة الأمن النووي، التي أيدها أوباما بشدة، كما شاركت في الجهود المبذولة لتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس في بيان: «أمضت لورا حياتها المهنية في بناء وقيادة تحالفات عالمية لمنع دول وإرهابيين من حيازة واستخدام أسلحة الدمار الشامل». وستحتاج هولغايت إلى موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، حيث تعارض الغالبية الجمهورية الاتفاق مع إيران.
في غضون ذلك، صرح رئيس البنك المركزي الإيراني ولي الله يوسف، بأنه بعد زيارة زيكار كاريل، معاون صدر أعظم لألمانيا، وزيارة وزير الاقتصاد الألماني إلى إيران، تنوي البنوك الألمانية بعد رفع العقوبات الاقتصادية فتح مراكز لها داخل إيران لإيجاد تسهيلات للمبادلات البنكية بين البلدين، علمًا بأنه لم يتم التعرف حتى الآن على أسماء البنوك الألمانية الراغبة بتأسيس فروع لها داخل إيران.
وفي الوقت الحالي ليس بمقدور البنوك الألمانية الاستثمار على المشاريع الضخمة في إيران نظرًا لعدم رفع العقوبات الاقتصادية وخوفًا من العقوبات الاقتصادية المحتملة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وحاليًا هم بصدد توضيح الجوانب القانونية للمبادلات الاقتصادية والبنكية مع إيران.
بعد توصل دول 5+1 إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي، سافر زيكمار كاريل إلى إيران على رأس هيئة اقتصادية وقد تم نقد الزيارة من قبل رجال السياسية في ألمانيا وتم اتهامه بالانتهازية ونقض حقوق البشر والمنافع الإسرائيلية.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.