هل يستعرض الأمير هاري قوته بظهوره شخصياً في المحكمة؟

الأمير هاري (إ.ب.أ)
الأمير هاري (إ.ب.أ)
TT

هل يستعرض الأمير هاري قوته بظهوره شخصياً في المحكمة؟

الأمير هاري (إ.ب.أ)
الأمير هاري (إ.ب.أ)

في المعركة الدائرة بين الأمير هاري ومؤسسة «أسوشيتيد نيوزبيبرز» الصحافية، يبدو ظهور الأمير هاري في المحكمة بشخصه وكأنه في لعبة لاستعراض القوة، حسب «بي بي سي».
وشمر الأمير عن ساعديه أمام مجموعة كيانات صحافية يرى أنها أحالت حياته إلى جحيم، حسبما يزعم هو وآخرون، بعد أن استخدمت وسائل غير قانونية في حربها معه.
وكان ظهوره في المحكمة العليا بلندن مفاجأة للكثيرين، لكنه لم يمثل صدمة لكل من تابع معاركه مع وسائل الإعلام، وتحديداً كل من صحيفتي «ديلي ميل» و«ميل أون صنداي». ولذلك فقد تعهد هاري بجعل إصلاح الصحافة «مهمة حياته».
إذا كنت تريد معرفة أولوياته، فإنه يمكن معرفة ذلك من خلال التركيز على ما يلي: أمير آثر الابتعاد عن عائلته والعيش على بعد أكثر من خمسة آلاف ميل من لندن، والآن يطير من لوس أنجليس إلى لندن للسير في دروب العدالة التاريخية لـ«محاكم العدل الملكية» في إنجلترا.
لا نعلم حتى الآن ما إذا كان سيحضر مراسم تتويج والده كملك، لكننا نعلم أنه يريد الوجود في المحكمة خلال المراحل الأولى من هذه القضية. ونعلم أن الأمير هاري بالغ الحرص في انتقاء كلماته عند التحدث لوسائل الإعلام.
وفي سيرته الذاتية التي حملت عنوان «سبير»، يشير هاري إلى ما أسماه «جموعاً بغيضة من الأشخاص البغيضين، والمجرمين، الذين يمكن تشخيص حالاتهم على أنهم ساديون، يسكنون شارع فليت (يضم العديد من المؤسسات الصحافية)».
ويبدو هاري كمن يرمق هذه الكيانات من بعيد، وكانت رغبته في الوقوف في المحكمة لا تضاهيها سوى رغبته في تحقيق العدالة أمام أعين الجميع. كما أن رد فعل الصحافة لظهوره في المحكمة جاء لافتاً أيضاً.
ونشر موقع «ذا صن أونلاين» القصة في صدر صفحته الأولى تحت عنوان «يوم في المحكمة. هاري يظهر مبتسماً في حضوره المفاجئ للندن».
وفيما نشرت صحف «تايمز» و«غارديان» و«تلغراف» الخبر على مواقعها على الإنترنت، كان لموقع «ميل أونلاين» أولويات أخبار أخرى، حيث تعين على القراء البحث طويلاً عبر الموقع الإلكتروني للعثور على خبر ظهور الدوق في المحكمة في قضية تتعلق بمقاضاته الشركة الأم (التي تتبعها الصحيفة) في دعاوى تتعلق باختراق إلكتروني.
ويدعي المدعون السبعة (ليس فقط الأمير هاري، ولكن أيضاً السير إلتون جون، وديفيد فورنيش، والبارون دورين لورانس، وسادي فروست لو، والسير سيمون هيوز، وإليزابيث هيرلي) ممارسة مؤسسة «أسوشيتيد نيوزبيبرز» نشاطاً إجرامياً خطيراً. وحال ثبت صحة ذلك، فسيكون هذا أسوأ من جريمة اختراق الهاتف.


مقالات ذات صلة

«إف بي آي» يكشف عن «محاولة اغتيال» إليزابيث الثانية في 1983

الولايات المتحدة​ الملكة إليزابيث تلقي كلمة بحضور الرئيس ريغان في سان فرانسيسكو في مارس 1983 (غيتي)

«إف بي آي» يكشف عن «محاولة اغتيال» إليزابيث الثانية في 1983

كشفت ملفات نُزعت عنها السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، مؤامرة محتملة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها عام 1983 لكاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا أعضاء جمعية راينلاند الزراعية يتظاهرون بالملصقات والأغنام أمام مكان انعقاد مؤتمر وزراء البيئة (أرشيفية - د.ب.أ)

ناشطات مدافعات عن الحيوانات يسرقن خرافاً من مزرعة لملك بريطانيا تشارلز الثالث

سرقت ناشطات من مجموعة «أنيمل رايزينغ» 3 خراف من مزرعة ساندرينغهام التابعة للملك تشارلز الثالث في نورفولك في خطوة أرَدْن من خلالها التنديد بتربية الحيوانات

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

«إف بي آي» يكشف مؤامرة لاغتيال الملكة إليزابيث خلال زيارة لأميركا

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» عن وجود مؤامرة سابقة لـ«الجيش الجمهوري الآيرلندي» لاغتيال الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق صوفي دوقة أدنبرة زوجة شقيق الملك تشارلز الثالث (أ.ب)

خطوة نادرة للعائلة المالكة... زوجة شقيق الملك تشارلز تزور العراق

زارت دوقة أدنبرة زوجة شقيق الملك تشارلز الثالث، هذا الأسبوع، العراق حيث التقت رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ومنظمات نسائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت ميدلتون (رويترز)

تصفها بـ«الكابوس»... كيت تكشف عن عادة سيئة للأمير ويليام

كشفت كيت ميدلتون عن واحدة من أقل العادات المرغوب فيها لزوجها، الأمير البريطاني ويليام، وتشمل تناول الطعام الجاهز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجامعة العربية» تدعو لتعزيز استقرار سوق الغذاء العالمية

أبو الغيط خلال لقائه والمنسق الأممي لمبادرة البحر الأحمر للحبوب (الجامعة العربية)
أبو الغيط خلال لقائه والمنسق الأممي لمبادرة البحر الأحمر للحبوب (الجامعة العربية)
TT

«الجامعة العربية» تدعو لتعزيز استقرار سوق الغذاء العالمية

أبو الغيط خلال لقائه والمنسق الأممي لمبادرة البحر الأحمر للحبوب (الجامعة العربية)
أبو الغيط خلال لقائه والمنسق الأممي لمبادرة البحر الأحمر للحبوب (الجامعة العربية)

دعت جامعة الدول العربية لتعزيز استقرار سوق الغذاء العالمية، وتقليل فجوة الغذاء على المستوى العالمي، مؤكدة دعمها كافة الجهود في هذا الصدد، وفق إفادة رسمية اليوم (الاثنين) عقب استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المنسق الأممي لمبادرة البحر الأسود للحبوب عبد الله دشتي.

وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، في إفادة رسمية، إن أبو الغيط أعرب خلال اللقاء عن تأييده مبادرة الحبوب، «لما لها من أهمية كبيرة في ضمان توفير الحبوب الأساسية للدول الأكثر استهلاكاً ومنها دول عربية»، متمنياً أن «تحظى المبادرة بدعم أكبر من كافة الأطراف لضمان استمرارها».

وخلال اللقاء شرح المنسق الأممي آليات عمل المبادرة وتنفيذها على أرض الواقع بالتعاون مع طرفي النزاع. وقال إن «المبادرة منذ إعلانها في يوليو (تموز) 2022، تمكّنت من توفير أكثر من 50 مليون طن من السلع والحبوب في السوق العالمية، استفادت الدول العربية من ثلثها، في فترة شهد فيها معروض سلة الغذاء اضطرابات مقلقة بسبب أزمة (كوفيد - 19)، والحرب والجفاف»، وفق المتحدث باسم الأمين العام.

ووجّه رشدي الشكر إلى المنسق الأممي على جهوده وفريقه لتنفيذ المبادرة ميدانياً، رغم الظروف السائدة والتعقيدات الأمنية والسياسية، مشيراً إلى «أهمية استمرارها لتعزيز استقرار سوق الغذاء العالمية التي تشهد ارتفاعات مقلقة لأسعار المواد الأساسية».


مفوض اللاجئين لبحث أوضاع النازحين السودانيين في مصر

السيسي خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الرئاسة المصرية)
السيسي خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الرئاسة المصرية)
TT

مفوض اللاجئين لبحث أوضاع النازحين السودانيين في مصر

السيسي خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الرئاسة المصرية)
السيسي خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (الرئاسة المصرية)

في إطار زيارة تستهدف بحث أوضاع النازحين السودانيين في مصر، التقى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، (الاثنين)، كلاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، في إفادة رسمية (الاثنين)، إن الرئيس المصري «ثمَّن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والجهود التي تبذلها المفوضية على الصعيد الدولي في ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين».

وأكد الرئيس المصري «أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وجميع أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي، والتنمية المستدامة الشاملة»، حسب المتحدث الرسمي.

من جانبه؛ أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر»، مشيراً إلى «محورية الدور المصري على المستويين الإقليمي والدولي في هذا الإطار». وأعرب غراندي، حسب إفادة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، عن «تقدير المفوضية للجهود التي تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة».

وأشار غراندي إلى الزيارة التي قام بها للمعابر على الحدود المصرية - السودانية، واصفاً الجهود التي تقوم به الجهات المعنية في مصر بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة و(الهلال الأحمر المصري)، لمساعدة الوافدين سواء من السودانيين أو الجنسيات المختلفة بـ«الهائلة». وشدد على أنه «يتعين على المجتمع الدولي والجهات المانحة تقديم يد العون للدول المستضيفة للاجئين والمتأثرة بحالات النزوح البشري»، حسب المتحدث الرسمي.

وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والمفوضية، لا سيما «في ضوء الأعباء الكبيرة التي تتحملها مصر، كمقصد للاجئين من الكثير من الدول المجاورة، الذين يعيشون جنباً إلى جنب مع الشعب المصري كأشقاء وضيوف»، حسب المتحدث، الذي أوضح أن اللقاء استعرض مستجدات الأوضاع فيما يتعلق بحالات النزوح من السودان في ضوء استمرار الأزمة الراهنة. حيث «ثمّن» المفوض السامي للأمم المتحدة الجهود المكثفة التي تبذلها مصر للمساعدة في تسوية الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، قد نشر عدة تغريدات على حسابه الرسمي على «تويتر»، قال فيها إن «مصر استقبلت 164 ألف سوداني حتى الآن، وتم منح التأشيرة للآلاف من السودانيين، إضافةً إلى توفير الرعاية الصحية ووسائل النقل المجاني لهم».

وفي سياق متصل، استقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، (الاثنين)، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وتناول اللقاء آخر المُستجدات الخاصة بقضايا اللاجئين في الدول العربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، في إفادة رسمية، إن «أبو الغيط استمع باهتمام لعرض قدمه المفوض العام لأوضاع اللاجئين في المنطقة العربية، وبشكل خاص من السودانيين الذين هجروا السودان عقب اندلاع المواجهات المسلحة».

وأوضح فهمي أن «اللقاء تطرق إلى زيارة المفوض العام للحدود المصرية - السودانية، ومعبر قسطل الذي يُمثل البوابة الرئيسية لعبور اللاجئين السودانيين إلى مصر، وما شهده من تعاون من السلطات المصرية في التعامل مع تدفقات اللاجئين السودانيين الذين تجاوز عددهم 160 ألفاً منذ اندلاع النزاع المُسلح في السودان في منتصف شهر أبريل (نيسان) الماضي».

وأكد أبو الغيط، خلال اللقاء، «أهمية دعم المفوضية للدول التي تقوم باستقبال اللاجئين، لا سيما مع عدم وضوح الموقف في السودان»، وشدد على أن الوصول إلى «وقف إطلاق نارٍ مُستدام يُمثل الخطوة الأولى الضرورية لوقف معاناة المدنيين، وتمكين المنظمات الإغاثية من التعامل على نحو أكثر نجاعة مع أوضاع اللاجئين».

ولفت المتحدث باسم الأمين العام إلى أن «اللقاء تناول أوضاع اللاجئين السوريين في مختلف الدول العربية، وبشكل خاص في دولتَي لبنان والأردن اللتين تحملتا العبء الأكبر للنزوح السوري في المنطقة العربية»، حيث أكد الأمين العام «ضرورة العمل بجدية لتفعيل مسارٍ يضمن عودتهم الطوعية والكريمة إلى بلادهم وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية على نحو ما تضمنه القرار الصادر عن القمة العربية الأخيرة في جدة».


تحديات تواجه إردوغان بعد فوزه بالانتخابات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوجهاً إلى أنصاره في القصر الرئاسي بأنقرة اليوم (الاثنين) بعد انتصاره في الانتخابات (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوجهاً إلى أنصاره في القصر الرئاسي بأنقرة اليوم (الاثنين) بعد انتصاره في الانتخابات (أ.ف.ب)
TT

تحديات تواجه إردوغان بعد فوزه بالانتخابات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوجهاً إلى أنصاره في القصر الرئاسي بأنقرة اليوم (الاثنين) بعد انتصاره في الانتخابات (أ.ف.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوجهاً إلى أنصاره في القصر الرئاسي بأنقرة اليوم (الاثنين) بعد انتصاره في الانتخابات (أ.ف.ب)

بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التركية الأحد لولاية جديدة تمتد خمس سنوات، تواجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تحديات كبيرة، أبرزها محاربة التضخم، إعادة الإعمار بعد الزلزال، انضمام السويد إلى حلف «الناتو» والمصالحة مع سوريا، حسب تقرير نشرته اليوم (الاثنين) مجلة «لو بي إس» الفرنسية.

محاربة التضخم

تعدّ محاربة التضخم أكثر من أولوية، لتخفيف الضائقة الاقتصادية عن السكان. فالرقم الرسمي للتضخم يبقى في أبريل (نيسان) يفوق 40 في المائة خلال عام واحد بعد أن تجاوز 85 في المائة في الخريف، نتيجة للانخفاض المستمر في أسعار الفائدة الذي يدعمه الرئيس إردوغان.

بين أغسطس (آب) وفبراير (شباط)، تم تخفيض سعر الفائدة من 14 في المائة إلى 8.5 في المائة، وهو التخفيض الذي برره البنك المركزي بالاهتمام بدعم «التوظيف والإنتاج الصناعي».

يجادل رجب طيب إردوغان، خلافاً للنظريات الاقتصادية التقليدية، بأن أسعار الفائدة المرتفعة تعزز التضخم، مشيراً خلال حملته الانتخابية إلى أنه لا ينوي رفعها.

وفقدت الليرة التركية أكثر من نصف قيمتها في عامين، ووصلت إلى 20 ليرة للدولار هذا الأسبوع. وبحسب معطيات رسمية، أنفقت أنقرة 25 مليار دولار في شهر لدعم الليرة. لكن انهيارها، وفق التقرير، يبدو حتمياً، خاصة وأن احتياطيات العملات الأجنبية قد بلغت الخط الأحمر للمرة الأولى منذ عام 2002.

إعادة الإعمار بعد الزلزال

دمّر الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في 6 فبراير مناطق بأكملها في جنوب شرق تركيا؛ ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50000 شخص وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين.

ووعد الرئيس إردوغان بإعادة بناء 650 ألف منزل في المحافظات المتضررة في أسرع وقت ممكن.

وبلغت التكلفة الإجمالية لأضرار الكارثة أكثر من 100 مليار دولار، بحسب الأمم المتحدة ورجب طيب إردوغان.

انضمام السويد إلى «الناتو»

ينتظر حلفاء تركيا في «الناتو» أن ترفع أنقرة حق النقض (الفيتو) على انضمام السويد إلى الحلف الأطلسي، المحظور منذ مايو (أيار) 2022.

فبينما ضاعفت استوكهولم إشارات النوايا الحسنة، بما في ذلك اعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب في أوائل شهر مايو، ظلت تركيا - مثل المجر - غير مرنة، وتواصل أنقرة مطالبة السويد بتسليم عشرات المعارضين الذين تم تصويرهم على أنهم «إرهابيون» أكراد أو من حركة الداعية التركي في المنفى فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية «الناتو» في أوسلو يوم الثلاثاء قبل قمة رؤساء الدول في يوليو في فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا)، متوقعين أنباء طيبة من الجانب التركي (لرفع الفيتو ضد انضمام السويد إلى الحلف).

المصالحة مع سوريا

حاول رجب طيب إردوغان في الأشهر الأخيرة التقرب من جاره الرئيس السوري بشار الأسد، لكن رغم الوساطة الروسية لم تنجح محاولاته.

وطالب بشار الأسد قبل أي لقاء مع نظيره بانسحاب القوات التركية المتمركزة في شمال سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، وإنهاء دعم أنقرة للفصائل المعارضة لدمشق.

وتستقبل تركيا، التي شنّت توغلات عدة ضد الجماعات المتطرفة والكردية في الأراضي السورية منذ عام 2016... 3.4 مليون لاجئ سوري فرّوا من الحرب على أراضيها.

وأعلن الرئيس إردوغان في أوائل مايو عن بناء 200 ألف وحدة سكنية في ثلاثة عشر موقعاً في شمال سوريا للسماح بالعودة «الطوعية» (من تركيا إلى سوريا) لما لا يقل عن مليون شخص.


أخضر الرماية ينهي مشاركته في كأس العالم للأطباق

نجم سعودي في الرماية خلال التدريبات (الاتحاد السعودي للرماية)
نجم سعودي في الرماية خلال التدريبات (الاتحاد السعودي للرماية)
TT

أخضر الرماية ينهي مشاركته في كأس العالم للأطباق

نجم سعودي في الرماية خلال التدريبات (الاتحاد السعودي للرماية)
نجم سعودي في الرماية خلال التدريبات (الاتحاد السعودي للرماية)

أنهى المنتخب السعودي للرماية (تراب) مشاركته في بطولة كأس العالم للأطباق التي جرت خلال الفترة من 21 إلى 29 من الشهر الحالي بكازاخستان وحصل المنتخب السعودي عبر الرامي فهد المطيري على المركز 44 فيما جاء محمد الشريدة في المركز 49 والرامي بندر الشيباني في المركز 66.

وشارك في البطولة أكثر من 255 لاعباً يمثلون 40 دولة منها أستراليا وألمانيا وبريطانيا وإيران والسعودي والكويت والبحرين والإمارات المتحدة ومصر وعمان وقطر وتركيا وأسبانيا وبولندا و سلوفاكيا والهند وإيطاليا والسويد والبرازيل وتايلاند وفنلندا.


إيران: اعتقال «فريق إرهابي» على صلة بإسرائيل كان يخطط لاغتيالات

عناصر من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: اعتقال «فريق إرهابي» على صلة بإسرائيل كان يخطط لاغتيالات

عناصر من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية في طهران (أرشيفية - رويترز)

أعلنت إيران القبض على مجموعة من الأشخاص وصفتهم بأنهم «خلية إرهابية»، وتقول إنهم كانوا بصدد تنفيذ عمليات اغتيال.

وقالت وكالة «تسنيم» الإيرانية، اليوم (الاثنين)، إن مديرية الأمن في محافظة أذربيجان الغربية تمكنت بالتنسيق مع الجهاز القضائي من إلقاء القبض على «خلية إرهابية».

وأضافت الوكالة أن عدد المقبوض عليهم 14 شخصاً، وأنهم على صلة بإسرائيل، وكانوا بصدد تحديد بعض الأشخاص وتنفيذ عمليات اغتيال بحقهم.


«السعودي الأولمبي» يبدأ الإعداد لمشواره الآسيوي بـ«تولون الدولية»

«السعودي الأولمبي» يستفتح مشاركته في «بطولة تولون» بمواجهة فرنسا (الاتحاد السعودي)
«السعودي الأولمبي» يستفتح مشاركته في «بطولة تولون» بمواجهة فرنسا (الاتحاد السعودي)
TT

«السعودي الأولمبي» يبدأ الإعداد لمشواره الآسيوي بـ«تولون الدولية»

«السعودي الأولمبي» يستفتح مشاركته في «بطولة تولون» بمواجهة فرنسا (الاتحاد السعودي)
«السعودي الأولمبي» يستفتح مشاركته في «بطولة تولون» بمواجهة فرنسا (الاتحاد السعودي)

كشف سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي عن قائمة مكونة من 27 لاعباً للمشاركة في بطولة موريس ريفيلو الدولية (بطولة تولون) والتي ستقام في فرنسا خلال الفترة 1 يونيو (حزيران) وحتى 18 من الشهر ذاته ضمن إطار برنامج الإعداد للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2024 تحت 23 عاماً.

ويحضر المنتخب السعودي الأولمبي في المجموعة الأولى بـ«بطولة تولون» إلى جوار منتخبات فرنسا المستضيف، وفنزويلا وكوستاريكا. وضمت قائمة الشهري كلاً من عبد الرحمن الصانبي، ومحمد العبسي، وأحمد الجبيع، وعبد العزيز إدريس، ومحمد أبو الشامات، وعبد العزيز الفرج، ومشعل الصبياني، ونواف المطيري، وسعد الموسى، ويوسف حقوي، وزكريا هوساوي، وحسين الصبياني، وفيصل الغامدي، وعوض الناشري، وزياد الجهني، وباسل السيالي، وعبد الملك العييري، ونايف مسعود ومصعب الجوير، بالإضافة إلى أحمد الغامدي، وسعد الناصر، وأيمن يحيى ومحمد القحطاني، وعبد العزيز العليوة، وخليل العبسي، وعبد الله رديف ومحمد مران.

ويفتتح الأخضر مشاركته في «بطولة تولون» بمواجهة منتخب فرنسا يوم 5 يونيو، في حين سيلاقي منتخب فنزويلا يوم 8 يونيو، ويواجه منتخب كوستاريكا يوم 11 من الشهر ذاته. وتأتي المشاركة في «بطولة تولون» ضمن برنامج الإعداد للتصفيات الآسيوية المزمع انطلاقها مطلع شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، والمؤهلة لكأس آسيا في قطر 2024، والتي بدورها تؤهل إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024).


ماكرون يحذر من «قنبلة موقوتة» تخص إنتاج البلاستيك

مشهد عام من الجلسة الافتتاحية من الجلسة الثانية من المفاوضات لوضع اتفاقية مستقبلية للحد من التلوث البلاستيكي في مقر «اليونسكو» بباريس (رويترز)
مشهد عام من الجلسة الافتتاحية من الجلسة الثانية من المفاوضات لوضع اتفاقية مستقبلية للحد من التلوث البلاستيكي في مقر «اليونسكو» بباريس (رويترز)
TT

ماكرون يحذر من «قنبلة موقوتة» تخص إنتاج البلاستيك

مشهد عام من الجلسة الافتتاحية من الجلسة الثانية من المفاوضات لوضع اتفاقية مستقبلية للحد من التلوث البلاستيكي في مقر «اليونسكو» بباريس (رويترز)
مشهد عام من الجلسة الافتتاحية من الجلسة الثانية من المفاوضات لوضع اتفاقية مستقبلية للحد من التلوث البلاستيكي في مقر «اليونسكو» بباريس (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى «إنهاء نموذج مُعَولم وغير قابل للاستمرار، لإنتاج البلاستيك واستهلاكه»، محذّراً من «قنبلة موقوتة».

جاء ذلك خلال مقطع فيديو، بُثّ خلال افتتاح جولة من جديدة من المفاوضات الحسّاسة في باريس، تستمر 5 أيام؛ في محاولة للتوصل إلى معاهدة تسهم في وضع حد للتلوث البلاستيكي.

وأضاف ماكرون: «يجب أن يكون الهدف الأساسي خفض إنتاج مواد بلاستيكية جديدة، وحظر المنتجات الأكثر تلويثاً في أسرع وقت ممكن، مثل المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والأكثر خطورة على الصحة».

ويجتمع ممثلون لـ175 دولة ذات طموحات متباينة، بمقر «اليونسكو»، في الدورة الثانية لـ«لجنة التفاوض الدولية»، على مدى 5 أيام؛ في محاولة للتوصل إلى اتفاق تاريخي يغطي دورة الحياة البلاستيكية برمّتها.

لافتات خارج مقر «اليونسكو» في باريس خلال المفاوضات حول معالجة التلوث البلاستيكي (رويترز)

وافتتح الجولة الجديدة من هذه المفاوضات رئيس اللجنة البيروفي غوستافو ميسا-كوادرا فيلاسكيش، قائلاً: «أنظار العالم تتجه إلينا. التحدي هائل، جميعنا هنا ندرك ذلك، لكنه ليس منيعاً».

كذلك تحضر المناقشاتِ المنظماتُ غير الحكومية، فضلاً عن ممثلي شركات في قطاع البلاستيك، وهو أمر يأسف له ناشطون في الدفاع عن البيئة.

وقبل أكثر من عام بقليل، جرى التوصل، في نيروبي (كينيا)، إلى اتفاق مبدئي لوضع حد للتلوث البلاستيكي في العالم، مع طموح بإبرام معاهدة مُلزِمة قانوناً بحلول نهاية 2024، تحت رعاية «الأمم المتحدة».

في هذا السياق، نظّمت فرنسا، السبت، اجتماعاً مع وزراء وممثلي حوالى 60 بلداً في باريس، من أجل إعطاء دفعة للمفاوضات.

- إنتاج متسارع

ويدخل البلاستيك، المشتقّ من النفط، في تركيبة كل ما يحيط بنا، كالأغلفة، وألياف الملابس، ومواد البناء، والأدوات الطبية، وغيرها. وازداد إنتاجه السنوي بأكثر من الضِّعف، خلال 20 عاماً، ليصل إلى 460 مليون طن، وقد يزداد 3 أضعاف، بحلول 2060، إذا لم يتخذ العالم تدابير حيال ذلك.

ورُصدت لدائن بلاستيكية دقيقة في الدم، وفي حليب الأم، وحتى في المشيمة.

وما يزيد الوضع خطورة أن ثلثيْ هذا الإنتاج يُرمى في النفايات بعد استخدامه مرة أو أكثر، وأن أقل من 10 في المائة من المخلّفات البلاستيكية يخضع لإعادة التدوير.

وينتهي الأمر بكَمية كبيرة من هذه المخلّفات من كل الأحجام، في قعر البحار، أو في الكتل الجليدية، وصولاً إلى قمم الجبال، وحتى في أحشاء الطيور.

صورة توضيحية ترمز للتلوث البلاستيكي في المياه (أ.ف.ب)

وحذّر وزير التحول البيئي كريستوف بيشو من أنه «يجب أن نكون حريصين على ألا تحلّ مسألة إعادة التدوير مكان الجدل حول الحد من إنتاج البلاستيك».

وصرّحت المسؤولة في منظمة «سورفرايدر فاونديشن» غير الحكومية، ديان بوميناي-جوانيه، لوكالة «فرنس برس»، بأن «هناك إجماعاً حول التحديات، ورغبة في التحرك».

وأضافت أنها «متفائلة بشأن حقيقة أننا نمضي قدماً باتجاه مسوَّدة معاهدة»، لكنها اعتبرت أن «المحتوى المحدّد للالتزامات سيكون معقداً، خصوصاً فيما يتعلّق بخفض الإنتاج».

- دول متردّدة

والهدف من خفض الإنتاج، وهو مطلب مدعوم من «ائتلاف الطموح الكبير»، بقيادة رواندا، والنرويج، والذي يشمل نحو 50 بلداً، بما فيها «الاتحاد الأوروبي»، وكندا، وتشيلي واليابان، «إنهاء التلوث البلاستيكي بحلول عام 2040».

لكن هناك دولاً أخرى أكثر تردداً، وتُصرّ على إعادة التدوير، وإدارة النفايات بشكل أفضل، ومن بينها الصين، والولايات المتحدة، والسعودية، ودول تحالف «أوبك» عموماً التي تريد حماية صناعة البتروكيميائيات.

وستتطرّق المناقشات أيضاً إلى العلاقات بين الشمال والجنوب، مع تحديات مثل «مساعدات التنمية، وتشارك التكنولوجيا، والتمويل»، على ما أكدت ديان بوميناي-جوانيه.

وأوضحت: «البلدان (المتقدمة) هي الأكثر استهلاكاً (للبلاستيك)، والأكثر تلويثاً، وهي أيضاً تلك التي تنتج في بلدان أخرى، وترسل نفاياتها إلى بلدان أخرى».

ويطرح البلاستيك أيضاً مشكلة؛ لدوره في ظاهرة احترار المناخ، فقد مثّل 1.8 مليار طن من غازات الدفيئة في عام 2019؛ أي 3.3 في المائة من الانبعاثات العالمية، وهو رقم يمكن أن يزيد عن الضِّعف بحلول عام 2060، وفقاً لـ«منظمة التعاون والتنمية» في الميدان الاقتصادي.

حقائق

460 مليون طن

حجم إنتاج البلاستيك السنوي خلال 20 عاماً


قوارب صغيرة حملت عشرات المهاجرين من تونس لإيطاليا

الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)
الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)
TT

قوارب صغيرة حملت عشرات المهاجرين من تونس لإيطاليا

الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)
الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)

وصل أكثر من 280 مهاجراً على متن قوارب عدّة إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليل الأحد - الاثنين قادمين من تونس وليبيا، وفق مصادر أمنية.

وذكرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء أن زوارق الدورية التابعة لقوات الشرطة المالية وخفر السواحل، تتبعت القوارب الصغيرة، مشيرة إلى أن

المهاجرين قالوا إنهم انطلقوا من تونس وليبيا.

وأفادت نقلاً عن مصادر أمنية بأن «المهاجرين الآن في نقطة إمبرياكولا الساخنة، على جزيرة لامبيدوزا».

وكانت السلطات الأمنية التونسية قد أعلنت أن وحدات الحرس البحري ضبطت 162 مهاجراً غير نظامي خلال طلعات جوية يومي الأحد والسبت على طول سواحل صفاقس الشمالية، التي تعد المنصة الرئيسية لانطلاق قوارب الهجرة، وسواحل مدينة «الشابة» المجاورة.

وقال المتحدث باسم الحرس البحري حسام الجبابلي، إن المهاجرين كانوا على متن أربعة مراكب حديدية، وينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وشهدت السواحل التونسية منذ بداية العام الحالي، موجات هجرة قياسية مقارنة بالأعوام السابقة مع تواتر حوادث غرق مأساوية.

ووفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 24 ألف مهاجر إلى السواحل الإيطالية انطلاقاً من السواحل التونسية وحدها منذ بداية العام وحتى يوم الثاني من مايو (أيار) الحالي، أي بزيادة تفوق 1000%، مقارنة بـ2201 مهاجر خلال الفترة نفسها من عام 2022. وقد نقلت وكالة «آكي» عن مصادر أمنية في لامبيدوزا قولها، إن عمليات رسو قوارب الهجرة على سواحل الجزيرة، «تستمر بلا توقف».

وتقول الحكومة الإيطالية التي أعلنت حالة الطوارئ الوطنية بسبب التدفقات القياسية للهجرة غير النظامية هذا العام، إنها تعمل على تعزيز

تعاونها مع تونس بشكل أكبر للحد من تلك التدفقات.


لندن ترفض أن تكون «سنغافورة على نهر التيمس»

ترسو القوارب في نهر التيمس مع رؤية مبانٍ في الحي المالي بمدينة لندن في الخلف... حيث نفى الشخص المسؤول عن قضايا السياسات في حي المال بمدينة لندن المخاوف بشأن نقص الإشراف على القطاع المالي ببريطانيا (رويترز)
ترسو القوارب في نهر التيمس مع رؤية مبانٍ في الحي المالي بمدينة لندن في الخلف... حيث نفى الشخص المسؤول عن قضايا السياسات في حي المال بمدينة لندن المخاوف بشأن نقص الإشراف على القطاع المالي ببريطانيا (رويترز)
TT

لندن ترفض أن تكون «سنغافورة على نهر التيمس»

ترسو القوارب في نهر التيمس مع رؤية مبانٍ في الحي المالي بمدينة لندن في الخلف... حيث نفى الشخص المسؤول عن قضايا السياسات في حي المال بمدينة لندن المخاوف بشأن نقص الإشراف على القطاع المالي ببريطانيا (رويترز)
ترسو القوارب في نهر التيمس مع رؤية مبانٍ في الحي المالي بمدينة لندن في الخلف... حيث نفى الشخص المسؤول عن قضايا السياسات في حي المال بمدينة لندن المخاوف بشأن نقص الإشراف على القطاع المالي ببريطانيا (رويترز)

نفى الشخص المسؤول عن قضايا السياسات في حي المال بمدينة لندن، المخاوف بشأن نقص الإشراف على القطاع المالي ببريطانيا.

وقال كريس هايوارد، رئيس السياسات في شركة «سيتي أوف لندن»، لوكالة الأنباء الألمانية «إنها ليست الطريق الصحيحة التي يجب أن نسلكها». وأوضح أن العناوين الرئيسية التي تشير إلى أنه من الممكن أن يصير حي «سكوير مايل» في لندن، بحسب ما يُطلق أيضاً على حي المال في العاصمة لندن، «سنغافورة على نهر التيمس»، من خلال تقديم قواعد متساهلة لمقدمي الخدمات المالية بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هو أمر غير حقيقي.

وكان من المقرر أن يغادر هايوارد البلاد لإجراء محادثات في برلين وفرانكفورت يوم الاثنين، بغرض تعزيز التقارب بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يلتقي هناك ممثلين عن الحكومة الألمانية والبنك المركزي الألماني (البوندسبانك).

وقال إنه ليس من مصلحة مدينة لندن السقوط في «دوامة هبوط» فيما يخص تنظيم أسواق المال. وتضغط المدينة على الحزبين الرئيسيين في بريطانيا من أجل التنظيم الذي من شأنه أن يعزز النمو.

وفي شأن داخلي، ذكرت صحيفة «تلغراف» أن الحكومة البريطانية تدرس خططاً لحث تجار التجزئة على كبح أسعار السلع الغذائية الأساسية، مثل الخبز والحليب، وذلك في ظل تواصل ارتفاع تكلفة هذه السلع لخانة العشرات.

لكن عند سؤال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية ستيف باركلي عن وضع مثل هذه الضوابط قال لتلفزيون «بي بي سي» يوم الأحد «ليس هذا ما أفهمه». وأفادت «تلغراف» يوم السبت بأن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يجري محادثات مع المتاجر بشأن اتفاق مشابه لاتفاق في فرنسا يتحصل تجار التجزئة فيه «على أقل مبلغ ممكن».

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء على طلب من «رويترز» للتعليق على التقرير الذي استقى معلوماته من مصادر في الحكومة. وقال باركلي لتلفزيون «بي بي سي»: «ما أفهم هو أن الحكومة تعمل بشكل بنَّاء مع المتاجر على كيفية التصدي للمخاوف الحقيقية إزاء تضخم أسعار الأغذية وتكلفة المعيشة، وفعل الأمر بطريقة تراعي بشدة تأثير ذلك على الموردين».

وتعاني بريطانيا من أحد أعلى معدلات التضخم في قطاع الأغذية بغرب أوروبا مع ارتفاع الأسعار بنسبة تجاوزت 19 في المائة خلال العام الماضي. وأعلنت أكبر سلاسل المتاجر مثل «تيسكو» و«سينسبري» تخفيض أسعار بعض السلع الغذائية في الأسابيع القليلة الماضية.

إلى ذلك، أعلنت شركة طيران بريطانية أميركية جديدة اعتزامها تشغيل رحلات عبر المحيط الأطلسي انطلاقاً من لندن بحلول ربيع عام 2024 بعدما اشترت أول طائرة لها.

ونقلت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية عن شركة «غلوبال إيرلاينز» أنها اشترت طائرة من طراز «إيرباص إيه 380»، أكبر طائرة ركاب في العالم. ويعتقد أن الشركة هي أول شركة طيران جديدة تمتلك واحدة من الطائرات العملاقة ذات الطابقين منذ ثماني سنوات.

وتم تخزين الغالبية العظمى من طائرات «إيه 380» في جميع أنحاء العالم في ذروة جائحة فيروس كورونا؛ مما أثار تكهنات بعدم عودة تشغيل هذا الطراز بسبب وجود طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود... لكن قدرة هذا الطراز على نقل ركاب أكثر من الطائرات التجارية الأخرى تعني أنه يتعافى.

واشترت «غلوبال إيرلاينز» طائرتها من شركة «دوريك أفييشن» الألمانية لتمويل الطائرات. ولم تكشف عن المبلغ الذي دفعته. وتتوقع «غلوبال إيرلاينز» شراء ثلاث طائرات إضافية من الطراز ذاته خلال الأشهر المقبلة.


المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لـ«داعش»

عناصر من قوات المكتب المركزي للأبحاث القضائية في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)
عناصر من قوات المكتب المركزي للأبحاث القضائية في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)
TT

المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لـ«داعش»

عناصر من قوات المكتب المركزي للأبحاث القضائية في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)
عناصر من قوات المكتب المركزي للأبحاث القضائية في تدخل سابق لتفكيك خلية إرهابية (صورة أرشيفية)

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية (إف بي آي المغرب) على ضوء معلومات استخباراتية وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، صباح الاثنين، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم «داعش» تنشط بمدينة طنجة، وتتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 31 و40 سنة، والذين كانوا بصدد التحضير لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة تستهدف زعزعة أمن واستقرار المغرب، وذلك في إطار المجهودات المتواصلة لتحييد مخاطر التهديدات الإرهابية.

وأوضح بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم «داعش»، وكانوا يستعدون لتنفيذ مشاريع تخريبية تستهدف منشآت حيوية وأمنية، وذلك بعدما انخرطوا فعلياً في التحضير المادي لهذه المشاريع، من خلال رصد وتحديد الأهداف، وكذا الحصول على معلومات بشأن كيفية صناعة المتفجرات. كما أوضحت نفس التحريات، يضيف ذات المصدر، أن المشتبه فيهم حاولوا ربط علاقات مع عناصر إرهابية أخرى تنشط خارج المملكة، بهدف التنسيق معهم للالتحاق بأحد فروع تنظيم «داعش»، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، وذلك مباشرة بعد تنفيذ مخططاتهم الإرهابية التي كانوا يعتزمون القيام بها داخل أرض الوطن.

وذكر البيان أنه جرى إيداع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) من أجل تعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المكلفة قضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية والامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الخلية، التي تؤشر مرة أخرى على تنامي المخاطر الإرهابية التي تحدق بالمملكة، في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف على تلبية الدعوات التحريضية الصادرة عن تنظيم «داعش» الإرهابي.