بلجيكا: توقيف 8 أشخاص بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»

السلطات البلجيكية قالت إن الموقوفين «شباب سلكوا طريق التطرف» (أرشيفية - رويترز)
السلطات البلجيكية قالت إن الموقوفين «شباب سلكوا طريق التطرف» (أرشيفية - رويترز)
TT
20

بلجيكا: توقيف 8 أشخاص بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»

السلطات البلجيكية قالت إن الموقوفين «شباب سلكوا طريق التطرف» (أرشيفية - رويترز)
السلطات البلجيكية قالت إن الموقوفين «شباب سلكوا طريق التطرف» (أرشيفية - رويترز)

أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا، اليوم (الثلاثاء)، توقيف 8 أشخاص، أمس، في إطار تحقيقين حول شبهات بالإعداد لـ«اعتداء إرهابي».
وأوضحت النيابة العامة في بيان أن الأهداف المحتملة لم تحدد حتى الآن. وأفاد مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الموقوفين «شباب سلكوا طريق التطرف». ويتمحور التحقيق على مخطط اعتداء في كلا الملفين اللذين ثمة روابط بينهما، وفق المصدر نفسه.
حصلت خمس مداهمات في مولينبيك في منطقة بروكسل وأوبن في شرق البلاد وفي مناطق ناطقة بالهولندية في الشمال هي ميرسكيم وبورغهاوت ودورن في أنتويرب (أنفير) في إطار الملف الأول الذي يجري التحقيق فيه بهذه المدينة الأخيرة.
وأدت المداهمات إلى توقيف خمسة أشخاص ويشتبه في أن اثنين من الموقوفين «استعدا لتنفيذ اعتداء إرهابي في بلجيكا».
وفي إطار الملف الثاني الذي يجري التحقيق بشأنه في بروكسل أوقف ثلاثة أشخاص في مولينبيك وشيربيك (بروكسل) وفي زافنتيم قرب العاصمة. ويشتبه في أن الموقوفين أعدوا لتنفيذ اعتداء على الأراضي البلجيكية.
وشددت النيابة العامة الفيدرالية على «وجود روابط بين الملفين إلا أن من شأن تحقيق أعمق كشف مدى تداخل القضيتين».
وتعرضت بلجيكا لهجمات أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها قبل سبع سنوات. ويحاكم عشرة رجال في إطارها أمام محكمة الجنايات راهنا.
وأدت هذه الاعتداءات إلى مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 340 في 22 مارس (آذار) 2016.
 


مقالات ذات صلة

بوريل: الصين عليها «واجب أخلاقي» للمساهمة في إحلال السلام بأوكرانيا

الولايات المتحدة​ بوريل: الصين عليها «واجب أخلاقي» للمساهمة في إحلال السلام بأوكرانيا

بوريل: الصين عليها «واجب أخلاقي» للمساهمة في إحلال السلام بأوكرانيا

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم (الثلاثاء) إن الصين عليها واجب أخلاقي يحتم عليها المساهمة في إرساء السلام في أوكرانيا، ويتعين عليها الإحجام عن دعم المعتدي في حرب بدأتها روسيا بغزو أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بروكسل «الصين عليها واجب أخلاقي للمساهمة في إحلال سلام عادل... لا يمكنها أن تنحاز للمعتدي».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم توقيف ثمانية أشخاص في بلجيكا بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»

توقيف ثمانية أشخاص في بلجيكا بشبهة الإعداد «لاعتداءات إرهابية»

أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا «الثلاثاء» توقيف ثمانية أشخاص مساء الاثنين في إطار تحقيقين حول شبهات بالإعداد «لاعتداء إرهابي». وأفاد مصدر قضائي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الموقوفين هم «شباب سلكوا طريق التطرف» وانخرطوا في الحركة الجهادية. لم تحدد الأهداف المحتملة حتى الآن. ويتمحور التحقيق على مخطط اعتداء في كلا الملفين اللذين ثمة روابط بينهما وفق النيابة العامة. حصلت خمس مداهمات في مولينبيك في منطقتي بروكسل وأوبن في شرق البلاد وفي مناطق ناطقة بالهولندية في الشمال هي ميرسكيم وبورغهاوت ودورن في أنتويرب (أنفير) في إطار الملف الأول الذي يجري التحقيق في هذه المدينة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم بلجيكا تعتقل 8 للاشتباه بضلوعهم في التخطيط لهجوم

بلجيكا تعتقل 8 للاشتباه بضلوعهم في التخطيط لهجوم

قال ممثلو ادعاء اتحاديون، اليوم الثلاثاء، إن السلطات البلجيكية اعتقلت ثمانية أشخاص في أعقاب مداهمات، للاشتباه في تخطيط متطرفين لهجوم في بلجيكا، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وأفادوا في بيان بأن هدف الهجوم المحتمل لم يتضح، ولم يدلوا بتعليقات حول المرحلة التي بلغها التخطيط للهجوم. ونفذت الشرطة مداهمات في ساعة متأخرة من مساء، أمس الاثنين، في خمسة عقارات في بروكسل وأنتويرب، وفي مدينة يوبين القريبة من الحدود الألمانية، واعتقلت خمسة رجال، من بينهم اثنان على الأقل يشتبه في ضلوعهما في التدبير لهجوم. وفي تحقيق منفصل، داهمت الشرطة ثلاثة عقارات أخرى في بروكسل، وبالقرب منها، واعتقلت ثلاثة أيضاً للاشتباه في

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم ستولتنبرغ يحذر الغرب من طول أمد الصراع في أوكرانيا

ستولتنبرغ يحذر الغرب من طول أمد الصراع في أوكرانيا

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ في حوار مع صحيفة «الغارديان» البريطانية نُشر اليوم (الخميس) إنه سيتعين على الدول الغربية دعم أوكرانيا لفترة طويلة في ظل الغزو الروسي الشامل للبلاد. وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يخطط للتوصل للسلام، إنما يخطط لمزيد من الحرب». وأوضح أن روسيا تعزز من الإنتاج الصناعي العسكري، كما تتواصل مع الأنظمة السلطوية في محاولة للحصول على مزيد من الأسلحة. ونتيجة لذلك، يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الغربية الأخرى الاستعداد لدعم أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة وقطع الغيار لفترة طويلة. وقال ستولتنبرغ: «الحاجة لذلك سوف

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم التوترات بين برلين وباريس تلقي بظلالها على قمة «الأوروبي»

التوترات بين برلين وباريس تلقي بظلالها على قمة «الأوروبي»

تلقي الخلافات الفرنسية - الألمانية بشأن موقع الطاقة النووية في مكافحة تغيّر المناخ وحظر محرّكات الاحتراق الداخلي في عام 2035 بظلالها على قمّة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي التي تُعقد الخميس والجمعة. وسيناقش قادة الدول الـ27 في بروكسل مسألة أوكرانيا ووسائل تعزيز القدرة التنافسية لدى الاقتصاد الأوروبي، وفقاً للنقاط المدرجة رسمياً على جدول الأعمال. ولكن الخلافات الأخيرة حول السيارات والقطاع النووي ستفرض نفسها على النقاشات، بحسب الدبلوماسيين. ومن المتوقع عقد اجتماع ثنائي بين فرنسا وألمانيا صباح الجمعة، في الوقت الذي تشهد العلاقات بين القوتين الأوروبيتين توترات منذ أشهر.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

مبعوث ترمب: بوتين ليس «رجلاً سيئاً»

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

مبعوث ترمب: بوتين ليس «رجلاً سيئاً»

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

أشاد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بـ«الشخص الجدير بالثقة»، قائلاً إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل «صديقه» ترمب عندما أُطلقت النار عليه.

والتقى ويتكوف بوتين لساعات الأسبوع الماضي في موسكو، وقال لوسائل إعلام أميركية، إنّ المحادثات التي تضمّنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كانت بنّاءة و«تستند إلى حلول»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي مقابلة مع مقدّم البرامج اليميني تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنّه أصبح يعتبر أنّ بوتين ليس «رجلاً سيئاً»، مشيراً إلى أنّ الرئيس الروسي قائد «عظيم» يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 سنوات بين موسكو وكييف.

وأضاف ويتكوف في المقابلة التي بُثت الجمعة: «أثار إعجابي. أعتقد أنّه كان صريحاً معي». وتابع: «لا أعتبر أنّ بوتين رجل سيئ. إنّه وضع معقّد، تلك الحرب وكلّ العوامل التي أدّت إليها».

كذلك، تطرّق ويتكوف إلى عنصر «شخصي» في المحادثة التي استعاد خلالها بوتين ردّ فعله على محاولة اغتيال ترمب في يوليو (تموز) 2024، خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا.

وقال إنّ بوتين «أخبرني (...) بأنّه ذهب إلى كنيسته المحلية عندما أُطلقت النار على الرئيس، والتقى كاهنها، كما صلّى من أجل الرئيس».

وأضاف: «ليس لأنّه... كان من الممكن أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة، بل لأنّه كان صديقاً له، وكان يصلي من أجل صديقه».

وأشار ويتكوف إلى أنّ بوتين طلب «من رسام روسي بارز رسم لوحة جميلة للرئيس ترمب»، مضيفاً أنّه طلب منه أن يأخذها إلى ترمب. وقال: «كانت لحظة لطيفة للغاية».

وتسلّط إشادة ويتكوف ببوتين الذي طالما عدّته الولايات المتحدة خصماً استبدادياً، الضوء على التحوّل الدراماتيكي في نهج واشنطن في التعامل مع الكرملين منذ تولي ترمب منصبه لولاية رئاسية ثانية.

كذلك، اعتبر ويتكوف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يواجه خيارات صعبة، وأنّ عليه أن يدرك أنّ الوقت قد حان «لإبرام صفقة» مع موسكو.

وقال إنّ زيلينسكي «في وضع صعب جداً، جداً، ويواجه دولة نووية»، مضيفاً: «لذا، عليه أن يعلم أنّه سيُسحق. الآن هو الوقت الأمثل لإبرام صفقة».

وجاءت تعليقات ويتكوف عبر منصة كارلسون، وهو مقدم برامج ومحاور سابق مثير للجدل في قناة «فوكس نيوز». وكان قد أجرى مقابلة نادرة مع بوتين العام الماضي.

كذلك، كان كارلسون من أبرز المروّجين للسرديات المؤيدة للكرملين في الولايات المتحدة.