السلطات السورية تعتقل شقيق عضو في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف

السلطات السورية تعتقل شقيق عضو في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف
TT

السلطات السورية تعتقل شقيق عضو في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف

السلطات السورية تعتقل شقيق عضو في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف

أوقفت السلطات السورية اليوم (الجمعة) شقيق المحامي محمد صبرا، العضو في وفد المعارضة إلى مفاوضات جنيف - 2، بحسب ما ذكر مصدر في الائتلاف في اتصال هاتفي من إسطنبول مع وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر إن «محمود صبرا (34 سنة) اعتقل على حاجز للمخابرات السورية في منطقة السيدة زينب (جنوب شرقي دمشق)، وهو من سكان جرمانا المجاورة، لكنه يعيش متخفيا منذ فترة طويلة».
وعبر المصدر عن ثقته بأن العملية جاءت بهدف «الضغط على المستشار القانوني في الوفد المفاوض».
ومحمود صبرا موظف حكومي، لكنه لم يلتحق بوظيفته منذ تطور النزاع في سوريا وخروج نشاط شقيقه المعارض إلى العلن.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النظام نفذ عشرات آلاف الاعتقالات منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضده في منتصف مارس (آذار) 2011 التي ما لبثت أن تطورت إلى نزاع دام.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.