لافروف يحضر اجتماعات لمجلس الأمن الشهر المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

لافروف يحضر اجتماعات لمجلس الأمن الشهر المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيشارك في اجتماعات سيعقدها مجلس الأمن الدولي في أبريل (نيسان) المقبل، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ونُقل اليوم (الثلاثاء) عن نيبينزيا قوله للصحافيين في نيويورك، يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي): «نتوقع أن يحضر الوزير لافروف بعض الجلسات».
ولم يحدد المندوب الروسي ما هي الجلسات التي قد يحضرها وزير الخارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا ستترأس مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل، حيث ستستلم رئاسة المجلس من موزمبيق التي تترأسه في الشهر الجاري.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


بـ56 مليار دولار... محكمة أميركية تعيد حزمة أجور لماسك من «تسلا»

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)
TT

بـ56 مليار دولار... محكمة أميركية تعيد حزمة أجور لماسك من «تسلا»

إيلون ماسك (رويترز)
إيلون ماسك (رويترز)

قضت محكمة أميركية الجمعة، بإعادة حزمة أجور بقيمة 56 مليار دولار للرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك، في حكم معاكس لقرار قضائي سابق يحرم أغنى رجل في العالم من هذه التعويضات، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورفضت المحكمة العليا في ولاية ديلاوير حكمين سابقين أصدرتهما المستشارة في محكمة الإنصاف في الولاية، كاثلين ماكورميك، ما يفتح الطريق لماسك أمام مكاسب غير متوقعة.

وكانت ماكورميك قد أبطلت في حكمين صادرين عام 2024، حزمة أجور لماسك عام 2018 اعتبرت غير مسبوقة حينها من ناحية قيمتها الكبيرة.

لكن هيئة محكمة الاستئناف في المحكمة العليا المكونة من 5 قضاة، اعتبرت أن ماكورميك حكمت بشكل غير صحيح بإلغائها حزمة أجور ماسك، قائلة في قرارها: «لا جدال في أن ماسك أدى عمله بشكل كامل في ظل منحة عام 2018، حيث نالت (تسلا) والمساهمون فيها مكافآتهم لقاء عمله».

وأكد القرار القضائي: «نحن نلغي قرار محكمة الإنصاف».

ورغم موافقة غالبية مساهمي «تسلا» على منح ماسك حزمة الأجور عام 2018، فإن الأمر انتهى في المحكمة بعد طعن المساهم في «تسلا» ريتشارد تورنيتا، في هذه التعويضات، باعتبارها مفرطة.

وفي بيان نُشر على الإنترنت الجمعة، قال محامون يمثلون مساهمي شركة «تسلا»، إنهم يدرسون الخطوات التالية.

وألغت محكمة الإنصاف الحزمة في يناير (كانون الثاني) عام 2024، بعد محاكمة استمرت 5 أيام، توصلت خلالها إلى أن عملية منح هذ الأموال «مليئة بالعيوب».

وأيدت ماكورميك قرارها في ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 بعد الاستئناف، حيث قالت إن مجلس إدارة شركة «تسلا» أثبت أنه عرضة للتلاعب من جانب ماسك «الرئيس التنفيذي المثالي والسوبر ستار».

لكن مجلس إدارة «تسلا» قدم دعماً قوياً لماسك طوال هذه الرحلة القانونية، حيث وافق في أغسطس (آب) 2025، على منحه تعويضات «مؤقتة» بقيمة نحو 29 مليار دولار، ثم كشف النقاب عن حزمة أجور أخرى تصل قيمتها إلى تريليون دولار.

ووافق مساهمو «تسلا» بسهولة في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، على الحزمة الأخيرة المرتبطة بعدد من أهداف الأداء والتقييم.


محادثات أميركية - روسية جديدة حول أوكرانيا في فلوريدا

الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

محادثات أميركية - روسية جديدة حول أوكرانيا في فلوريدا

الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يلوّح بيده بعد نزوله من طائرة الرئاسة الأميركية «إير فورس ون» في مطار بالم بيتش الدولي بمدينة بالم بيتش في فلوريدا (أ.ف.ب)

يلتقي مفاوضون أميركيون بمسؤولين روس في ولاية فلوريدا اليوم (السبت)، ​لإجراء أحدث مناقشات تهدف إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، إذ تحاول إدارة الرئيس دونالد ترمب، إقناع كل من روسيا وأوكرانيا بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

ويأتي ‌الاجتماع في ‌أعقاب محادثات ‌أميركية أمس (الجمعة)، ​مع ‌مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين، وبثت المناقشات حول خطة سلام بعض الأمل في التوصل إلى حل للصراع الذي بدأ عندما شنت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وسيقود كيريل دميترييف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير ‌بوتين، الوفد الروسي الذي ‍سيلتقي مع ‍المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وأشار ‍مسؤولون أميركيون وأوكرانيون وأوروبيون الأسبوع الماضي، إلى إحراز تقدم بشأن الضمانات الأمنية لكييف كجزء من المحادثات لإنهاء ​الحرب، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشروط ستكون مقبولة لموسكو، أم لا.

وقال مصدر روسي لوكالة «رويترز» للأنباء، إن من المستبعد عقد أي اجتماع بين دميترييف ومفاوضين أوكرانيين، فيما أفادت مصادر مطلعة بأن تقارير الاستخبارات الأميركية تواصل التحذير من أن بوتين يعتزم الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها، وهو ما يتناقض مع ‌تأكيدات بعض المسؤولين الأميركيين بأن موسكو مستعدة للسلام.


روبيو: فنزويلا تتعاون مع إيران و«حزب الله»

طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
TT

روبيو: فنزويلا تتعاون مع إيران و«حزب الله»

طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)
طائرة عسكرية أميركية من طراز «سي 17 غلوب ماستر» في بورتوريكو (رويترز)

تواصل الولايات المتحدة تصعيدَها ضد فنزويلا، إذ لوَّح الرئيس دونالد ترمب مجدداً بالدخول في حرب معها فيما اتَّهمها وزير خارجيته، ماركو روبيو، بالتعاون مع إيران و«حزب الله».

وقال ترمب خلال مقابلة مع شبكة (​إن. بي. سي نيوز) نشرت أمس، إنَّه يترك احتمال الحرب مع فنزويلا مطروحاً على الطاولة. وأضاف في المقابلة عبر الهاتف: «لا أستبعد ذلك، ‌لا».

بدوره، اتَّهم روبيو «النظام غير الشرعي» في فنزويلا بـ«التعاون مع المجرمين الذين يهدّدون أمننا القومي». وقال روبيو إنَّ نظام الرئيس نيكولاس مادورو «يتعاون مع إيران و(حزب الله) وعصابات تهريب المخدرات».

وسط هذا التصعيد اقترح كلٌّ من الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، القيامَ بوساطة في الأزمة بين واشنطن وكراكاس.