لافروف يحضر اجتماعات لمجلس الأمن الشهر المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

لافروف يحضر اجتماعات لمجلس الأمن الشهر المقبل

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، سيشارك في اجتماعات سيعقدها مجلس الأمن الدولي في أبريل (نيسان) المقبل، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية».
ونُقل اليوم (الثلاثاء) عن نيبينزيا قوله للصحافيين في نيويورك، يوم الاثنين (بالتوقيت المحلي): «نتوقع أن يحضر الوزير لافروف بعض الجلسات».
ولم يحدد المندوب الروسي ما هي الجلسات التي قد يحضرها وزير الخارجية.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا ستترأس مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل، حيث ستستلم رئاسة المجلس من موزمبيق التي تترأسه في الشهر الجاري.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


بايدن وسوناك يسعيان لتطوير علاقة أكثر دفئاً بين واشنطن ولندن

بايدن وسوناك خلال لقائهما في بلفاست في 12 أبريل الماضي (رويترز)
بايدن وسوناك خلال لقائهما في بلفاست في 12 أبريل الماضي (رويترز)
TT

بايدن وسوناك يسعيان لتطوير علاقة أكثر دفئاً بين واشنطن ولندن

بايدن وسوناك خلال لقائهما في بلفاست في 12 أبريل الماضي (رويترز)
بايدن وسوناك خلال لقائهما في بلفاست في 12 أبريل الماضي (رويترز)

يتصدر ملف الحرب في أوكرانيا والمساعدات العسكرية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) جدول أعمال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال لقائه الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس في البيت الأبيض. ووصل سوناك، مساء الثلاثاء، إلى قاعدة أندروز الجوية في رحلة تستغرق يومين وتستهدف التأكيد على علاقة بريطانيا القوية مع الولايات المتحدة، على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي، ومدى التنسيق في خطط المساعدات العسكرية منهما لأوكرانيا خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى ملفات التعاون الثنائي والتجارة ومخاطر صعود الصين ومستقبل الذكاء الاصطناعي.

ووضع ريشي سوناك إكليلاً من الزهور، الأربعاء، في مقبرة أرلنغتون الوطنية بالقرب من واشنطن، قبل التوجه إلى مبنى الكونغرس (الكابيتول) لإجراء محادثات مع المشرّعين، حيث يلتقي رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي وكبار قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وسيحضر بعد ذلك مباراة للبيسبول بين فريق «واشنطن ناشيونالز» و«أريزونا دايموندباكس» بمناسبة يوم الصداقة الأميركية - البريطانية الذي يحتفل خلاله بـ238 عاماً من العلاقات بين البلدين.

زيارة سوناك تأتي في أعقاب تفجير سد نوفا كاخوفكار لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي أدى إلى تدفق المياه إلى المدن وإغراق الأراضي الزراعية في أوكرانيا، والذي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنه. وعلى الرغم من إعلان البيت الأبيض رفض توجيه الاتهام لروسيا في تفجير السد والانتظار لجمع المعلومات، فإن اجتماع بادين وسوناك سيكون حاسماً في تحديد التدابير الدفاعية اللازمة لأوكرانيا التي يمكن اتخاذها لمساعدة القوات الأوكرانية في تنفيذ الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة السيطرة على الأراضي من القوات الروسية. وتلعب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الدور الأكبر في الجهود الدولية لتوفير الطائرات المقاتلة من طراز «إف - 16» لأوكرانيا. وقال سوناك للصحافيين، خلال رحلته إلى العاصمة الأميركية، إن أي هجوم متعمد على سد كاخوفكا يمثل «أكبر هجوم على بنية تحتية مدنية في أوكرانيا منذ بداية الحرب ويظهر ما يمكن لروسيا أن تقوم به في عدوانها ».

وتتبنى لندن وواشنطن المواقف نفسها بشأن النزاع في أوكرانيا وضد الصين، لكن سوناك يريد تعزيز موقع بريطانيا على الساحة العالمية بعد «بريكست». كما يسعى إلى تحسين العلاقات مع بايدن، التي تراجعت في عهد سلفيه بوريس جونسون وليز تراس.

وهذه الرحلة هي الأولى التي يقوم بها سوناك إلى العاصمة الأميركية منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنه رابع لقاء له مع بايدن في غضون الأشهر الماضية. فالزعيمان التقيا في قمة «مجموعة السبع في اليابان»، وخلال زيارة الرئيس الأميركي إلى آيرلندا الشمالية في أبريل (نيسان) الماضي، وفي اجتماع دفاعي ثلاثي مع أستراليا في سان دييغو.

سوناك ينزل من الطائرة في قاعدة أندروز الجوية في ميريلاند مساء الثلاثاء (رويترز)

وتشمل زيارة سوناك محادثات مع المشرّعين في الكونغرس وقادة الأعمال، حيث يناقش سبل وضع ضوابط للذكاء الاصطناعي وتعزيز التجارة. ويسعى البيت الأبيض إلى تسليط الضوء على التقارب القوي بين البلدين، وإقامة علاقات ودية مع «داونينغ ستريت» بعد توترات كبيرة خيمت على العلاقات.

لكن سوناك (43 عاماً) وبايدن البالغ من العمر 80 عاماً، سياسيان مختلفان تماماً. فسوناك هو وريث رئيسة وزراء السوق الحرة مارغريت ثاتشر، ويخشى التدخلات الحكومية الكبيرة في الاقتصاد مثل قانون بايدن لخفض التضخم، وهو عبارة عن حزمة ضخمة من الإعفاءات الضريبية والإعانات التي تهدف إلى تعزيز الصناعات الخضراء وحماية البيئة. لكنه أيضاً براغماتي، وقد أعاد الاستقرار إلى الحكومة البريطانية بعد الشروط المضطربة لسابقيه بوريس جونسون وليز تروس. وكانت خيمت التوترات على سماء العلاقات الأميركية - البريطانية بعدما دافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو قرار قال عنه بايدن إنه يعتقد أنه أضر بالمملكة المتحدة. وحينما تولت ليز تراس منصب رئيسة الوزراء، اضطرت إلى الاستقالة بعد أقل من شهرين في منصبها بعد أن تسببت خططها المتهورة لخفض الضرائب في أزمة مالية. واتخذ سوناك (الذي اختاره المحافظون الحاكمون ليحل محل تروس) خطوات ثابتة لطمأنة واشنطن وتهدئة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وإبرام اتفاق مع بروكسل لحل النزاع المستمر منذ فترة طويلة بشأن تجارة آيرلندا الشمالية.

ومن المرجح أيضاً أن يضغط سوناك للدفع بوزير دفاع المملكة المتحدة بن والاس ليصبح الرئيس التالي لحلف «الناتو» بعد تنحي الأمين العام ينس ستولتنبرغ في سبتمبر (أيلول) المقبل. ويتنافس على المنصب أيضا رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، التي التقت بايدن في واشنطن الاثنين الماضي. والتزم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الحذر بشأن الموقف الأميركي من اختيار المرشح لمنصب رئيس حلف «الناتو»، مكتفياً بالقول: ليس لدي شك في أن الحرب في أوكرانيا ستكون موضوعاً رئيسياً في المناقشات خلال لقاء الخميس بين بايدن وسوناك.

وأشار مسؤول حكومي بريطاني إلى أن سوناك في اجتماعه مع بايدن سيدفع من أجل توثيق العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على اعتبار أن التعاون الاقتصادي مهم للأمن مثل التحالفات الدفاعية. ويريد سوناك أيضا مناقشة سبل حماية سلاسل التوريد وكيفية ضمان أن الصين لا تحاصر السوق في إنتاج أشباه الموصلات والأجزاء الرئيسية الأخرى. وقبل وصول سوناك إلى واشنطن، أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن حجم الاستثمارات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة يبلغ أكثر من ألف مليار جنيه إسترليني (1160 مليار يورو). وأوضح المسؤول الحكومي البريطاني أن سوناك لن يضغط من أجل الحصول على اتفاقية تجارة حرة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي لقاءاته مع المشرعين بالكونغرس ورجال الأعمال، يسعى سوناك إلى مناقشة فوائد ومخاطر الذكاء الاصطناعي، وكيفية التنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول المعايير لتنظيم وحوكمة هذه التكنولوجيات الجديدة.


مايك بنس يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية

نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس (رويترز)
TT

مايك بنس يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية

نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس (رويترز)
نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس (رويترز)

أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس، اليوم (الأربعاء)، ترشحه لانتخابات 2024 الرئاسية لينافس الرئيس السابق دونالد ترمب للفوز بتسمية الحزب الجمهوري.

ومن المقرر أن يقيم نائب الرئيس السابق فعالية لإطلاق حملته في اليوم ذاته في آيوا التي تصوّت باكرا، لينضم بذلك إلى ساحة مكتظة بالمرشحين تشمل حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يعد أبرز منافسي ترمب. وقال بنس في تسجيل مصور لحملته نشر على الإنترنت: «اليوم، أمام الله وعائلتي، أعلن ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة».

ويأتي إعلان بنس بعد يومين على كشف وثائق قدّمها إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية الأميركية أنه دخل السباق رسميا. وقال في تغريدة أرفق بها التسجيل: «أؤمن بالشعب الأميركي وأنا على ثقة بأن الله لم يتخل عن أميركا بعد». وتابع: «يمكننا معا استعادة هذا البلد. أفضل أيام الأمة الأعظم على وجه الأرض قادمة!».

عُرف بنس كنائب رئيس وقف إلى جانب ترمب على مدى سنواته الأربع في البيت الأبيض، حيث منح أهمية بالغة للدين.

لكنه تحوّل إلى شخصية منبوذة بالنسبة لترمب بعدما رفض مطالب الرئيس الجمهوري السابق إلغاء نتيجة انتخابات 2020 في إطار دوره كرئيس لمجلس الشيوخ.

ورغم تعرّضه إلى انتقادات متكررة من قبل ترمب بعد فوز جو بايدن في الانتخابات وهتاف البعض ضدّه ووصفه بأنه «خائن» خلال مؤتمر للمحافظين، واصل بنس الإشادة بترمب علنا.

تبدّل ذلك بعدما دفع إصرار ترمب على أن الانتخابات تم تزويرها مجموعة من الأشخاص للهتاف بوجوب إعدام بنس في الكابيتول.

وأعلن بنس ترشحه بعد يوم على انضمام حاكم نيو جيرسي كريس كريستي إلى السباق.

يشمل المرشحون الحاكمين السابقين نيكي هايلي وآسا هاتشينسون، بينما يتوقع أن يعلن حاكم ولاية نورث داكوتا دوغ بورغوم ترشحه الأربعاء.

وتظهر استطلاعات الرأي أن ترمب متقدّم بفارق كبير، إذ يتجاوز الفارق بينه وبين ديسانتيس الثلاثين نقطة. ولم يسجّل أي المرشحين الآخرين أرقاما عشرية.

لكن الرئيس السابق محاصر بعدة تحقيقات جنائية بشأن سلوكه الشخصي وأدائه المهني أدت حتى الآن إلى توجيه عشرات الاتهامات له في نيويورك.


بسبب حرائق كندا... نيويورك تسجل أسوأ تلوث للهواء في العالم (صور)

تمثال الحرية يحيطه الضباب والدخان الناجم عن حرائق الغابات في كندا (رويترز)
تمثال الحرية يحيطه الضباب والدخان الناجم عن حرائق الغابات في كندا (رويترز)
TT

بسبب حرائق كندا... نيويورك تسجل أسوأ تلوث للهواء في العالم (صور)

تمثال الحرية يحيطه الضباب والدخان الناجم عن حرائق الغابات في كندا (رويترز)
تمثال الحرية يحيطه الضباب والدخان الناجم عن حرائق الغابات في كندا (رويترز)

تصدرت مدينة نيويورك الأميركية مؤشر أسوأ تلوث للهواء في العالم أمس (الثلاثاء)، حيث هبَّ دخان ضار جنوباً من أكثر من مائة حريق غابات مشتعل في كيبيك بكندا.

اجتاح الدخان المنبعث من حرائق كندا بشكل دوري شمال شرق ووسط المحيط الأطلسي لأكثر من أسبوع، مما أثار مخاوف بشأن أضرار استمرار رداءة نوعية الهواء، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

مدينة نيويورك سجلت أسوأ نوعية هواء مقارنةً بأي منطقة حضرية كبرى (أ.ب)

كان مؤشر جودة الهواء في مدينة نيويورك أعلى من 200 عند نقطة محددة ليلة الثلاثاء، وهو مستوى «غير صحي للغاية»، وفقاً لشركة IQair. وسجلت المدينة أسوأ نوعية هواء مقارنةً بأي منطقة حضرية كبرى الثلاثاء الساعة 10 مساءً.

في وقت لاحق من ليلة الثلاثاء، سجلت مدينة نيويورك ثاني أسوأ مستويات تلوث للهواء في العالم بعد نيودلهي بالهند، حسبما أفادت IQair، ومن المدن الأخرى على القائمة بغداد في العراق، ولاهور في باكستان.

وسط مانهاتن محاط بالضباب والدخان بعد انتشار الحرائق في كندا (رويترز)

وتصدرت نيويورك القائمة لفترة وجيزة صباح الثلاثاء. ونتيجة لذلك، ألغت 10 مناطق تعليمية على الأقل في وسط ولاية نيويورك الأنشطة والفعاليات الخارجية.

ويحتوي دخان حرائق الغابات على جسيمات دقيقة جداً، أو PM2.5 -وهي أصغر ملوثات، ولكنها أيضاً الأكثر خطورة. عند استنشاقها، يمكن أن تنتقل إلى عمق أنسجة الرئة وتدخل مجرى الدم. تأتي الجسيمات من مصادر مثل احتراق الوقود الأحفوري والعواصف الترابية وحرائق الغابات، وقد تم ربط ذلك بعدد من المشكلات الصحية مثل الربو وأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

يموت الملايين من الناس كل عام بسبب مشكلات صحية متعلقة بتلوث الهواء. في عام 2016، ارتبط نحو 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة بالجسيمات الدقيقة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.

يوم الثلاثاء، كان تركيز PM2.5 في هواء نيويورك أكثر بـ10 أضعاف من المعدل الذي حددته منظمة الصحة العالمية.

«تايمز سكوير» في مانهاتن يكتنفه الضباب والدخان بسبب حرائق الغابات في كندا (رويترز)

قال ويليام باريت، المدير الأعلى لمناصرة الهواء النظيف في جمعية الرئة الأميركية: «إذا كان بإمكانك رؤية الدخان أو شمه، فاعلم أنك تتعرض للتلوث... ومن المهم أن تفعل كل ما في وسعك للبقاء في الداخل خلال فترات التلوث العالية، ومن المهم حقاً أن تراقب صحتك أو أي تطور للأعراض».

وأوضح باريت أن الأشخاص المعرضين بشكل خاص للخطر بسبب دخان الحرائق هم «الأطفال أو كبار السن أو الحوامل أو الأشخاص المصابون بأمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية» والذين قد تتفاقم أعراضهم أو تتطور حديثاً عند تنشقهم للدخان.

صورة جوية لبروكلين ومانهاتن تُظهر الضباب الناجم عن دخان حرائق الغابات المشتعلة في كندا (إ.ب.أ)

وهناك أكثر من 150 حريق غابات نشطة مشتعلة في كيبيك هذا الأسبوع، وفقاً لمركز حرائق الغابات الكندي المشترك -أكثر من ضعف عدد الحرائق المشتعلة في أي مقاطعة كندية أخرى.

واندلع أكثر من 400 حريق هائل في جميع أنحاء كيبيك حتى الآن في عام 2023، وهو ضعف متوسط هذا الوقت من العام. ودمرت حرائق الغابات في كندا ما يقرب من 9 ملايين فدان حتى الآن هذا العام، مع حرق ما يقرب من نصف مليون فدان في كيبيك وحدها.

كانت تنبيهات جودة الهواء سارية في أجزاء من الشمال الشرقي والغرب الأوسط يوم الثلاثاء مع انتشار دخان حرائق الغابات غرباً في ديترويت وشيكاغو.

الضباب والدخان يحيط بالمباني في مانهاتن بنيويورك وسط حرائق الغابات الكندية (أ.ب)

وأُدرجت ديترويت في قائمة أسوأ 10 مواقع ترتبط بتلوث الهواء وفقاً لـIQair بعد ظهر يوم الثلاثاء. كانت جودة الهواء في شيكاغو معتدلة بعد ظهر أمس، ومن المتوقع أن تظل كذلك في اليومين المقبلين.


حاكم نيوجيرزي السابق يدشن حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية وينتقد ترمب

كريس كريستي (أ.ف.ب)
كريس كريستي (أ.ف.ب)
TT

حاكم نيوجيرزي السابق يدشن حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية وينتقد ترمب

كريس كريستي (أ.ف.ب)
كريس كريستي (أ.ف.ب)

أطلق حاكم ولاية نيوجيرزي السابق، كريس كريستي، حملته لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، وبدأها بهجوم لاذع على الرئيس السابق دونالد ترمب؛ إذ وصفه بأنه «خنزير يخدم مصالحه»، وألقى باللوم على منافسين آخرين لتجنبهم خوض مواجهة مباشرة معه.

وكان كريستي (60 عاماً) مستشاراً في حملة ترامب الانتخابية عام 2016 التي فاز فيها بالرئاسة، لكنه أصبح منذ ذلك الحين من أبرز منتقدي الرئيس السابق بسبب مزاعمه الزائفة بتزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.

وقدم كريستي، الممثل السابق للادعاء الاتحادي، نفسه على أنه المنافس الجمهوري الوحيد الذي لديه استعداد لمواجهة ترمب.

وقال إن «خنزيرا مشغولاً بنفسه وخدمة مصالحه لا يصلح قائداً».

وقلد كريستي ترمب ساخراً وهو يزعم أنه سيبني جداراً حدودياً جنوب البلاد تتحمل المكسيك تكلفته، وقال إن ترمب «يتحمل؛ أكثر من الرئيس جو بايدن، مسؤولية فشل سياسة الدولة المتعلقة بالهجرة».

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بترامب، أشار الرئيس السابق إلى وزن كريستي ووصفه بأنه «حاكم فاشل».

ولم يلق كريستي حظاً وفيراً في استطلاعات الرأي حتى الآن. وحصل على تأييد واحد في المائة فقط من الناخبين المحتملين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري؛ وذلك في استطلاع أجرته «رويترز- إبسوس» في مايو (أيار) الماضي، مقارنة مع ترمب الذي حصد نسبة تأييد بلغت 49 في المائة، وحاكم ولاية فلوريدا رون دي سانتيس الذي حصل على تأييد 19 في المائة.

ومن بين الجمهوريين الآخرين الذين يسعون للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض السباق الرئاسي أمام بايدن، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي والسيناتور تيم سكوت. ومن المقرر أن يعلن نائب ترامب السابق، مايك بنس، ترشحه للانتخابات اليوم الأربعاء.

كان كريستي قد ترشح في انتخابات 2016، لكنه أنهى حملته بعدما حصل على نتيجة مخيبة للآمال في الانتخابات التمهيدية بولاية نيو هامبشير، وأصبح حينها أول شخصية رفيعة في الحزب تدعم ترمب. لكنه تبرأ بعد ذلك من ترمب، في تغير من شأنه أن يجتذب الجمهوريين الذين يريدون تجاوز ترامب. لكن لم يتضح مدى قدرة أي منافس جمهوري على الهيمنة على الساحة المكتظة من دون دعم من القاعدة التي لا تزال تدين بالولاء لترمب.


قتيلان و5 جرحى بإطلاق نار خلال حفل تخرج في فيرجينيا الأميركية

TT

قتيلان و5 جرحى بإطلاق نار خلال حفل تخرج في فيرجينيا الأميركية

سيارات في موقع إطلاق نار في أثناء حفل تخرج بمدينة ريتشموند (أ.ب)
سيارات في موقع إطلاق نار في أثناء حفل تخرج بمدينة ريتشموند (أ.ب)

قتل شخصان وأصيب 5 آخرون في الأقل، مساء أمس الثلاثاء، جراء إطلاق نار خارج مدرسة ثانوية في مدينة ريتشموند، بولاية فيرجينيا الأميركية، في أثناء حفل تخرج، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، نقلاً عن مسؤول الشرطة ريك إدواردز، أن شخصاً يبلغ من العمر 19 عاماً اعتُقل على خلفية إطلاق النار إلى حين توجيه اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية إليه.

وأضاف أن القتيلين عمرهما 18 و36 عاماً.

رئيس شرطة ريتشموند ريك إدواردز متحدثاً حول الحادث (أ.ب)

ولم يكشف إدواردز على الفور عن هوية الضحيتين. كما لم تكشف السلطات عن الدافع وراء إطلاق النار.


استراتيجية صينية مزدوجة بين إظهار القوة وتبني الدبلوماسية

سفينة حربية صينية تمر أمام مدمرة أميركية في مضيق تايوان السبت الماضي (رويترز)
سفينة حربية صينية تمر أمام مدمرة أميركية في مضيق تايوان السبت الماضي (رويترز)
TT

استراتيجية صينية مزدوجة بين إظهار القوة وتبني الدبلوماسية

سفينة حربية صينية تمر أمام مدمرة أميركية في مضيق تايوان السبت الماضي (رويترز)
سفينة حربية صينية تمر أمام مدمرة أميركية في مضيق تايوان السبت الماضي (رويترز)

بعد تحذيرات البيت الأبيض من مستوى متزايد من العدوانية الصينية، أكدت الصين أنها لا تريد صراعاً، وأنها لا تسعى إلى حرب «كارثية» مع الولايات المتحدة.

وقال وزير الدفاع الصيني لي شانغو، إن «الصين لم تبدأ أبداً نزاعاً أو قامت باحتلال أراض أجنبية أو شنت حرباً بالوكالة».

وكانت البحرية الصينية قامت يوم السبت الماضي بمناورات صينية في مضيق تايوان واقتربت بشدة مع مدمرة أميركية، ما أجبرها على الإبطاء لتجنب الاصطدام، حيث وصف البنتاغون ما حدث بأنه «تفاعل بحري غير آمن».

وأصدر الجيش الأميركي مقاطع فيديو تظهر الصين وهي تقوم بتلك المناورات في مضيق تايوان، وسبق ذلك تحليق لطائرة مقاتلة صينية أمام طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية تقوم بعمليات روتينية فوق بحر الصين الجنوبي، مما أثار المخاوف من تصعيد حقيقي بين البلدين.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين مساء الاثنين: «لن يمر وقت طويل قبل أن يتأذى شخص ما، وهذا هو مصدر القلق مع هذه الاعتراضات الصينية غير الآمنة وغير المهنية، التي يمكن أن تؤدي إلى سوء الفهم وإلى حسابات خاطئة». وأضاف: «نحث الصين على اتخاذ قرارات أفضل بشأن كيفية عملهم في المجال الجوي الدولي والفضاء البحري».

وردت الصين ملقية اللوم على الولايات المتحدة، واصفة إياها بالقيام باستفزازات في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون، إن تصرفات الصين مبررة تماماً وقانونية وآمنة ومهنية، لافتاً إلى أن الصين تحترم حرية الملاحة وحرية التحليق.

وبموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي صادقت عليها الصين، يجوز للسفن الدولية المرور بحرية عبر أجزاء من مضيق تايوان طالما أنها خارج منطقة 24 ميلاً من الخط الساحلي. وتمنح بعض الدول منطقة اقتصادية خالصة تصل إلى 200 ميل بحري من سواحلها، أي أنه بإمكانها استخدام وإدارة موارد تلك المناطق. وبالتالي الصين تضع تفسيراً مقيداً لحقوقها كدولة ساحلية.

ويقول الخبراء إن بكين تنتهج استراتيجية مزدوجة، حيث تسعى إلى إذابة الخلافات مع واشنطن، وفي الوقت نفسه إظهار قوتها العسكرية المتنامية في منطقة المحيط الهادئ. وترى بكين الكثير من الفوائد المحتملة للتعامل مع واشنطن، خصوصاً العلاقات التجارية، لكنها ترسل رسائل متضاربة، فتثير الاستفزازات تارة وتؤيد الدبلوماسية تارة أخرى. وبرز ذلك حينما طلب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عقد اجتماع وجهاً لوجه مع نظيره الصيني على هامش منتدى شانغريلا في سنغافورة، ورفضت الصين عقد هذا الاجتماع. وحذر المسؤولون الأميركيون من أن الفجوة في التواصل بين الجيشين لا تزال تؤدي إلى نقطة عمياء خطيرة.

وسبق أن صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن على بلاده أن تستعد للسيناريوهات الأسوأ في أعقاب اجتماعات مجموعة السبع الصناعية نهاية الشهر الماضي.

وتعد هذه الحلقة من التحذيرات المتبادلة جزءاً من سلسلة مستمرة من التوترات والانتقادات المتبادلة بين واشنطن وبكين. ويضع البعض نظرة متشائمة من أن تلك الأحداث تمهد لاندلاع صدام مباشر خاصة حول تايوان، بينما يستبعد خبراء آخرون حدوث صدام خاصة مع نظرة متفائلة لقدرات الدبلوماسية على تحقيق انفراجة في العلاقات.

ووسط هذه التوترات العسكرية، التقى مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى من وزراء الخارجية ومجلس الأمن القومي مع نظرائهم الصينيين في بكين يوم الاثنين، شارك في اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييال كريتنبرينك بهدف إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة لتجنب أن تتحول التوترات إلى صراع.

ووصف نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل المناقشات بأنها كانت صريحة ومثمرة كجزء من الجهود المستمرة للحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة والبناء على اللقاءات الأخيرة رفيعة المستوى. وقال باتيل: «الرئيس بايدن كان واضحاً أننا لا نسعى إلى أي نوع من الحرب الباردة الجديدة، ويجب ألا تتحول منافستنا إلى صراع».

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز قام الشهر الماضي بزيارة سرية إلى بكين، في إشارة أخرى إلى أن الجانبين مهتمان بإعادة الاتصال عبر قنوات مختلفة.

ولم تحدد الخارجية الأميركية موعداً لزيارة أنتوني بلينكن إلى الصين التي كان مخططاً لها، لكن تم إلغاؤها في أعقاب أزمة بالون التجسس الصيني.


تصعيد جمهوري ضد بايدن في مجلس النواب

بايدن ورئيس مجلس النواب كفين مكارثي في البيت الأبيض في 22 مايو الماضي (رويترز)
بايدن ورئيس مجلس النواب كفين مكارثي في البيت الأبيض في 22 مايو الماضي (رويترز)
TT

تصعيد جمهوري ضد بايدن في مجلس النواب

بايدن ورئيس مجلس النواب كفين مكارثي في البيت الأبيض في 22 مايو الماضي (رويترز)
بايدن ورئيس مجلس النواب كفين مكارثي في البيت الأبيض في 22 مايو الماضي (رويترز)

في خطوة تذكّر بلعبة المناكفات السياسية، بين الحزب المعارض والرئيس الأميركي الحاكم، تخطط لجنة الرقابة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، إلى اتخاذ خطوة أولى يوم الخميس، ما لم يسلم مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، نسخة من وثيقة، يقول الجمهوريون إنها تربط الرئيس جو بايدن بمزاعم عن «مخطط رشوة».

ويعمل الجمهوريون في مجلس النواب على تصعيد مواجهتهم مع «إف بي آي»، بشأن وثيقة لم تُنشر، يقولون إنها تربط بايدن، عندما كان نائباً للرئيس، بهذا المخطط، ولها صلات بتحقيق في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، انتهى من دون اتخاذ أي إجراء إضافي واضح.

وستصوت لجنة الرقابة يوم الخميس على استدعاء مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، بتهمة ازدراء الكونغرس، بسبب قرار امتناعه عن إعطاء المشرّعين نسخة من الوثيقة، حسبما قال رئيسها، النائب جيمس كومر، يوم الاثنين، بعد اجتماع مغلق مع مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي.

وقال كومر: «رفض (إف بي آي) مرة أخرى تسليم السجل غير السري إلى لجنة الرقابة... بالنظر إلى خطورة وتعقيد الادعاءات الواردة في هذا السجل، يجب على الكونغرس إجراء مزيد من التحقيق». ومن شأن تصويت اللجنة على تهمة «الازدراء»، أن يزيد بشكل كبير من الصراع المستمر بين الجمهوريين في مجلس النواب ومكتب التحقيقات الفدرالي الذي واجه انتقاداً كبيراً، منذ أن حصل الحزب الجمهوري على الأغلبية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشير إلى مرحلة جديدة من تحقيق اللجنة التي يقودها كومر، في شؤون بايدن؛ حيث يأمل الجمهوريون في العثور على رابط مباشر، بين عملية صنع القرار التي يتخذها الرئيس والمدفوعات التي تلقاها أفراد عائلته، في إشارة إلى أعمال ابنه هانتر بايدن.

ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي، في بيان، قرار المضي قدماً في التصويت، بأنه «غير مبرر»، مضيفاً أن المكتب «أظهر باستمرار التزامه بتلبية طلب اللجنة، بما في ذلك نشر إصدار الوثيقة في غرفة القراءة في مبنى الكابيتول». ومع سيطرتهم على لجنة الرقابة، يمكن للجمهوريين رفع قرار «الازدراء» ما دام معظم أعضائهم متحدين؛ خصوصاً أن رئيس مجلس النواب، الجمهوري كيفن مكارثي، تعهد بإثارة الأمر على الهيئة العامة للمجلس.

وعلى الرغم من ذلك، فمن غير المرجح أن تمارس وزارة العدل سلطتها لتوجيه أي اتهامات جنائية. ومع أن الجمهوريين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الادعاء الوارد في الوثيقة حول بايدن، فإن تقدمهم بطلب التصويت على تهمة «الازدراء»، قد يكون سابقة تاريخية؛ حيث لم يواجه أي مدير للـ«إف بي آي»، هذه التهمة منذ أكثر من 4 عقود على الأقل.

وقال كومر يوم الاثنين إن الوثيقة «لم يتم دحضها» وإنها تتناسب مع إطار تحقيقه الأكبر الذي ركز على المدفوعات التي تلقاها أفراد عائلة بايدن من شبكة من الشركات والحكومات الأجنبية؛ لكنه لم يرد على أسئلة حول الدولة المتورطة في تهمة الوثيقة، أو ما إذا كانت تتعلق بشركة «بوريسما»، وهي شركة غاز أوكرانية؛ حيث عمل هانتر بايدن في مجلس إدارتها، وكانت محور تركيز الجمهوريين على نشاط عائلة بايدن.

وقال كومر: «بصراحة، نشعر بأن هذا الاتهام يتوافق مع نمط نراه في دول أخرى»؛ لكن النائب جايمي راسكين، كبير الديمقراطيين في اللجنة الذي حضر الإحاطة مع كومر، قال إن مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي أخبروهم أن الوثيقة تم فحصها من قبل وزارة العدل في عهد ترمب. وقال راسكين: «نحن نعرف الآن ما كنت أظنه منذ فترة طويلة. إن أمر الاستدعاء يتعلق بإعادة تدوير نظريات المؤامرة عن (بوريسما) القديمة والمفضوحة التي روّج لها رودي جولياني ووكيل روسي، والتي أقرتها وزارة الخزانة التابعة للرئيس السابق ترمب، كجزء من محاولة تشويه سمعة الرئيس بايدن، ومساعدة حملة إعادة انتخاب ترمب».


السباق الجمهوري لانتخابات 2024 أسهل لترمب من 2016

مؤيدو ترمب خلال تجمع في مدينة مانشستر، بولاية نيو هامبشاير، مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
مؤيدو ترمب خلال تجمع في مدينة مانشستر، بولاية نيو هامبشاير، مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
TT

السباق الجمهوري لانتخابات 2024 أسهل لترمب من 2016

مؤيدو ترمب خلال تجمع في مدينة مانشستر، بولاية نيو هامبشاير، مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)
مؤيدو ترمب خلال تجمع في مدينة مانشستر، بولاية نيو هامبشاير، مطلع الشهر الحالي (أ.ف.ب)

انضم حاكم ولاية نيو جيرسي السابق، كريس كريستي، الثلاثاء، رسمياً إلى السباق الرئاسي لعام 2024، معلناً في لقاء في قاعة كلية سانت أنسيلم في مدينة مانشستر، بولاية نيو هامبشاير، ترشحه على قائمة الجمهوريين المتنامية بشكل كبير، في مواجهة المتسابق الرئيسي دونالد ترمب.

ومع إعلان حملة نائب الرئيس السابق مايك بنس تقديم أوراق ترشحه إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، مساء الاثنين، يستعد بنس لإطلاق حملته الرئاسية بمقطع فيديو وكلمة يلقيها في ولاية أيوا الأربعاء. كما يخطط حاكم ولاية نورث داكوتا، دوغ بورغوم، لدخول السباق الأربعاء أيضاً، وفقا لمصادر مطلعة على خطط بورغوم. ومع دخول الرجال الثلاثة حلبة السباق، يرتفع العدد الإجمالي للمرشحين الجمهوريين إلى رقم مزدوج، ما يذكر بسباق عام 2016، حين ترشح نحو 19 مرشحاً جمهورياً.

ويرى العديد من الجمهوريين أن السباق الحالي، لا يشبه ما حصل خلال الانتخابات التمهيدية لسباق 2016، عندما قاد ترمب سباقاً مزدحماً، لم يتمكن من حسمه، إلّا في وقت متأخر جداً. ويرى محللون أن هناك اختلافين مهمين: أولا، يتمتع ترمب الآن بدعم أكثر بكثير مما كان عليه في عام 2015، عندما ترشح رسمياً للسباق. ثانياً، لديه خصم قوي واحد فقط هو رون ديسانتيس حاكم ولاية فلوريدا. وإذا ما تم النظر إلى الدعم المشترك الذي يحظى به الرجلان، فإن نسبة أصوات التفضيل التي يمتلكانها، تصل إلى 75 في المائة، ما يعني أن حظوظ المرشحين الآخرين، تكاد تكون معدومة للتمكن من هزيمة أي منهما.

في 1 فبراير (شباط) 2016، حصل ترمب على نحو ثلث الدعم الجمهوري الأساسي، لكنه اليوم متقدم على الجميع. وفيما لم يتمكن من التفوق على السيناتور تيد كروز، الذي كان منافسه المباشر، حتى ذلك اليوم، فإنه يتفوق على ديسانتيس بأكثر من الضعفين الآن. وعلى الرغم من قول حاكم فلوريدا، إنه الرجل الوحيد الذي يمكنه هزيمة ترمب، لكن هذا الادعاء قد يثير ضحكات العديد من المنافسين، في ظل الإخفاقات التي سجلها منذ إعلان ترشحه رسمياً، مع تسجيل تغيير وحيد هو حصول ترمب على مزيد من الدعم.

ويرى العديد من الاستراتيجيين الجمهوريين، أنه على الرغم من أن الأشياء قد تتغير من الآن وحتى بدء الانتخابات التمهيدية بعد نحو 6 أشهر، فإن الأمور قد تكون أقرب إلى الحسم. فالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، مبنية لمصلحة المرشح الأوفر حظا. وغالبا ما يحصل الفائز على كل شيء عندما يتعلق الأمر بالمندوبين، ما يعني أن الفائز بأغلبية 40 في المائة من الأصوات يحصل على 100 في المائة من المندوبين ليحضروا مؤتمر الحزب ويصوتوا على المرشح. وحتى تقدم ترمب الأكثر تواضعاً يعد ميزة كبيرة له، كما كان الحال في عام 2016. في ذلك العام، بنى تفويضا مع المندوبين، أسرع بكثير مما بنى زمام المبادرة في الاقتراع. ولكي يكون أي شخص غير ترمب هو المرشح، فإنه يحتاج إلى استمالة جزء كبير من الدعم الذي يحظى به الرئيس السابق.

ولكي يكون أي شخص غير ترمب أو ديسانتيس، هو المرشح، يحتاج إلى تحد حقيقي لديسانتيس، ثم يأمل أن يخسر ترمب هذا الجزء من الناخبين المؤيدين لديسانتيس. يقول الاستراتيجي الجمهوري، ستيوارت ستيفنز، بما أن الوقت لا يزال مبكراً، لكنه يمر بمعدل من شأنه أن يجعل الجميع على نحو متزايد، باستثناء ترمب، متوترين.


لندن تطالب الصين بإغلاق «مراكز الشرطة السرية» في بريطانيا

وزير الدولة البريطاني للأمن توم توغندهات يمشي في داونينغ ستريت في لندن بريطانيا 17 يناير 2023 (رويترز)
وزير الدولة البريطاني للأمن توم توغندهات يمشي في داونينغ ستريت في لندن بريطانيا 17 يناير 2023 (رويترز)
TT

لندن تطالب الصين بإغلاق «مراكز الشرطة السرية» في بريطانيا

وزير الدولة البريطاني للأمن توم توغندهات يمشي في داونينغ ستريت في لندن بريطانيا 17 يناير 2023 (رويترز)
وزير الدولة البريطاني للأمن توم توغندهات يمشي في داونينغ ستريت في لندن بريطانيا 17 يناير 2023 (رويترز)

أمرت الحكومة البريطانية الصين بإغلاق «مراكز الشرطة» السرية العاملة في المملكة المتحدة التي يُفترض أن تقدّم خدمات إدارية، لكنها متهمة أيضاً باستخدامها لملاحقة المعارضين.

وكتب وزير الأمن توم توغندهات في بيان موجه إلى البرلمان، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية «أبلغت السفارة الصينية أن أي وظيفة تتعلق بمراكز الشرطة هذه في المملكة المتحدة غير مقبولة، ولا ينبغي أن تعمل تحت أي ظرف من الظروف».

ورداً على ذلك، وعدت السلطات الصينية بإغلاقها، وفق بيان وزير الأمن.

وذُكر وجود مثل هذه المراكز في المملكة المتحدة، ولكن أيضاً في فرنسا وفي الولايات المتحدة، لكن لطالما نفت الصين ذلك.

وبدأت وزارة الداخلية البريطانية وشرطة لندن تحقيقات أولية بعدما وثّقت مجموعة حماية حقوق الإنسان «سيفغارد ديفيندرز» Safeguard Defenders وجود هذه المراكز العام الماضي.

وأشار توغندهات إلى إمكانية وجود 3 مراكز أو حتى 4 في المملكة المتحدة.

وقال إن الشرطة زارت كل موقع يُشتبه به ولم تلاحظ «أي نشاط غير قانوني».

وقال وزير الأمن: «نعتقد أن مراقبة الشرطة والجمهور كان لها تأثير».

وأضاف: «ومع ذلك، أُنشئت مراكز الشرطة هذه من دون إذن منا، ومهما كان مستوى النشاط الإداري منخفضاً، فإنه سيثير قلق وخوف أولئك الذين غادروا الصين بحثاً عن الأمان والحرية في المملكة المتحدة».

وفي أبريل (نيسان) نشرت صحيفة «ذي تايمز» مقالاً عن لين رويو، وهو رجل أعمال صيني تربطه علاقات بـ«حزب المحافظين» البريطاني، ويدير شركة لتوصيل الطعام في دائرة كرويدون في جنوب لندن تعمل أيضاً كمركز للشرطة الصينية بشكل غير معلن.

وذكرت السفارة الصينية في لندن أنها أكدت «مراراً أنه لا يوجد ما يسمى أقساماً للشرطة في الخارج»، ونددت بنشر «اتهامات كاذبة».

وتدهورت العلاقات بين لندن وبكين بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ويعود ذلك خصوصاً إلى قمع الحركة المناهضة للديمقراطية في هونغ كونغ المستعمرة البريطانية السابقة وأقلية «الأويغور» المسلمة، وإلى شكوك حول قيام شركة «هواوي» المصنعة لمعدات الاتصال بعمليات تجسس.


تقرير: أحد موظفي ترمب في مارالاغو أغرق غرفة تحوي سجلات فيديوهات المراقبة

لقطة جوية تظهر منتجع مارالاغو التابع لترمب في فلوريدا (أ.ب)
لقطة جوية تظهر منتجع مارالاغو التابع لترمب في فلوريدا (أ.ب)
TT

تقرير: أحد موظفي ترمب في مارالاغو أغرق غرفة تحوي سجلات فيديوهات المراقبة

لقطة جوية تظهر منتجع مارالاغو التابع لترمب في فلوريدا (أ.ب)
لقطة جوية تظهر منتجع مارالاغو التابع لترمب في فلوريدا (أ.ب)

قالت مصادر مطلعة لشبكة «سي إن إن» الأميركية إن موظفاً في منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في منتجع مارالاغو بفلوريدا قام في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإغراق غرفة يتم تخزين خوادم الكومبيوتر التي تحتوي على سجلات فيديوهات المراقبة بها، أثناء عمله على تجفيف حوض السباحة في المنتجع، في حادث يراه المدعون الفيدراليون «مريبا».

وفي حين أنه من غير الواضح ما إذا كانت الغرفة قد غُمرت عن عمد أو إذا كان ذلك قد حدث عن طريق الخطأ، إلا أن هذا الحادث، الذي لم يتم الإبلاغ عنه من قبل، جاء بعد شهرين تقريباً من استرداد مكتب التحقيقات الفيدرالي لمئات الوثائق السرية من منزل ترمب في مارالاغو، ومن حصول المدعين العامين على لقطات من فيديوهات المراقبة لتتبع كيفية نقل سجلات البيت الأبيض إلى المنتجع.

ووفقا للمصادر، فقد سأل المدعون شاهداً واحداً على الأقل عن غرفة الخادم التي غمرتها المياه كجزء من تحقيق وزارة العدل في تعامل ترمب مع الوثائق السرية، إلا أنه قال إن «المعدات التكنولوجية الموجودة في الغرفة لم تتضرر في هذا الحادث».

ومع ذلك، فإن الغرفة التي غمرتها المياه لفتت انتباه المدعين العامين، والذين يشكون في أنها أحد الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل ترمب وموظفيه لعرقلة التحقيق وطمس الأدلة.

وتم استدعاء ما لا يقل عن عشرين شخصاً من موظفي منتجع مارالاغو للإدلاء بشهادتهم أمام هيئة المحلفين الفيدرالية الكبرى التي تحقق في تعامل ترمب مع الوثائق السرية، ووفقا للمصادر، فقد طرح المحققون أسئلة تشير إلى أنهم يحاولون تحديد ما إذا كان العمال في مارالاغو قد تلقوا توجيهاً محدداً من رؤسائهم، لا سيما من ترمب نفسه، لعرقلة التحقيق.

كما سأل المحققون موظفي ترمب في الأسابيع الأخيرة عما إذا كان من الممكن وجود ثغرات في لقطات المراقبة التي تم تسليمها، وما إذا كان من الممكن العبث بها، وفقا للمصادر.

وفي المجموع، استعادت الحكومة أكثر من 300 وثيقة بعلامات سرية من ترمب منذ تركه منصبه. ويشمل ذلك الدفعة الأولى من الوثائق التي أعيدت في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي إلى الأرشيف الوطني، ومجموعة أخرى قدمها مساعدو ترمب إلى وزارة العدل في يونيو (حزيران) من ذلك العام، والمواد التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس (آب) في منتجع مارالاغو، وتلك التي تم جمعها في عمليات بحث إضافية أواخر العام الماضي.

وقبل أيام، قالت شبكة «سي إن إن» إن المدعين الاتحاديين لديهم تسجيل صوتي يعود لعام 2021 يعترف فيه ترمب باحتفاظه، بعد مغادرته منصبه، بوثيقة سرية لوزارة الدفاع (البنتاغون) تتعلق بهجوم محتمل على إيران.

ولم تستمع «سي إن إن» للتسجيل لكنها نقلت عن مصادر متعددة قدمت وصفاً لمحتوى التسجيل. وقالت الشبكة الإخبارية إن ترمب بدا في التسجيل أنه كان يدرك أنه يحتفظ بمواد سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في عام 2021.

ويحقق جاك سميث، المستشار الخاص في وزارة العدل في طريقة تعامل ترمب مع الوثائق السرية وفي مدى ضلوعه في مساعي إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها ترمب أمام جو بايدن. كما يحقق أيضاً في الجهود المبذولة للانقلاب على خسارة ترمب في انتخابات 2020 والتي بلغت ذروتها بالهجوم الدامي في السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأميركي.