وصول طائرة إغاثة سعودية إلى ألبانيا تحمل 180 طنا من المواد الإغاثية

لإعانة المتضررين جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد

وصول طائرة إغاثة سعودية إلى ألبانيا تحمل 180 طنا من المواد الإغاثية
TT

وصول طائرة إغاثة سعودية إلى ألبانيا تحمل 180 طنا من المواد الإغاثية

وصول طائرة إغاثة سعودية إلى ألبانيا تحمل 180 طنا من المواد الإغاثية

وصلت الطائرة السعودية الأولى إلى مطار تيرانا الدولي، يوم أمس (الأربعاء)، وهي تحمل 180 طناً من المواد الإغاثية، تشتمل على 3800 سلة غذائية و900 خيمة و4000 بطانية و1200 فرشة، كمساعدات إغاثية لجمهورية ألبانيا لإعانة المتضررين جراء الفيضانات التي شهدتها البلاد بداية العام الحالي.
وحضر مراسم تسليم المساعدات سفير خادم الحرمين الشريفين في تيرانا طلعت رضوان، والمدير العام لإدارة الطوارئ والأزمات في ألبانيا شامسي براتشي.
وقال السفير رضوان: "إن حكومة السعودية وبتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قررت مد يد العون والمساعدة إلى المتضررين من الفيضانات التي ضربت ألبانيا خلال فصل الشتاء الماضي بتقديم مساعدات من المواد الإغاثية والغذائية". وأضاف أن السعودية قدمت دعمها لألبانيا منذ بداية التسعينات من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية، كما ساهمت في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية فيها.
وأوضح المدير العام لإدارة الطوارئ والأزمات في ألبانيا "أنه سيتم توزيع حجم كبير من هذه المساعدات إلى العائلات المتضررة من آخر الفيضانات التي ضربت البلاد، بينما سيذهب الجزء المتبقي من هذه المساعدات إلى مخزون الدولة من المواد الإغاثية والغذائية لكي يتم استخدامها في حالات الطوارئ ومواقف صعبة أخرى".



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».