بدء العد التنازلي لحكومة مدنية في السودان

مسودة الاتفاق نصت على جيش موحد وتحقيق العدالة

اجتماع الأطراف الموقّعة على الاتفاق الإطاري برئاسة البرهان (سونا)
اجتماع الأطراف الموقّعة على الاتفاق الإطاري برئاسة البرهان (سونا)
TT

بدء العد التنازلي لحكومة مدنية في السودان

اجتماع الأطراف الموقّعة على الاتفاق الإطاري برئاسة البرهان (سونا)
اجتماع الأطراف الموقّعة على الاتفاق الإطاري برئاسة البرهان (سونا)

مع اقتراب بداية شهر أبريل (نيسان)، الموعد الذي حدده السودانيون لبداية انتقال السلطة من العسكريين إلى المدنيين، أعلنت لجنة «صياغة الاتفاق» تسليم مسودة «الاتفاق النهائي» للأطراف، فيما تسارعت خطى «مؤتمر إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية» في الخرطوم.
وقالت نشرة صادرة عن مجلس السيادة الانتقالي إن اجتماعاً عُقد بالقصر الرئاسي بين العسكريين والموقّعين على الاتفاق الإطاري، بحضور كل من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والآلية الدولية الثلاثية، سلمت خلاله مسودة الاتفاق النهائي لأطراف العملية، بمن فيهم القائد العام للجيش، وقائد قوات الدعم السريع.
ونقل الإعلام السيادي عن الناطق باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، أن الاجتماع سلم رسمياً المسودة الأولية للاتفاق النهائي، وتتكون من ستة أجزاء تشمل الاتفاق السياسي النهائي، وخمسة بروتوكولات تم الاتفاق على مناقشتها بصورة أوسع، وأن الأطراف اتفقت على إكمال المسودة النهائية يوم الخميس، للإيفاء بالتوقيتات المتفق عليها لتوقيع الاتفاق النهائي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الجلسات المغلقة التي عقدت أمس (الاثنين)، بحثت «آليات إصلاح جهازي الشرطة والمخابرات العامة».
ونصت «مسودة الاتفاق النهائي» التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها أمس، على إجراء إصلاح أمني وعسكري، يقود لجيش مهني قومي موحد، ينأى عن السياسة، ويحمي الحدود والحكم المدني الديمقراطي، وحددت الأجهزة النظامية بالقوات المسلحة، وقوات الدعم السريع وقوات الشرطة، وجهاز المخابرات العامة.
وحددت الوثيقة هياكل الحكم الانتقالي في المجلس التشريعي الانتقالي، والمستوى السيادي الانتقالي، ومجلس الوزراء الانتقالي، والأقاليم والولايات، والمستوى المحلي، وتكوين رئيس دولة سيادي بصلاحيات سيادية، من بينها منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس وزراء بصلاحيات واسعة يترأس «مجلس الأمن والدفاع».



«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
TT

«دورة أستراليا»: أوساكا ستلعب رغم الإصابة

ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)
ناعومي أوساكا تستعد لخوض دورة أستراليا (إ.ب.أ)

أبدت ناعومي أوساكا المتوَّجة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مرتين ثقتها في أنها ستخوض مباراتها الافتتاحية أمام كارولين غارسيا بالبطولة الكبرى، رغم أن نتائج الفحص بالأشعة على إصابتها في عضلات البطن لم تكن «رائعة».

وانخرطت أوساكا، حائزة لقبَي «أستراليا المفتوحة» في عامي 2019 و2021، في البكاء، يوم الأحد الماضي، بعد أن أجبرتها الإصابة على الانسحاب من أول نهائي تبلغه في إحدى بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات منذ نحو 3 أعوام.

وكانت اللاعبة اليابانية متقدمة على كلارا تاوسون 6 - 4 في نهائي بطولة أوكلاند عندما قررت أنها لن تستطيع استكمال المباراة.

وقالت أوساكا للصحافيين الجمعة: «لم يكن التصوير بالرنين المغناطيسي رائعاً، لكنه في الوقت ذاته لم يكن سيئاً. لذا بعد قول كل ذلك، أنا متفائلة جداً بشأن خوض مباراتي. أعني، بالتأكيد سألعب مباراتي. تدربتُ جيداً خلال اليومين اللذين أمضيتهما هنا، لذا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام».

وأضافت أوساكا، التي بدأت العمل مع المدرب الجديد، باتريك موراتوغلو، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أن أداءها في أوكلاند منحها الشجاعة.

وقالت: «قدمت أداءً جيداً بالتأكيد. أعرف أنني خسرت، وخسرت بطريقة يمكن النقاش بشأنها في النهائي. أنا فزتُ من وجهة نظري... متحمسة للعب هنا. ومتحمسة أيضاً لوجودي هنا مع باتريك لأننا من الناحية الفنية لم نخسر بعد. لذا، نعم، أعتقد أنها ستكون مسيرة جيدة».

وستواجه أوساكا منافستها كارولين غارسيا في الدور الأول من بطولة أستراليا المفتوحة للعام الثاني على التوالي، وتفوقت اللاعبة الفرنسية عليها 6 - 4 و7 - 6 في عام 2024. وحتى لو خسرت أمام غارسيا مرة أخرى، فلا خطر من أن تحمل أوساكا أي ضغينة تجاهها.

وتابعت أوساكا: «أحترمها كثيراً حقاً. أشعر بنفس الطاقة المقبلة منها. أنا أيضا أحب حقيقة أننا وُلِدنا في اليوم نفسه، لذا عيد ميلادنا واحد. لا يمكن أن أحمل ضغينة تجاه زميلة من برج الميزان».