اجتماعات طرابلس: اتفاق على حكومة موحدة

اتهامات أممية بـ«جرائم ضد الإنسانية» بحق المهاجرين في ليبيا

المبعوث الأممي يتوسط القيادات العسكرية والأمنية بعد انتهاء اجتماعهم في طرابلس (البعثة الأممية)
المبعوث الأممي يتوسط القيادات العسكرية والأمنية بعد انتهاء اجتماعهم في طرابلس (البعثة الأممية)
TT

اجتماعات طرابلس: اتفاق على حكومة موحدة

المبعوث الأممي يتوسط القيادات العسكرية والأمنية بعد انتهاء اجتماعهم في طرابلس (البعثة الأممية)
المبعوث الأممي يتوسط القيادات العسكرية والأمنية بعد انتهاء اجتماعهم في طرابلس (البعثة الأممية)

اعتبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، أنَّ اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة (5 5) الذي شهدته طرابلس، بمشاركة مجموعة من قادة الوحدات العسكرية والأمنية من الشرق والغرب والجنوب، وبعض قادة الميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، برعاية المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، استهدف متابعةَ الالتزام الذي عبَّر عنه المشاركون خلال اجتماع مماثل في تونس منتصف الشهر الجاري، بشأن العمل معاً لتهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات هذا العام.
وحسب البعثة، فقد أكَّد المجتمعون في طرابلس على 9 نقاط، أبرزها: أن يكون الحوار ليبياً- ليبياً، ورفض التدخل الأجنبي، والالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين القادة العسكريين والأمنيين مع اللجنة العسكرية المشتركة «5 5» في اجتماعها الأول في تونس والثاني في طرابلس.
كما اتَّفق المجتمعون على «نبذ الاقتتال والعنف، ومواصلة العمل لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية وبقية مؤسسات الدولة، وإيجاد حكومة موحدة».
إضافةً إلى ذلك، قال محققٌ في بعثة تابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا، أمس، إنَّ دعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية «التي توقف المهاجرين وتحتجزهم، يعني أن التكتل ساعد وحرض على ارتكاب انتهاكات بحق المهاجرين».
وكان المحقق شالوكا بياني يتحدث بعد أن قدمت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة تقريراً ذكر أنَّ «جرائم ضد الإنسانية ارتُكبت بحق مهاجرين في مراكز للاحتجاز في ليبيا». وأضاف: «لا نقول إنَّ الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ارتكبوا هذه الجرائم. ما نريد قوله إنَّ الدعم المقدم ساعد وحرَّض على ارتكاب الجرائم».
ووثَّقت البعثة ورصدت كثيراً من حالات الاعتقال التعسفي والقتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي، والإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري، مؤكدة أنَّ هذه الممارسات واسعة الانتشار في ليبيا.



موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)
جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)
TT

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)
جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ الألماني، فيما كشف حارس المرمى مانويل نوير أنه يريد اللعب لموسم آخر مع الفريق البافاري.

وخلال زيارته لأحد أندية المشجعين، الأحد، سأل أحد الجماهير موسيالا عن الوضع الحالي فيما يتعلق بعقده الجديد مع البطل التاريخي للدوري الألماني، ورد موسيالا، وفقاً لمقطع فيديو نشرته شبكة «سكاي»: «ليس هناك الكثير لأقوله الآن. كما ترون، أشعر بأنني في حالة جيدة، نحن في مفاوضات حالياً. دعونا نرى ما سيحدث».

ويستمر عقد موسيالا الحالي مع بايرن حتى يونيو (حزيران) 2026، فيما كانت هناك تكهنات بشأن مستقبله في النادي لفترة من الوقت.

وصرح هربرت هاينر، رئيس بايرن، مؤخراً: «بالطبع، لدينا اهتمام كبير بالاحتفاظ بجمال في النادي على المدى الطويل. نحن نبذل أيضاً جهداً لا يصدق لتحقيق ذلك وأنا أيضاً متفائل بحذر».

وتعرض نوير (38 عاماً) للسؤال نفسه خلال زيارته لناد آخر للمشجعين، حيث ينتهي عقده في نهاية الموسم الحالي، لكن حارس المرمى المخضرم قال إنه يرغب في أن يقضي عامه الـ15 بالنادي.

وصرح نوير: «عقدي لا يحتاج للكثير من الصفحات. أعتقد أن كلا الطرفين سيكونان سعيدين إذا مددت عقدي. لكن لا يوجد تعجل في الوقت الحالي. أولاً وقبل كل شيء، أحتاج استرداد عافيتي. لا تزال هناك مشكلة في ضلعي».

وغاب نوير عن آخر مباراتين لبايرن بسبب مشاكل في الضلوع، ومن المتوقع أن يعود في مطلع عام 2025.

وكانت هناك تكهنات حول ما إذا كان نوير قد ينهي مسيرته مع بايرن بعد اعتزاله اللعب دولياً مع منتخب ألمانيا عقب مشاركته ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي استضافتها بلاده صيف العام الحالي.

وتلقى بايرن هزيمته الأولى في مسيرته بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) هذا الموسم، بعدما خسر 1 - 2 أمام مضيفه ماينز، السبت، بشكل مفاجئ.