تأجيل قضية تلاعب يوفنتوس إلى مايو

أنيللي مالك يوفنتوس ورئيسه السابق يؤكد براءته
أنيللي مالك يوفنتوس ورئيسه السابق يؤكد براءته
TT

تأجيل قضية تلاعب يوفنتوس إلى مايو

أنيللي مالك يوفنتوس ورئيسه السابق يؤكد براءته
أنيللي مالك يوفنتوس ورئيسه السابق يؤكد براءته

يتعين على نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم و12 من مسؤوليه الحاليين والسابقين الانتظار حتى مايو (أيار) المقبل، لمعرفة ما إذا كانوا سيخضعون للمحاكمة في قضية التلاعب في البيانات المالية، وذلك بعد إرجاء جلسة الاستماع الأولية التي كانت مقررة أمس في تورينو.
وكان من المفترض أن تُقرر جلسة الاستماع ما إذا كان يتعين على يوفنتوس ومسؤوليه (بينهم الرئيس السابق أندريا أنيللي، ونائبه السابق التشيكي بافل نيدفيد) الدفاع عن أنفسهم ضد اتهامات بارتكاب مجموعة متنوعة من المخالفات المالية على مدار 3 مواسم من الدوري الإيطالي، حتى عام 2021؛ لكن اتُّخِذَ القرار أمس بتأجيلها حتى العاشر من مايو، لتحديد مكان إجراء المحاكمة النهائية، في وقت أفاد فيه الفريق القانوني ليوفنتوس بأنه نظراً لأن النادي مدرج في البورصة الإيطالية، فيجب أن تتم المحاكمة إما في ميلانو؛ حيث يوجد مقر البورصة، أو في روما؛ حيث يوجد المشغلون الذين يجرون العمليات المالية.
وكان من المفترض أن تشكل جلسة الأمس المرحلة الأولى في سلسلة من معارك يوفنتوس خارج الملعب، سعياً منه لاستعادة النقاط الـ15 التي حسمت من رصيده في الدوري، لاتهامه بالتلاعب المالي في بيانات لاعبيه.
وعلى الرغم من النقاط الـ15 التي خصمت من رصيده، عاد يوفنتوس للمنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ يتخلف بفارق 7 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم، مع بقاء 11 مرحلة على نهاية الموسم.
وفي 19 أبريل (نيسان)، ستقرر أعلى محكمة رياضية في البلاد ما إذا كانت ستؤكد عقوبة النقاط الـ15 التي فرضتها محكمة الاستئناف التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أم لا.
وستتخذ المحكمة التابعة للجنة الأولمبية الإيطالية قرارها؛ ليس بناءً على الأسس الموضوعية، وإنما على شرعية القرار الصادر عن محكمة الاستئناف. وبإمكان المحكمة الرياضية العليا تأكيد خصم النقاط، أو قبول الاستئناف المقدم من يوفنتوس وإزالة عقوبة حسم النقاط، وإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف.
ومن المقرر أن يغلق الادعاء العام التابع للاتحاد الإيطالي لكرة القدم تحقيقاته في دور ما تُسمى «الأندية الشريكة» المتورطة في صفقات الانتقالات المشبوهة، وغيرها من الجرائم المالية المزعومة، بينها الكذب بشأن تخلي لاعبيها عن رواتبهم خلال جائحة فيروس «كورونا».
ويحقق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أيضاً في الشؤون المالية ليوفنتوس، من أجل التأكد مما إذا كان النادي الإيطالي قد ضلل الاتحاد القاري خلال تفاوض الطرفين على «اتفاقية تسوية»، بعد انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف من قبل عملاق تورينو.
ونفى يوفنتوس ارتكاب أي خطأ، وقال إن حساباته تتماشى مع معايير الصناعة في اللعبة.
وأثارت هذه القضية مشاعر قوية في إيطاليا المهووسة بكرة القدم؛ حيث يتمتع يوفنتوس المملوك لعائلة أنيللي منذ قرن من الزمان، بشعبية جارفة في أغلب أنحاء البلاد؛ لكن التشكيك في نجاحه أثار استياء المشجعين المنافسين.
وتنحى أحد المدعين الثلاثة المسؤولين عن القضية ضد النادي الأسبوع الماضي، بعد انتشار تعليقات مهينة سابقة أدلى بها بشأن يوفنتوس، وتأييده المعلن لمنافسه في الدوري الإيطالي نابولي. ويذكر أن أنيللي استقال من منصبه رئيساً ليوفنتوس ومعه بقية أعضاء مجلس إدارة النادي، في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبل أيام من طلب المدعين إجراء المحاكمة.
وأعلن يوفنتوس الجمعة عن خسائر بلغت 29.5 مليون يورو (31.8 مليون دولار) للفترة الممتدة من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) 2022.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».