شابة أميركية تقتل ستة في إطلاق نار بمدرسة في ناشفيل

بايدن يطالب الكونغرس بالتحرك لحظر الأسلحة الهجومية

سيارة شرطة أميركية (رويترز)
سيارة شرطة أميركية (رويترز)
TT

شابة أميركية تقتل ستة في إطلاق نار بمدرسة في ناشفيل

سيارة شرطة أميركية (رويترز)
سيارة شرطة أميركية (رويترز)

 في حلقة جديدة من حوادث اطلاق النار والعنف المسلح، أقدمت شابة بيضاء تبلغ من العمر 28 عاما على إطلاق نار في مدرسة مسيحية خاصة تابعة للطائفة المعمدانية، في مدينة ناشقيل بولاية تينيسي، صباح الاثنين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وثلاثة موظفين بالمدرسة قبل أن تقوم الشرطة بإطلاق النار عليها وإردائها في الحال.
وقال مسؤولو الشرطة إنه يجري حاليا جمع المعلومات حول أسباب الحادث، خصوصا وأنه من النادر أن تقدم سيدات على القيام بمثل هذه الجرائم بإطلاق النار داخل مدرسة. وقال دون أرون المتحدث باسم الشرطة ان السيدة -التي لم تعلن الشرطة بعد عن هويتها- كانت مسلحة ببندقيتين هجوميتين ومسدس واقتحمت المدرسة التي تضم 200 طالب بالمرحلة الابتدائية في العاشرة والربع صباح الاثنين ودخلت المدرسة من باب جانبي، وقامت بإطلاق المئات من الطلقات النارية في الطابق الأول والطابق الثاني. وبمجرد وصول قوات الشرطة أطلقوا النار عليها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1640487969650868228
ويكتنف الحادث الغموض هو أسباب إقدام هذه السيدة على هذا الحادث، وما إذا كانت تلقت تدريبا على إطلاق النار وحول معرفتها بالمدرسة والموظفين الذين قتلوا في الحادث.
 وأبدى الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من المشرعين قدرا كبيرا من الإحباط والحزن على تكرار هذه الحوادث. ووصف بايدن الحادث بأنه "يثير الغثيان وكابوس مفجع للعائلات. وهذا يذكرنا بأنه علينا أن نفعل المزيد لوقف عنف السلاح. إنه يمزق مجتمعاتنا وعلينا حماية مدارسنا".
 وناشد بايدن الكونغرس للتحرك لتمرير تشريع لحظر الأسلحة الهجومية، وقال: حان الوقت لكي نبدأ في إحراز المزيد من التقدم". وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال الإحاطة الصحفية اليومية "هذا يكفي". وتساءلت كم عدد الأطفال الذين يجب قتلهم قبل أن يدعم الجمهوريون تمرير حظر أسلحة هجومية.
وأبدى الكثير من المشرعين حزنهم وغضبهم من تكرار هذه الحوادث المفجعة، وقالت السناتور مارشا بلاكبيرن، عضوة الحزب الجمهوري عن ولاية تينيسي، على موقع تويتر إنها "حزينة" وأن مكتبها كان على اتصال بالسلطات. وقال النائب آندي أوغليس، الجمهوري عن ولاية تينيسي، والذي يمثل المنطقة التي توجد بها المدرسة إنه وعائلته "دمرتهم المأساة" وأنه بصفته أبًا لثلاثة أطفال كان مذهولًا بشكل خاص من "هذا الفعل العنيف غير المنطقي".

 



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.