انتحاري يفجر نفسه في مسجد قوات طوارئ عسير السعودية

المتحدث الأمني لوزارة الداخلية: «استشهاد» 10 رجال أمن وثلاثة عاملين في الموقع

انتحاري يفجر نفسه في مسجد قوات طوارئ عسير السعودية
TT

انتحاري يفجر نفسه في مسجد قوات طوارئ عسير السعودية

انتحاري يفجر نفسه في مسجد قوات طوارئ عسير السعودية

فجر انتحاري نفسه، اليوم (الخميس)، في مسجد تابع لقوات الطوارئ السعودية في منطقة عسير جنوب المملكة.
وحسب المعلومات الأولية، فإن نحو 17 شخصا "استشهدوا" بينهم طلبة، وجرح قرابة 30 آخرين.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن التفجير تم بواسطة حزام ناسف.

تحديث (1)
وفي تطورات الخبر، قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إن عشرة من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة "استشهدوا" في تفجير مسجد تابع للقوات، إضافة لثلاثة عاملين في الموقع، ليصبح اجمالي الوفيات 13. وإصابة تسعة آخرين ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة.
وقال المتحدث حسب ما نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنه عثر على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، ولا يزال موقع الانفجار متابعة الجهات الأمنية.

تحديث (2)

وقالت وزارة الداخلية السعودية في تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إن اثنين من رجال الأمن المصابين في حادثة استهداف مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير انتقلا إلى رحمة الله متأثيرن بإصابتهما".



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً