«ردتاغ» تطلق باقة من العروض احتفالاً بقدوم شهر رمضان المبارك

 «ردتاغ» تطلق باقة من العروض احتفالاً بقدوم شهر رمضان المبارك
TT

«ردتاغ» تطلق باقة من العروض احتفالاً بقدوم شهر رمضان المبارك

 «ردتاغ» تطلق باقة من العروض احتفالاً بقدوم شهر رمضان المبارك

كشفت "ردتاغ" العلامة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والمتخصصة بالمنتجات المنزلية والأزياء العصرية عن إطلاق باقة عروضها الرمضانية لعام 2023، وتشمل مجموعة جديدة من الأزياء المحتشمة والعديد من القسائم والهدايا المتوفرة لفترة محدودة بين 19 مارس و22 أبريل، تأكيداً على التزام العلامة بتعزيز القيمة للعملاء ومواصلة تقاليدها العريقة في تقديم أفضل العروض المخصصة لشهر رمضان المبارك.
وقال شهباز شيخ الرئيس التنفيذي للمتاجر في "ردتاغ" :  "يسرنا أن نستقبل شهر رمضان المبارك، بكل ما يحمله من مشاعر المحبة والامتنان، لنشكر عملاءنا المخلصين الذين كان لهم الفضل الأكبر في تحقيق مكانتنا الريادية على مستوى قطاع الأزياء وانسجاماً مع الأجواء الرمضانية التي تتجاوز حدود الثقافة والجغرافيا، حرصنا على توفير العروض في مختلف أنحاء المنطقة مع مزايا مختلفة تناسب كل دولة، لنضمن شعور عملائنا بالتقدير والامتنان طيلة أيام الشهر الفضيل".
وحرصت "ردتاغ" هذا الموسم على تصميم أزياء متطابقة ومتكاملة لجميع أفراد الأسرة ضمن مقاربة إبداعية تركّز على العائلة. وتتميز التصاميم المخصصة للآباء والفتيان بأناقة استثنائية، وتشمل قمصاناً بألوان حيادية وسراويل من القطن، في حين تتضمن الخيارات المصممة للسيدات والفتيات مجموعة من الفساتين المشرقة بتدرجات الوردي والرمادي والذهبي اللامع، انسجاماً مع الأجواء الرمضانية المهيبة.
كما تضم تشكيلة "ردتاغ" الاحتفالية فساتين طويلة تتميز بالثنيات ونقشات متنوعة، إضافة إلى الفساتين المتألّقة بزخارف بيزلي وسترات الحرير المطرّزة بقصة قصيرة تغطي الأكتاف واليدين لعاشقات الإطلالة المحتشمة. وتشمل التشكيلة أيضاً قمصان بلون بيج وكنزات تي شيرت مزينة بطبعات الحروف المتداخلة، مع خيارات دنيم كلاسيكية تقدم أفضل الأزياء المريحة للفتيان والرجال.
وأضاف شهباز شيخ "نسعى إلى تطوير مفهوم القيمة في عالم الأزياء على مستوى المنطقة ومن المتوقع أن تساهم حملتنا الترويجية، بعنوان أسعار مخفّضة أكثر، في تخفيض أسعار الأزياء والمنتجات المنزلية بصورة ملحوظة، مما يدعم وصول العلامة إلى المزيد من العملاء من مختلف الفئات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة. كما نحرص على تقديم منتجات تجمع اللمسة الجمالية والخصائص العملية بشكل متوازن، لتلبية احتياجات جميع المتسوقين. ونواصل التزامنا باعتماد أفضل التقنيات لمنح العملاء تجربة مخصصة وفق أفضل المستويات ".
وتأكيداً على استراتيجيتها متعددة الجوانب، فازت "ردتاغ" مؤخراً بجائزة ريتيل مي عن فئة أفضل علامة تجارية في مجال ملابس الأطفال، قبل إطلاق موقعها الجديد للتجارة الإلكترونية في الإمارات، والذي يمثل إضافة قيّمة إلى حضورها الرقمي المميز في السعودية ويتمحور مفهوم توسّع العلامة وحملتها بعنوان أسعار مخفّضة أكثر واعتمادها على التكنولوجيا حول توفير الراحة للعملاء، حيث أطلقت "ردتاغ" العديد من الخدمات المريحة في هذا الإطار بما فيها خدمة الاستبدال بأي وقت.



إسرائيل تستهدف «الخيام» بعد انتشار الجيش اللبناني

فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)
فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

إسرائيل تستهدف «الخيام» بعد انتشار الجيش اللبناني

فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)
فوج الهندسة دخل إلى الخيام وبدأ بفتح الطرقات (الوكالة الوطنية للإعلام)

بعد أقل من 24 ساعة على انتشار الجيش اللبناني في بلدة الخيام الحدودية بالتنسيق مع قوات الـ«يونيفيل»، استهدف الجيش الإسرائيلي البلدة، وهو ما وصفه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ«الغدر الموصوف».

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن مسيرة إسرائيلية أغارت على ساحة بلدة الخيام، مشيرة إلى معلومات أولية تفيد بسقوط قتيل وجريحين.

وأتى ذلك، بعدما كان الجيش اللبناني قد بدأ، الأربعاء، المراحل الأولى من الانتشار في البلدة، وطلب من المواطنين عدم التوجه إليها قبل صدور قرار من الجهات المختصة يسمح لهم بها بالدخول.

وعلى أثر هذا الخرق، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان له: «لم تمر أربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقاً لقرار وقف إطلاق النار، حتى عاود العدو الإسرائيلي استهداف بلدة الخيام بغارة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى»، مؤكداً: «إن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان الإسرائيلي». وشدد على أن «هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة بالإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، والمطلوب منها معالجة ما حصل فوراً وبحزم ومنع تكراره».

ويأتي ذلك بعدما بدأ الجيش اللبناني، الأربعاء، انتشاره «البطيء» في الخيام، حيث تمركز في خمس نقاط، قبل أن يدخلها فوج الهندسة، الخميس.

وأفادت «الوطنية» بأن فوج الهندسة في الجيش اللبناني دخل بعد الظهر إلى بلدة الخيام، وبعد الكشف على المنطقة وخلوها من أي متفجرات أو قذائف غير منفجرة أو عبوات ناسفة، بدأ بإزالة الركام وفتح الطرقات في النقاط الخمس التي حددت سلفاً ضمن المرحلة الأولى من الانتشار بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل».

الجيش اللبناني ينتشر في الخيام (إ.ب.أ)

والنقاط الخمس هي: وطى الخيام، الجلاحية، مثلث الحمام، الدردارة من جهة القليعة، وباب ثنية لجهة برج الملوك.

انتشار تدريجي

وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس هناك خطة واضحة لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأماكن الموجود فيها في القرى الحدودية، مشيرة إلى أن ذلك يتم بشكل تدريجي وعلى مراحل مع قوات الـ«يونيفيل» التي تبلغه عن الانسحابات.

وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها تراقب الانسحاب الإسرائيلي في الخيام. وقالت القيادة المركزية الأميركية إن ضابطاً كبيراً بالجيش الأميركي زار بيروت، الأربعاء، لمراقبة انسحاب أول دفعة من القوات الإسرائيلية من لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة «إكس» أن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا زار مقر مراقبة وقف إطلاق النار في بيروت، والتقى بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.

وأوضحت أن زيارة كوريلا جاءت لمراقبة «الانسحاب الأول الجاري لقوات الدفاع الإسرائيلية وانتشار القوات المسلحة اللبنانية في منطقة الخيام بلبنان كجزء من الاتفاق».

وقال كوريلا: «هذه خطوة أولى مهمة في تنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية وتضع الأساس للتقدم المستمر».

وبحسب القيادة المركزية، فقد التقى الجنرال كوريلا في بيروت قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وناقش معه «الوضع الأمني الراهن والمتغيّر في سوريا، وتأثيره على الاستقرار في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة العسكرية بين الجيش اللبناني والقيادة المركزية الأميركية».

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ لواءه السابع «أنجز مهمته في الخيام في جنوب لبنان». وأضاف البيان: «وفقاً لتفاهمات وقف إطلاق النار، وبتنسيق من الولايات المتحدة، ينتشر جنود من القوات المسلحة اللبنانية في المنطقة بالاشتراك»، مع جنود من (اليونيفيل)، قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان. وتزامن هذا الانسحاب مع غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان أوقعت خمسة قتلى، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وفي وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية بعد أسبوعين على اتفاق وقف إطلاق النار، قال «حزب الله»، على لسان النائب حسين جشي، في حفل تكريمي لشهداء، إن «المقاومة تمارس اليوم أقصى درجات ضبط النفس إزاء الخروقات الصهيونية، من أجل إعطاء فرصة للجهات الضامنة والمعنية بالاتفاق لأن تتحمل مسؤولياتها»، مشدداً على أن «هذا الأمر لن يطول؛ ذلك أن المقاومين عقدوا العزم على أن يعيش أهلنا بعزة وكرامة في أرضنا وبلدنا، وأن لا مكان للاحتلال بيننا بعدما ولّى زمن أن نعيش تحت الاحتلال».

تشييع قتلى لـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية (رويترز)

وتقوم الولايات المتحدة وفرنسا بمهمة مراقبة لهدنة مدتها 60 يوماً بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية، والتي تتضمن انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية.

وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.

وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.