اتفاق ألماني ـ أوروبي على ترخيص محركات الاحتراق الداخلي حتى بعد 2035

الشركات المرتبطة بالقطاع في الشرق الأوسط تراقب من كثب

طابور من السيارات تخرج منه أبخرة العادم أثناء توجه الأطفال إلى المدرسة في فرانكفورت (أ.ب)
طابور من السيارات تخرج منه أبخرة العادم أثناء توجه الأطفال إلى المدرسة في فرانكفورت (أ.ب)
TT

اتفاق ألماني ـ أوروبي على ترخيص محركات الاحتراق الداخلي حتى بعد 2035

طابور من السيارات تخرج منه أبخرة العادم أثناء توجه الأطفال إلى المدرسة في فرانكفورت (أ.ب)
طابور من السيارات تخرج منه أبخرة العادم أثناء توجه الأطفال إلى المدرسة في فرانكفورت (أ.ب)

أعلن وزير النقل الألماني فولكر فيسينج ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، أمس السبت، توصل الطرفين لاتفاق في الخلاف بشأن حظر السيارات الجديدة التي تعمل بمحركات الاحتراق.
وأوضح الوزير الألماني، عبر موقع «تويتر»، أنه تم التوصل للاتفاق في وقت متأخر من مساء الجمعة، ما يمهد الطريق أمام إمكانية إعادة ترخيص المركبات ذات محركات الاحتراق الداخلي التي تقتصر على استخدام الوقود المحايد مناخيا، حتى بعد عام 2035.
وأضاف فيسينج أنه تم تحديد خطوات إجرائية ملموسة وخطة زمنية محددة بشكل ملزم، «ونحن نسعى إلى إتمام العملية بحلول خريف 2024».
من جانبه، كتب تيمرمانس على «تويتر»: «توصلنا إلى اتفاق مع ألمانيا بشأن الاستخدام المستقبلي للوقود الإلكتروني في السيارات»، وقال إنه سيتم العمل الآن على ضمان المصادقة على المرسوم الخاص بمعايير ثاني أكسيد الكربون بالنسبة للسيارات بأسرع ما يمكن.
كان مفاوضو البرلمان الأوروبي ودول الاتحاد الأوروبي اتفقوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على ألا يتم السماح بترخيص سيارات جديدة في الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2035 إلا للسيارات الخالية من الانبعاثات فقط، غير أن ألمانيا كانت ترى أن من المهم الاستمرار في إتاحة ترخيص السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود الإلكتروني، أي بالوقود المحايد مناخيا الذي يتم إنتاجه عن طريق الكهرباء النظيفة. وكان من المقرر أن يتم تأكيد هذا الاتفاق (بين البرلمان ودول التكتل) خلال جلسة لدول الاتحاد الأوروبي في الشهر الحالي، لكن ألمانيا عرقلت عقد هذه الجلسة، ومنذ ذلك الحين تتفاوض وزارة النقل الألمانية والمفوضية الأوروبية للتوصل إلى حل توافقي.
وكانت دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي أبدت انزعاجها إزاء السلوك الألماني في هذا الخلاف، ووصف رئيس الوزراء اللاتفي، كريسيانيس كارينس، الموقف الألماني أمام الكاميرات، بأنه «إشارة صعبة جدا جدا للمستقبل»، وأضاف أنه من المثير للدهشة أن تتخذ حكومة ما بشكل مفاجئ قرارا مختلفا عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالفعل.
وحذر كارينس من أن البنية الكاملة لصنع القرار ستنهار إذا فعلنا جميعا هذا. وكان دبلوماسيون في بروكسل أبدوا رأيهم من الموقف الألماني على نحو أوضح خلف الأبواب المغلقة، واتهموا ألمانيا بخيانة الثقة.
وانتقدت على الفور، منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) بشدة الاتفاق، وقال بنيامين شتيفان، خبير النقل في المنظمة البيئية ببرلين، أمس: «هذا الحل التوافقي الفاسد يقوض حماية المناخ في حركة المرور ويضر بأوروبا».
وحذر شتيفان من أن الاتفاق سيعمل على تمييع «التوجه المطلوب بشكل عاجل لقطاع صناعة السيارات نحو التنقل الكهربائي الفعال».
واتهم شتيفان المستشار الألماني أولاف شولتس بعدم إيقاف «الابتزاز المستهتر للاتحاد الأوروبي» من جانب الحزب الديمقراطي الحر، وأضاف أنه «بعد هذه النتيجة المخيبة للآمال أصبح من الواضح بصورة أكبر أن على شولتس أن يدفع الحزب الليبرالي في لجنة التحالف التي ستنعقد صباحا إلى اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المناخ في حركة المرور».
ورأى شتيفان أن على الحكومة «أن تركز الآن بشكل كامل على توسيع نطاق السكك الحديدية بدلا من أن تشق عبر البلاد المزيد من الطرق السريعة الضارة بالمناخ».
ويبحث شولتس مع قادة أحزاب الائتلاف الحاكم اليوم الأحد، في جلسة للجنة الائتلاف الحاكم، قضايا أخرى ذات صلة بالتغير المناخي، ومنها توسيع نطاق الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية، بالإضافة إلى الإلغاء المزمع للمدافئ التي تعمل بالنفط والغاز.
في غضون ذلك، كانت دول منطقة الشرق الأوسط تنتظر ما ستؤول إليه المناقشات والمباحثات، في وقت تستحوذ فيه أسواق الشرق على حصة سوقية كبيرة بالنسبة لشركات السيارات الأوروبية.
وقالت اَمال الشيخ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «شل للزيوت - مصر»، إن الشركات العاملة والمتصلة بصناعة السيارات في الشرق الأوسط تراقب من كثب ما يحدث للقطاع في السوق العالمية، والتطورات المتلاحقة، وتدرس تأثير هذه القرارات، ثم يبدأ التنسيق المحلي والإقليمي من خلال رؤية تتماشى والقرارات الأوروبية الجديدة.
وأشارت الشيخ، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إلى «التحركات المتسارعة في صناعة السيارات لمواجهة التحديات الدولية، التي تخص نقص الرقائق وتراجع الإنتاج، مع توجه حكومات غربية وشركات أجنبية نحو صناعة السيارات الكهربائية، وهو الأمر الذي يصب في صالح خفض البصمة الكربونية للشركات، ومن ثم تتراجع نسبة العوادم والانبعاثات لتقليل حجم التغير المناخي والحفاظ على البيئة».
وبالنسبة للحياد الكربوني، أوضحت الشيخ، على هامش مؤتمر توقيع عقد شراكة استراتيجية مع شركتي «جنرال موتورز» و«المنصور للسيارات»، أن «شل مصر» تعد أول شركة تقدم منتجات معادلة كربونيا، لتقليل البصمة الكربونية، مؤكدة أن «الشركة ملتزمة بخططها للوصول للحياد الكربوني بحلول 2050».


مقالات ذات صلة

تحركات سعودية لضبط سوق السيارات المستعملة وخفض الأسعار

الاقتصاد معرض السيارات في حي الشفاء بالرياض (الشرق الأوسط)

تحركات سعودية لضبط سوق السيارات المستعملة وخفض الأسعار

قالت معلومات رسمية إن قرار الحكومة السعودية، باحتساب ضريبة القيمة المضافة على توريدات السيارات المستعملة وفق هامش الربح، جاء بطلب من القطاع الخاص لتنظيم القطاع.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد رئيس شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» إيلون ماسك يزور بكين (رويترز)

ماسك يشيد «بحيوية» التنمية في الصين خلال لقاء مع وزير التجارة

أشاد رئيس شركة «تسلا» الأميركية لتصنيع السيارات الكهربائية إيلون ماسك اليوم (الأربعاء) في بكين «بحيوية» التنمية الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية كولتهارد قال إنه لا شك أن سائقاً بحجم هاميلتون سيثير الشائعات دائماً (أ.ف.ب)

كولتهارد عن رحيل هاميلتون: لويس في «مرسيدس» أو يعتزل!

بعد أن عاش في مونت كارلو ما يقرب من ثلاثة عقود، يدرك البريطاني ديفيد كولتهارد جيداً كيفية الرهان على الخيار الرابح.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
الاقتصاد سيارات من طراز «سانتا في» من صنع شركة «هيونداي» (أ.ب)

تحدٍّ على «تيك توك» يكلف «هيونداي» 200 مليون دولار

تعتزم شركة «هيونداي» الكورية الجنوبية لصناعة السيارات دفع ما يصل إلى 200 مليون دولار، تعويضاً لمالكي سيارات من تصنيعها في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية المشاركون من السائقين والسائقات في «رالي تبوك - نيوم» عقب المؤتمر الصحافي اليوم (الاتحاد السعودي للسيارات)

نجوم السعودية والخليج يتأهبون لانطلاق «رالي تبوك - نيوم»

تنطلق النُسخة الأولى من «رالي تبوك - نيوم»، في مدينة تبوك اليوم الخميس، التي تُشكِّل الجولة الثانية من بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية موسم 2023.

«الشرق الأوسط» (نيوم)

دبي تكشف عن المخطط الجديد لجزيرة «نخلة جبل علي»

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اطلاعه على مخطط المشروع (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اطلاعه على مخطط المشروع (الشرق الأوسط)
TT

دبي تكشف عن المخطط الجديد لجزيرة «نخلة جبل علي»

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اطلاعه على مخطط المشروع (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال اطلاعه على مخطط المشروع (الشرق الأوسط)

كشفت دبي اليوم عن المخطط الجديد لمشروع «نخلة جبل علي» أحد أكبر المشاريع في الإمارة الخليجية، والذي سيضيف 110 كيلومترات لسواحل دبي، ويتكون من سبع جزر سيتم ربطها لتشكل معا لتصميم شكل النخلة.

واعتمد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المخطط الجديد للمشروع الذي يعد أحد المشاريع الأساسية التي تخدم أهداف «خطة دبي الحضرية 2040».

سواحل جديدة

وقال الشيخ محمد بن راشد: «نخلة جبل علي» إضافة جديدة لوجهات دبي البحرية وستكون ضعف مساحة «نخلة جميرا»، المشروع يضيف 110 كيلومترات لسواحل دبي ويضم 80 فندقاً ومنتجعاً سياحياً، وتنافسية دبي ومكانتها في ازدهار كمركز عالمي يرحّب بالزوار من حول العالم... الرؤية واضحة والتطوير لا يتوقف والغد أجمل بإذن الله.

وحول أهمية المشروع وما يبرزه من زخم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في دبي رغم الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها العالم في هذه المرحلة، قال «التوسع العمراني القوي مرآة للنمو الاقتصادي المستمر لقطاعاتنا الحيوية التي تواصل تحقيق أفضل النتائج بمقاييس عالمية، وهو انعكاس لتنامي جاذبية دبي لكفاءات ومواهب واستثمارات نوفر لها أفضل بيئة تصنع النجاح، نريد دبي دائماً أن تكون قصة مُلهِمة في ملاحقة الحلم والإصرار على تحويله إلى إنجاز يعزّز الخطى على دروب التميز، المدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة هدف يتجسّد بإنجازات تبهر العالم وتزيد من رسوخ نموذجنا التنموي القائم على تحقيق سعادة الناس».

مضاعفة اقتصاد دبي

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم فإن مشروع «نخلة جبل علي» سيعزز أهداف أجندة دبي الاقتصادية (دي 33) الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال السنوات العشر القادمة، وتعزيز موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم. كما يمثل المشروع بداية مرحلة جديدة من النمو في منطقة جبل علي، مما يؤكد على التوسع العمراني للإمارة.

وتمتد «نخلة جبل علي» على مساحة 13.4 كيلومتر مربع أي ما يعادل ضعف حجم «نخلة جميرا»، وستضم مساحات خضراء واسعة، وستضيف ساحلاً إضافياً يبلغ طوله نحو 110 كيلومترات لمدينة دبي، بما يوفر معيشة لنحو 35 ألف أسرة.

 

 

 


النفط يتراجع بفعل قوة الدولار وضعف الصناعة الصينية

حفارات تعمل في حقل نفطي عند غروب الشمس بولاية تكساس (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي عند غروب الشمس بولاية تكساس (رويترز)
TT

النفط يتراجع بفعل قوة الدولار وضعف الصناعة الصينية

حفارات تعمل في حقل نفطي عند غروب الشمس بولاية تكساس (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي عند غروب الشمس بولاية تكساس (رويترز)

تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات جلسة الأربعاء، متأثرة بقوة الدولار إلى جانب بيانات ضعيفة عن قطاع التصنيع في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أثارت مخاوف على الطلب.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس (آب) 0.9 في المائة إلى 72.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.20 في المائة إلى 69.32 دولار للبرميل. وهبط كلاهما بأكثر من 4 في المائة خلال جلسة الثلاثاء. وتتجه عقود خام برنت لشهر يوليو (تموز) التي تنتهي بنهاية الأربعاء وكذلك الخام الأميركي إلى تسجيل خسائر شهرية.

وانكمش نشاط التصنيع الصيني في مايو (أيار) بأسرع من المتوقع بسبب تراجع الطلب، إذ انخفض المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية إلى 48.8 من 49.2 في أبريل (نيسان). وخالف المؤشر توقعات بأن يرتفع إلى 49.4.

وجاء انخفاض أسعار النفط أيضا متأثرا بضغوط من ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين، ما يزيد التكلفة على المشترين حائزي العملات الأخرى ويضر بالطلب على النفط.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسية أخرى، مدعوما بتحسن التضخم في أوروبا والتقدم بشأن اتفاق سقف الدين الأميركي الذي سيتم عرضه على مجلس النواب الأربعاء (لم يتم مناقشته حتى كتابة هذه السطور) للمناقشة.

ومن الممكن أن يعزز الدولار مكاسبه إذا جاءت بيانات رواتب الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر مايو المنتظرة يوم الجمعة أفضل من المتوقع وعززت احتمالية رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة مجددا في يونيو (حزيران).

كما يترقب المتعاملون اجتماع تحالف أوبك بلس الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا في الرابع من يونيو.

يقول المحلل ريكاردو إيفانجليستا من شركة ActivTrades للوساطة المالية، إن الزخم السلبي الذي سُجل في الجلسة السابقة على النفط ما زال يسيطر على التعاملات، «نتيجة استمرار هيمنة المعنويات الهبوطية على السوق نتيجة لقلق المستثمرين حيال معدلات الطلب المستقبلي».

أضاف إيفانجليستا لـ«الشرق الأوسط»: «فاقم من تلك المخاوف بيانات التصنيع المحبطة التي صدرت من الصين خلال الليل، وهو ما يعني تراجع الطلب على النفط من أكبر مستورد في العالم، وبالتالي تراجع سعر البرميل».

أوضح: «وأولئك الذين يأملون في تعويض خفض أوبك بلس للإنتاج، للخسائر الناجمة عن انخفاض الطلب قد شعروا بخيبة أمل، خاصة بعد التلميحات الأخيرة لبعض المسؤولين الروس لنية البلاد في الحفاظ على معدلات الإنتاج الحالية، ما يقلل من احتمالية خفض إنتاج أوبك بلس وتلاشي أي أمل في زيادة سعر البرميل».

في الأثناء، أظهر مسح لـ«رويترز» الأربعاء، أن إنتاج النفط من دول أوبك انخفض في مايو بعد أن أقدمت السعودية وأعضاء آخرون في تحالف أوبك بلس على تخفيضات طوعية للإنتاج بهدف دعم السوق، لكن الزيادات في بلدان أخرى بالمجموعة حدت من التراجع.

ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.01 مليون برميل يوميا هذا الشهر، بانخفاض 460 ألف برميل يوميا عن أبريل. وانخفض الإنتاج بأكثر من 1.5 مليون برميل يوميا منذ سبتمبر (أيلول).


تحركات سعودية لضبط سوق السيارات المستعملة وخفض الأسعار

معرض السيارات في حي الشفاء بالرياض (الشرق الأوسط)
معرض السيارات في حي الشفاء بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

تحركات سعودية لضبط سوق السيارات المستعملة وخفض الأسعار

معرض السيارات في حي الشفاء بالرياض (الشرق الأوسط)
معرض السيارات في حي الشفاء بالرياض (الشرق الأوسط)

بينما قررت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، تطبيق احتساب ضريبة القيمة المضافة على توريدات السيارات المستعملة وفق هامش الربح مع مطلع يوليو (تموز) المقبل، علمت «الشرق الأوسط» أن الخطوات الجديدة جاءت استجابة لمطالب اتحاد الغرف السعودية، الممثلة لقطاع الأعمال في البلاد، في خطوة لتنظيم وضبط السوق المحلية وكذلك خفض أسعار المركبات المستخدمة.

وبحسب المعلومات، أجرى اتحاد الغرف السعودية في الآونة الأخيرة عدة اجتماعات مع الهيئة بغرض تطبيق المادة الثامنة والأربعين من اللائحة التنفيذية لنظام ضريبة القيمة المضافة، التي تحدد الآليات الخاصة بتوريد السلع المستعملة، والتي تتمثل أبرزها في أن يجوز للشخص الخاضع للضريبة أن يتقدم بطلب لاحتساب الضريبة المستحقة عن توريد السلع المستخدمة المؤهلة عبر استخدام طريقة هامش الربح طبقاً للشروط الواردة في هذه المادة.

توازن الأسعار

وأوضح مختصون لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار الجديد الصادر عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، يتوافق مع حزمة الإجراءات السابقة من وزارة التجارة بهدف ضبط سوق السيارات في السعودية.

وبين فيصل أبو شوشه، رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات في اتحاد الغرف السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن القرار سيعمل على توازن الأسعار من خلال احتساب ضريبة القيمة المضافة على هوامش الربح، وبالتالي ستكون الإضافة رمزية وتسهم في خفض الأسعار.

وأوضح فيصل أبو شوشه، أن وزارة التجارة، في العام المنصرم، اتخذت 10 إجراءات انطلاقاً من دورها ومسؤولياتها الهادفة إلى حماية المستهلك من الممارسات غير السليمة ومراجعة طرق ممارسة الأعمال في البلاد، مبيناً في الوقت ذاته أن الجهود المبذولة من قبل الحكومة تسهم في توفير المعروض أمام نسبة الطلب المرتفعة.

تلاعب الأسعار

وزاد أبو شوشه، أن النظام السابق كان يؤثر بشكل كبير على سوق السيارات المستعملة من خلال رفع قيمة السلعة بنحو 15 في المائة، وتكرار احتساب الضريبة أكثر من مرة على المستهلك، إلى جانب عدم ضبط ومتابعة السوق من التلاعب في بيع المركبات باسم الفرد وليس باسم المعارض.

وتابع رئيس اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات، أن القرار الجديد من قبل هيئة الزكاة والضريبة والجمارك يساعد على الالتزام بدفع ضريبة القيمة المضافة على هوامش الربح بشكل نظامي، ومنع عمليات التلاعب في مبيعات السيارات المستعملة.

جولات «الشرق الأوسط»

من ناحيتها، تجولت «الشرق الأوسط» في معارض الرياض لمعرفة تبعات هذا القرار على السوق المحلية، ليؤكد عدد من أصحاب المعارض والمواطنين والمقيمين، أهمية القرار في التنظيم وخفض أسعار المركبات المستعملة في المرحلة المقبلة، موضحين أن النتائج ستظهر مستقبلاً على المدى المتوسط.

من جانبه، أوضح مقرن المطيري، مالك أحد المعارض لـ«الشرق الأوسط»، أن تطبيق ضريبة القيمة المضافة على هوامش الربح، يسهم في تنظيم السوق وضمان التزام المعارض بالأنظمة والقوانين والحد من التلاعب في بيع السيارات المستعملة، مؤكداً أن القرار يساعد في خفض أسعار المركبات المستخدمة في السوق المحلية.

وأضاف مقرن المطيري، أن الحكومة تقوم بجهود مبذولة لضبط أسعار السيارات وتوفرها في السوق المحلية أمام الطلبات العالمية، موضحاً أن الأسعار تشهد انخفاضا ما نسبته 10 في المائة خلال الفترة الراهنة.

تنظيم السوق

من جهته، ذكر ياسر الشويقي لـ«الشرق الأوسط» أن تنفيذ الإجراء على أرض الواقع سوف يخفض أسعار المركبات المستخدمة ويسهم في تنظيم السوق، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية ستظهر في الشهور القليلة القادمة.

ووافق محمد أبو حمزة، رأي الشويقي، بأهمية القرار الصادر عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، لضبط أسعار السيارات المستعملة بعد أن شهدت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الراهنة، مؤكداً أن الجهات السعودية المختصة بدأت فعلياً في حزمة إجراءات من شأنها خفض الأسعار مستقبلاً.

تعزيز الشفافية

وأجرت وزارة التجارة السعودية، مؤخراً، تحركات متسارعة لحماية سوق السيارات المحلية من الممارسات غير السليمة، بعد أن شهدت ارتفاعا في الأسعار وأزمة في تسليم المركبات للعملاء، لتتخذ 10 إجراءات أهمها: التواصل مع الشركات المصنعة لزيادة الحصة المخصصة للمملكة من المركبات الأكثر طلباً، وكذلك قيام الوكلاء بمنح المستهلكين الأفراد الأولوية في توفير السيارات وتخفيض حصة الموزعين والمعارض.

ومن الإجراءات المتخذة أيضا، الرقابة على الموزعين والمعارض لضمان عدم وجود ممارسات مخالفة وضارة بالمستهلك، وحوكمة قوائم الحجز لدى وكلاء السيارات وتعزيز الشفافية، إلى جانب تزويد الوزارة بتقرير أسبوعي عن أسعار المركبات ذات الطلب العالي وكمياتها وتاريخ وصولها وعدد طلبات الحجز.

وألزمت وزارة التجارة وكلاء السيارات بنشر الأسعار والسياسات والتعليمات والإجراءات الخاصة، على مواقعهم الإلكترونية، وإيقاف شركات التأجير عن بيع المركبات الجديدة استغلالاً لارتفاع الأسعار وضمان اقتصار شرائها بغرض التأجير.


ربط حقل أفروديت القبرصي للغاز بمصر عبر خط أنابيب تحت البحر

خط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز (من موقع شركة نيوميد للطاقة)
خط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز (من موقع شركة نيوميد للطاقة)
TT

ربط حقل أفروديت القبرصي للغاز بمصر عبر خط أنابيب تحت البحر

خط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز (من موقع شركة نيوميد للطاقة)
خط أنابيب تحت البحر لنقل الغاز (من موقع شركة نيوميد للطاقة)

قالت شركة نيوميد إنرجي، الأربعاء، إن حقل أفروديت للغاز الذي يجري تطويره قبالة سواحل قبرص سيجري ربطه بمنشأة معالجة وإنتاج في مصر عبر خط أنابيب تحت البحر.

وأضافت الشركة أنها قدمت مع شريكيها في المشروع شيفرون وشل خطة لتطوير الحقل للحكومة القبرصية للموافقة عليها. وقالت نيوميد: «من المتوقع أن تسهم الخطة المحدثة في تسريع (المشروع) وتقليل تكلفة التطوير».

تم اكتشاف حقل أفردويت قبل أكثر من عقد ويقع على بعد نحو 170 كيلومترا من ليماسول في قبرص وبه ما يقدر بنحو 124 مليار متر مكعب من الغاز. وحصة نيوميد في الحقل 30 في المائة بينما تمتلك شيفرون وشل حصة 35 في المائة لكل منهما. وقالت المجموعة هذا الشهر إنها بدأت حفر بئر استكشافية من المفترض أن تؤكد تلك التقديرات ثم تستخدم فيما بعد للإنتاج.

وقالت شيفرون في بيان إنها «تعمل حاليا على تطوير مشروع أفروديت». وأضافت الشركة: «فيما عدا ذلك فليس من سياستنا التعليق على أمور تجارية».

في الأثناء، أكد وزير البترول المصري طارق الملا وزير، على أهمية تكثيف جهود استثمار الفرص المتاحة لزيادة الإنتاج والاحتياطي البترولي، مشيراً إلى أن شركات الإنتاج النفطي بمصر ما زال لديها كثير لتقدمه. وأوضح الملا، خلال الاجتماع الموسع لشركات الإنتاج البترولي، بحضور مسؤولي الشركاء الأجانب لهذه الشركات بموقع إنتاج شركة السويس للزيت بخليج الزيت بالصحراء الشرقية «سوكو»، أن الوجود في مواقع العمل والإنتاج يوفر لقيادات الشركات متابعة لحظية وقدرة أكبر على وضع الحلول لأي تحديات قد تطرأ.

ولفت الوزير إلى أن «استراتيجية عمل الوزارة تدرك أنه ليس هناك رفاهية فيما يخص توفير كل ما من شأنه زيادة الإنتاج وانفتاحها على الابتكار والأفكار القابلة للتطبيق، وأن المرحلة الراهنة تتطلب من الشركات وضع خطط عمل وبرامج طموحة تحقق الهدف الرئيسي للاستراتيجية المتمثل في زيادة الإنتاج وترشيد النفقات والاستفادة من جميع الأصول والإمكانات المتاحة بمواقع الإنتاج البترولي وكذلك زيادة التكامل داخل المناطق البترولية والاستغلال الأمثل للتسهيلات المتاحة بها».


بيانات صينية ضعيفة تضع الأسواق في نفق مظلم

عامل يقوم بأعمال لحام داخل نفق أسفل دوارة رياح في أحد المصانع شرقي الصين… بينما أدت البيانات الصناعية الضعيفة للعملاق الصيني إلى إثارة مخاوف التباطؤ العالمي في الأسواق (أ.ف.ب)
عامل يقوم بأعمال لحام داخل نفق أسفل دوارة رياح في أحد المصانع شرقي الصين… بينما أدت البيانات الصناعية الضعيفة للعملاق الصيني إلى إثارة مخاوف التباطؤ العالمي في الأسواق (أ.ف.ب)
TT

بيانات صينية ضعيفة تضع الأسواق في نفق مظلم

عامل يقوم بأعمال لحام داخل نفق أسفل دوارة رياح في أحد المصانع شرقي الصين… بينما أدت البيانات الصناعية الضعيفة للعملاق الصيني إلى إثارة مخاوف التباطؤ العالمي في الأسواق (أ.ف.ب)
عامل يقوم بأعمال لحام داخل نفق أسفل دوارة رياح في أحد المصانع شرقي الصين… بينما أدت البيانات الصناعية الضعيفة للعملاق الصيني إلى إثارة مخاوف التباطؤ العالمي في الأسواق (أ.ف.ب)

لامست الأسهم الأوروبية أدنى مستوى لها في شهرين يوم الأربعاء بعدما غذت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين المخاوف المتعلقة بالتباطؤ العالمي، وبددت التفاؤل الذي نتج عن مؤشرات بتراجع التضخم في بعض اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية.

وانكمش نشاط المصانع في الصين أسرع من المتوقع في مايو (أيار) بسبب ضعف الطلب، ما زاد الضغط على صانعي السياسة لدعم الانتعاش الاقتصادي غير المنتظم. وانخفض المؤشر الرسمي لمديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية إلى 48.8 نقطة من 49.2 في أبريل (نيسان)، وفقا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء. وهذا أدنى مستوى للمؤشر في خمسة أشهر وأقل من حاجز 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش. وخالف مؤشر مديري المشتريات التوقعات بارتفاعه إلى 49.4 نقطة. أما قطاع الخدمات فنما بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر في مايو، مع انخفاض المؤشر الرسمي لمديري مشتريات القطاع غير الصناعي إلى 54.5 من 56.4 نقطة في أبريل.

وقال بروس بانغ، كبير الاقتصاديين في «جونز لانغ لاسال»: «تكشف بيانات مؤشر مديري المشتريات أن الصين قد تتجه إلى انتعاش غير مستقر... ضعف الطلب المحلي يمكن أن يؤثر على النمو المستدام للصين، إذا لم تكن هناك تحركات سياسية فعالة من أجل انتعاش واسع النطاق».

ودفعت هذه القراءات الأسواق في آسيا للانخفاض، إذ تراجع اليوان والدولاران الأسترالي والنيوزيلندي وانخفضت الأسهم الإقليمية بشكل حاد. واتجهت البورصات الأساسية في أوروبا نحو تسجيل خسائر شهرية، وكان المؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن والمؤشر كاك 40 في بورصة باريس من بين المؤشرات الأكثر تضررا. وتراجع المؤشران إلى أدنى مستوى لهما في شهرين أيضا يوم الأربعاء. وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمائة، ليسجل أدنى مستوى منذ 31 مارس (آذار).

ياباني يمر على دراجة نارية أمام شاشة إلكترونية تعرض تراجع مؤشر نيكي يوم الأربعاء في العاصمة طوكيو (أ.ب)

وفي آسيا، أنهى المؤشر نيكي الياباني سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام، في ظل جني المستثمرين للأرباح بعد أن سجل المؤشر أعلى مستوى في 33 عاما في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما ألقت قوة الين والبيانات الصينية المخيبة للآمال بظلالها على الأسواق.

وهبط المؤشر نيكي 1.41 بالمائة إلى 30887.88 نقطة في أكبر تراجع يومي منذ الخامس من أبريل الماضي. وقفز سبعة بالمائة في مجمل مايو، ليسجل أكبر مكاسب شهرية له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.32 بالمائة إلى 2130.53 نقطة.

وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في «شيباجين» لإدارة الأصول: «كان المستثمرون ينتظرون بيع الأسهم، كما أثرت قوة الين». وأضاف: «يبدو أن وتيرة إقبال الأجانب على الشراء تتباطأ. سيتوقف المرحلة المقبلة على مدى زيادة شرائهم للأسهم المحلية».

وتتجه أسواق الأسهم الآسيوية إلى تسجيل الانخفاض الشهري الثاني على التوالي، إذ قدمت بيانات نشاط المصانع الضعيفة من الصين أحدث دليل على تعثر التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

موظف في بورصة وول ستريت يتابع حركة الأسهم في وقت تعاني فيه الأسواق من ضغوط كبرى (إ.ب.أ)

ومن جانبها، اتجهت أسعار الذهب لأول انخفاض شهري في ثلاثة أشهر الأربعاء، إذ أدى التقدم صوب إبرام اتفاق سقف الديون الأميركية والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى دعم الدولار بشكل أكبر.

واجتاز التشريع الذي اتفق عليه الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي لرفع سقف الدين البالغ 31.4 تريليون دولار عقبة مهمة، إذ أقرته لجنة القواعد في مجلس النواب وأرسلته إلى المجلس بكامل هيئته لبحثه والتصويت المتوقع عليه في وقت متأخر يوم الأربعاء.

واستقرت أسعار الذهب في المعاملات الفورية عند 1960.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:58 بتوقيت غرينتش، وهبط الذهب 1.5 بالمائة حتى الآن هذا الشهر. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 بالمائة إلى 1959.80 دولار.

وتراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوياتها القياسية التي سجلتها في أوائل مايو، متأثرة جزئيا بالتوقعات بأن البنك المركزي الأميركي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وقال هاريش في. رئيس الأبحاث في «جوتي» للخدمات المالية إن أداء الدولار وبيانات الرواتب الأميركية غير الزراعية التي ستصدر قريبا يؤثران أيضا على معنويات المستثمرين. ومن شأن أسعار الفائدة المرتفعة إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 23.39 دولار للأوقية، وزاد البلاتين كذلك 0.6 بالمائة إلى 1020.33 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 1.5 بالمائة إلى 1421.55 دولار. وتتجه جميع هذه المعادن إلى تراجع شهري.


الصناعة تسهم بـ49.5 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي

الدكتور سلطان الجابر خلال منتدى «اصنع في الإمارات» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)
الدكتور سلطان الجابر خلال منتدى «اصنع في الإمارات» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)
TT

الصناعة تسهم بـ49.5 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي

الدكتور سلطان الجابر خلال منتدى «اصنع في الإمارات» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)
الدكتور سلطان الجابر خلال منتدى «اصنع في الإمارات» بالعاصمة الإماراتية أبوظبي (الشرق الأوسط)

قال مسؤول إماراتي إن مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى 182 مليار درهم (49.5 مليار دولار) في عام 2022، مقارنةً بـ132 مليار درهم (35.9 مليار دولار) في عام 2020، بنسبة نمو وصلت إلى نحو 38 في المائة.

وقال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في عام 2021، التي أسهمت في تحقيق إنجازات مهمة في القطاعين الصناعي والتكنولوجي، خصوصاً في عام 2022، ومنها وصول قيمة الصادرات الصناعية الإماراتية إلى 175 مليار درهم (47.6 مليار دولار)، مقارنةً بـ117 مليار درهم (31.8 مليار دولار) في عام 2020، بنسبة نمو 49 في المائة.

وأضاف: «تم توفير حلول تمويلية بقيمة تفوق 3 مليارات درهم (816 مليون دولار) لتمكين مبادرة (اصنع في الإمارات) بالتعاون مع مصرف الإمارات للتنمية، وإطلاق برنامج (التحول التكنولوجي) الذي يستهدف 1000 مشروع بحلول عام 2031، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة».

زيادة القيمة لاتفاقيات الشراء

وأكد الدكتور الجابر، الذي كان يتحدث خلال فعاليات الدورة الثانية من منتدى «اصنع في الإمارات» الذي ينعقد تحت شعار «استثمار.. استدامة.. نمو»، أن الدورة الأولى من المنتدى حققت نجاحاً كبيراً من خلال إعلان الشركات الوطنية عزمها توفير فرص مشتريات بقيمة 110 مليارات درهم (29.9 مليار دولار) لشراء 300 منتج يمكن تصنيعها محلياً، خلال 10 سنوات، مشيراً إلى أنه خلال العام الأول من هذا الإعلان تم تنفيذ أكثر من 28 في المائة من عروض الشراء المستهدفة لـ10 سنوات بقيمة 31 مليار درهم (8.4 مليار دولار).

ولفت إلى أن دورة هذا العام ستشهد زيادة في قيمة اتفاقيات الشراء للمصنّعين المحليين والاستثمارات الصناعية بأكثر من 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار)، بما يرفع إجمالي قيمة المنتجات المستهدف تصنيعها محلياً إلى 120 مليار درهم (32.6 مليار دولار).

وحدّد أهداف الدورة الثانية من منتدى «اصنع في الإمارات»، حيث أشار إلى زيادة القيمة المخصصة لاتفاقيات الشراء للمصنعين المحليين والاستثمارات الصناعية بأكثر من 10 مليارات درهم (2.7 مليار دولار)، وذلك من خلال الجهات التي انضمت حديثاً لبرنامج القيمة الوطنية المضافة.

30 مشروعاً نوعياً

وتابع: «سيتم الإعلان عن 30 مشروعاً صناعياً نوعياً جديداً بقيمة تتجاوز 6 مليارات درهم (1.6مليار دولار) تشمل مشاريع إنشاء أول مصنع للمحللات الكهربائية للهيدروجين في الإمارات، وتخصيص أكثر من 20 مليار درهم (5.4 مليار دولار) عن طريق شركة أدنوك للمصانع الوطنية العاملة في صناعة الهياكل والمنتجات المعدنية، واعتماد معيار جديد ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة، وهو (غرين أي سي في) لدعم وتشجيع ممارسات الاستدامة في المشتريات الحكومية، ولتحفيز الشركات على خفض الانبعاثات في جميع القطاعات والمجالات».

وأضاف أن المنتدى سيشهد أيضاً إعلان تخصيص حلول تمويلية تنافسية خاصة بالقطاع الصناعي بقيمة مليارات درهم (1.6 مليار دولار) من بنوك محلية.


استمرار عمل المفاعلات النووية في اليابان بعد حد الـ60 عاماً

محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان تشهد أعمال صيانة (أ.ب)
محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان تشهد أعمال صيانة (أ.ب)
TT

استمرار عمل المفاعلات النووية في اليابان بعد حد الـ60 عاماً

محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان تشهد أعمال صيانة (أ.ب)
محطة فوكوشيما للطاقة النووية في اليابان تشهد أعمال صيانة (أ.ب)

صدَّق البرلمان الياباني الأربعاء، على مشروع قانون يتيح استمرار عمل المفاعلات النووية لما بعد الحد الحالي وهو 60 عاماً، وذلك للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية مع ضمان استمرار إمدادات الطاقة المناسبة.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن القانون بشأن مصادر الطاقة للتحول للأخضر والتخلص من الكربون ينطوي على تعديل خمسة قوانين متعلقة بالطاقة، تشمل قانون أعمال الكهرباء، الذي بموجبه سوف يتم تنظيم عمل المفاعلات.

يذكر أنه في أعقاب كارثة فوكوشيما 2011، فرضت اليابان معايير سلامة أكثر صرامة بموجب قانون تنظيم المفاعلات، الذي يُقصر فترة عمل المفاعل النووي على 40 عاماً، مبدئياً، على أن تصل المدة إلى 60 عاماً في حال تم تحديث معايير السلامة.

ولكن وفقاً للقواعد الجديدة، قد يتم السماح للمفاعلات النووية بالعمل لأعوام إضافية، حيث لن يتم حساب فترات عدم عمل المفاعلات ضمن إجمالي مدة خدمتها، بشرط أن تكون فترات عدم العمل ترجع إلى أسباب خارجة عن سيطرة الشركة المشغلة، مثل مراجعات السلامة اللازمة لإعادة التشغيل أو تعليق العمل بأوامر من المحكمة.

ومن المقرر أن يوافق وزير الصناعة على تمديد عمل المفاعلات النووية وفقاً لكل حالة على حدة. بالإضافة لذلك، فإنه وفقاً لقانون المفاعلات المعدل، ستفحص هيئة تنظيم المفاعلات النووية المفاعلات والمنشآت المتعلقة بها كل عشرة أعوام على الأقل بعد 30 عاماً من بدء تشغيلها لضمان سلامة المنشآت القديمة.

وتحتاج اليابان إلى طاقة نظيفة، تغنيها عن استخدام الفحم في توليد الطاقة، إذ تم تصنيف الطاقة النووية ضمن مصادر الطاقة النظيفة في دول الاتحاد الأوروبي مؤخراً، في الوقت الذي يجب فيه أن تحافظ طوكيو على إمدادات وفيرة من الكهرباء للقطاع الصناعي.

وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية الصادرة الأربعاء، تراجع الناتج الصناعي لليابان خلال أبريل (نيسان) الماضي بنسبة 0.4 في المائة شهرياً بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاعه بنسبة 0.5 في المائة بعد ارتفاعه بنسبة 0.5 في المائة خلال مارس (آذار) الماضي. وعلى أساس سنوي تراجع الناتج الصناعي خلال الشهر الماضي بنسبة 0.3 في المائة بعد تراجعه بنسبة 0.6 في المائة خلال الشهر السابق.

ومع نشر بيانات الناتج الصناعي أبقت الوزارة تقييمها للناتج الصناعي، وقالت إن هناك مؤشرات على تعافٍ معتدل للناتج الصناعي. وتتوقع الوزارة نمو الناتج الصناعي خلال مايو (أيار) الحالي بنسبة 1.9 في المائة وخلال يونيو (حزيران) المقبل بنسبة 1.2 في المائة.

في الأثناء، ارتفعت مبيعات التجزئة في اليابان خلال الشهر الماضي بنسبة 5 في المائة سنوياً إلى 13.207 تريليون ين (94.49 مليار دولار). جاءت البيانات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أقل من توقعات المحللين الذين توقعوا نمو المبيعات بنسبة 5.8 في المائة بعد نموها بنسبة 6.9 في المائة خلال مارس الماضي.


أكبر شركة لتعدين الفحم في العالم ترفع الأسعار

رافعة تقوم بتكسير الفحم ووضعه على شاحنة مجهزة (موقع شركة كول إنديا ليمتد)
رافعة تقوم بتكسير الفحم ووضعه على شاحنة مجهزة (موقع شركة كول إنديا ليمتد)
TT

أكبر شركة لتعدين الفحم في العالم ترفع الأسعار

رافعة تقوم بتكسير الفحم ووضعه على شاحنة مجهزة (موقع شركة كول إنديا ليمتد)
رافعة تقوم بتكسير الفحم ووضعه على شاحنة مجهزة (موقع شركة كول إنديا ليمتد)

رفعت شركة «كول إنديا ليمتد» أكبر منتج في العالم للفحم أسعارها لأول مرة منذ 5 سنوات، لتغطية ارتفاع فاتورة الأجور لديها إلى 5 مليارات دولار.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان للشركة القول إن سعر أعلى 9 فئات من الفحم الحراري سيزيد بنسبة 8 في المائة اعتباراً من الأربعاء، في خطوة تستهدف زيادة الإيرادات للمساعدة في تغطية الزيادة في أجور المسؤولين غير التنفيذيين لديها.

تشمل الزيادة المقررة في الأسعار الفئات الأعلى جودة من الفحم المستخدم في الصناعة وليس في محطات توليد الكهرباء، وهو ما يعني أن هذه الزيادة لن تؤثر على أسعار الكهرباء. وتعتمد الهند على الفحم للحصول على حوالي 70 في المائة من إنتاجها من الكهرباء.

وتسعى إدارة الشركة منذ شهور إلى زيادة الأسعار في ظل ارتفاع أسعار الديزل (السولار) المستخدم في تشغيل المناجم وزيادة الأجور بنسبة 19 في المائة، وهو ما رفع قيمة فاتورة الأجور الإجمالية لديها إلى حوالي 4.9 مليار دولار سنوياً خلال العام الماضي.

قال راهول كايلاش جاين المحلل في شركة سيستماتيكس شيرز أند ستوكس إنديا، الموجودة في مومباي، إن الزيادة في الأسعار جاءت أقل من توقعاتنا و«لن تغطي حتى الزيادة في الأجور».

وفي مستهل تعاملات جلسة الأربعاء، تراجع سهم كول إنديا الموجود مقرها في مدينة كالكتا بنسبة 1.4 في المائة. وارتفع سعر سهم الشركة بنحو 8 في المائة خلال العام الحالي بفضل زيادة الطلب على الفحم.

سجل الطلب على الفحم ذروة تاريخية خلال عام 2022، ويتوقع أن يكون الاستثمار في هذا القطاع عام 2023 أعلى بست مرات مما توصي به وكالة الطاقة الدولية لعام 2030 لتحقيق الحياد الكربوني.


«صندوق العيش والمعيشة» يرصد 1.8 مليار دولار لـ37 مشروعاً في 22 دولة إسلامية

جانب من فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في مدينة جدة مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في مدينة جدة مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق العيش والمعيشة» يرصد 1.8 مليار دولار لـ37 مشروعاً في 22 دولة إسلامية

جانب من فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في مدينة جدة مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في مدينة جدة مؤخراً (الشرق الأوسط)

كشف صندوق العيش والمعيشة «إل إل إف» عن رصد 1.8 مليار دولار لـ37 مشروعاً في 22 دولة، مما يدعم الحكومات في البلدان الأعضاء في تلبية أولوياتها الوطنية من خلال مشاريع مؤثرة في الزراعة والصحة وتطوير البنية التحتية الأساسية، حيث تمت المشروعات على مرحلتين.

وقال كريس إلياس، رئيس التنمية العالمية في المؤسسة: «سيستفيد من هذا التمويل أكثر من 3 ملايين مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة لتحسين إنتاجيتهم وسبل عيشهم، وتوفير الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة لنحو 12.5 مليون امرأة وطفل»، مضيفاً أنه من المقرر أن يزود أكثر من 7.5 مليون شخصاً بمرافق مياه وصرف صحي أفضل.

ويعد صندوق العيش والمعيشة تحالفاً تعاونياً، كما يعدّ أكبر مبادرة تنموية من نوعها في الشرق الأوسط ويجسّد رؤية مشتركة للبنك الإسلامي للتنمية وشركاء آخرين في التعاون الإنمائي تهدف إلى انتشال الفئات الأشد فقراً من دائرة الفقر.

مجالات التطوير

ولفت إلياس في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة، إلى أن مجالات التطوير، تتمحور حولهما المرحلة الجديدة للمساهمة فيها، تشمل الاستثمار في المناخ والزراعة الذكية والبنية التحتية الذكية، باعتبارها ذات أهمية متزايدة للتعاون الاقتصادي الدولي ومجال متزايد من العمليات لشركاء التنمية، مشيراً لخطط الصندوق للمرحلة التالية، بأنها تتجه لتعبئة الأموال من البنك الإسلامي للتنمية والشركاء المانحين على مدى الأعوام الخمس المقبلة.

وحول حجم مشاريع الرعاية الصحية، قال إلياس: «الرعاية الصحية، تعدّ واحدة من ثلاثة مجالات عمل الصندوق، الذي أظهر حتى الآن تقدماً ملموساً في هذا المجال من خلال إدارة أكثر من 400 مليون تحصين، بما في ذلك القضاء على شلل الأطفال ومكافحة الأمراض المعدية، وعلاج 38 مليوناً من حالات الملاريا، وبناء وترقية وتجهيز 2.4 ألف من المرافق الصحية وتدريب 35 ألف موظف صحي».

كريس إلياس، رئيس التنمية العالمية لمؤسسة «بيل وميليندا جيتس» (الشرق الأوسط)

القضاء على شلل الأطفال

و في إطار برنامج القضاء على شلل الأطفال في باكستان وفق إلياس، ساهم ذلك في انخفاض حاد في حالات شلل الأطفال في باكستان، حيث تم تطعيم حوالي 40 مليون طفل وتم تعبئة 250 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وتابع إلياس: «أدى مشروع القضاء على الملاريا في السنغال، إلى انخفاض سريع في حالات الإصابة بالملاريا والوفيات فيها. تم توزيع حوالي 2.5 مليون ناموسية معالجة بالمبيدات الحشرية على الأسر في البلاد، وتم رش 80 ألف أسرة بالرش الداخلي المتبقي وتم توزيع أكثر من مليون اختبار تشخيص سريع للملاريا».

ولفت إلى أن صندوق العيش والمعيشة، أطلق خلال وجود مؤسسة بيل وميليندا جيتس خلال الاجتماع السنوي لبنك التنمية الإسلامي، الذي انعقد في جدة أخيراً، مرحلته الثانية مع شركاء من بينهم البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، وصندوق أبوظبي للتنمية ومؤسسة بيل وميليندا جيتس ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وصندوق مؤسسة قطر للتنمية.

وأعلنت مؤسسة «بيل وميليندا جيتس»، بصفتها أحد الشركاء الرئيسيين في صندوق العيش والمعيشة، إعادة التزامها بتمويل 20 في المائة من إجمالي تعهدات المانحين في جولة التمويل التالية، بما يصل إلى 100 مليون دولار، فيما خصص صندوق التضامن الإسلامي للتنمية 150 مليون دولار، لتجديد التزامه بالمساعدة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في 32 دولة عضو في البنك الإسلامي للتنمية.


تراجع التضخم في فرنسا إلى 5.1 % في مايو

متسوقة في متجر ببلدة فيلفرانش سور سون الفرنسية (أ.ف.ب)
متسوقة في متجر ببلدة فيلفرانش سور سون الفرنسية (أ.ف.ب)
TT

تراجع التضخم في فرنسا إلى 5.1 % في مايو

متسوقة في متجر ببلدة فيلفرانش سور سون الفرنسية (أ.ف.ب)
متسوقة في متجر ببلدة فيلفرانش سور سون الفرنسية (أ.ف.ب)

انخفض معدّل التضخم في فرنسا بشكل ملحوظ في مايو (أيار) على أساس سنوي مسجلاً 5,1 %، بعد أن بلغ 5,9 % في أبريل (نيسان) وأكثر من 6 % مطلع العام، وفقًا لتقدير أولي نشره اليوم الأربعاء المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.

وكتب جوليان بوجيه، رئيس القسم الاقتصادي في المعهد على «تويتر»: «للمرة الأولى منذ سنة، تنخفض أسعار المستهلك في فرنسا عن مستواها الذي كان يبلغ نحو 6 %. هذا الانخفاض كان أكبر مما كان متوقعاً».

وعزا المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في بيان «انخفاض التضخم هذا إلى التباطؤ على مدى عام واحد في أسعار الطاقة (...) والسلع المصنعة والخدمات»، وكذلك السلع الغذائية التي ارتفعت بمقدار 14,1 % على أساس سنوي في مايو، في مقابل 15 % في أبريل.

واستمر ارتفاع أسعار المنتجات الطازجة (+ 10,4 % على أساس سنوي) بالوتيرة نفسها تقريبًا كما في أبريل (+ 10,6 %)، لكن في المقابل ازدادت تكلفة المنتجات الغذائية الأخرى بسرعة أقل (14,8 % في مقابل 15,8 % في أبريل).

وتراجع التضخم بشكل أكثر وضوحا بالنسبة للطاقة التي ارتفعت أسعارها بنسبة 2 % على أساس سنوي في مايو بعدما قفزت بنسبة 6,8 % في أبريل وأكثر من 10 % في الأشهر الأخيرة.

كذلك، تباطأت إنما بوتيرة أقل تكلفة السلع المصنعة (+ 4,1 % على أساس سنوي في مايو) والخدمات (+ 3 %).

وقال وزير الاقتصاد برونو لومير في حديث إذاعي إن «التضخم يتباطأ، لا بل يتباطأ بشكل حاد».

أما فرنسوا فيليروا دي غالو، محافظ بنك فرنسا، فقال «إنها بالطبع خطوة في الاتجاه الصحيح. من المحتمل جدًا أننا تجاوزنا ذروة التضخم»، مشيرًا إلى أن «كل عناصر التضخم تبدو في تباطؤ».

ومن المقرر أن ينشر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في منتصف يونيو (حزيران) تقديرا آخر للتضخم في شهر مايو.