أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

كشف لـ «الشرق الأوسط» عن تفاصيل مسلسل «السفاح»

فيلم «مستر إكس» سيجمع فهمي وهنا الزاهد لأول مرة (فيسبوك)
فيلم «مستر إكس» سيجمع فهمي وهنا الزاهد لأول مرة (فيسبوك)
TT

أحمد فهمي: «سره الباتع» أكبر تحدٍ في مسيرتي الفنية

فيلم «مستر إكس» سيجمع فهمي وهنا الزاهد لأول مرة (فيسبوك)
فيلم «مستر إكس» سيجمع فهمي وهنا الزاهد لأول مرة (فيسبوك)

يرى الفنان المصري أحمد فهمي أن مسلسل «سره الباتع» يعد أكبر تحدٍ فني يخوضه في مسيرته الفنية، بسبب الأجواء التي يدور حولها المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان.
وكشف فهمي خلال حواره مع «الشرق الأوسط» تفاصيل دوره في المسلسل الرمضاني «سره الباتع»، وكواليس مسلسله الجديد «السفاح» الذي سيعرض عقب شهر رمضان، وفيلمه الجديد «مستر إكس» الذي سيطرح في دور العرض عقب عيد الأضحى المبارك.
يقول فهمي إنه لم يخطط للمشاركة في مسلسل «سره الباتع»، بعد اتفاقه شفوياً على تقديم مسلسل كوميدي في السباق الدرامي الرمضاني، «وقبل إتمام الاتفاق، تلقيت اتصالاً من المخرج خالد يوسف يطلب الجلوس معي، وحينما جلست معه سرد لي قصة رواية الكاتب الراحل يوسف إدريس المستوحى منها المسلسل، وأشار إلى أن المسلسل يرتكز على شخصيتي بالعمل بجانب الفنان أحمد صلاح السعدني، وتحمست للمسلسل من خلال حديث المخرج، وأجريت محادثة بعدها مع زميلي أحمد صلاح السعدني، الذي أخبرني أيضاً بأنه شبه متعاقد على مسلسل، لكني حمسته للجلوس مع خالد يوسف والاستماع له، وعقب الجلسة يقرر، وبالفعل وافق على الدور وقرر تأجيل مسلسله».
وأشار فهمي إلى أن «المسلسل يدور في إطار زمنين مختلفين لا يتقابلان طيلة أحداثه، والرابط الوحيد بينهما هو أنا والفنان أحمد صلاح السعدني، فالزمن الأول يدور وقت الحملة الفرنسية على مصر، بمشاركة نخبة من الفنانين منهم حسين فهمي وهالة صدقي، أما الزمن الثاني فيدور في زمننا الراهن، وأمثله أنا ومعي ريم مصطفى وصلاح عبد الله».
ويرى فهمي أن المسلسل بمنزلة أكبر تحدٍ في مسيرته الفنية: «مشروع (سره الباتع) يعد مشروعاً تاريخياً، وسيخلد في تاريخ الدراما المصرية والعربية، وأرى أنه أضخم إنتاج لعام 2023، فهناك 60 ممثلاً رئيسياً في العمل، بالإضافة إلى 600 ممثل ثانوي، وهو أمر يصعب تكراره في الدراما المصرية والعربية، لذلك أؤكد أنه سيكون علامة بارزة في مشواري الفني، وأتمنى أن يحوز إعجاب الجمهور».
وبسؤاله عن خروجه من عباءة الكوميديا في «سره الباتع»، قال فهمي: «الفضل هنا يعود للمخرج أحمد علاء الدين، حينما قدمني في دور شر في فيلم (العارف)، الذي حقق نجاحاً كبيراً، فوضعني في منطقة أخرى، لم أكن أفكر فيها من قبل، وحينما شاهدها المخرج الكبير خالد يوسف، قرر أن يختارني لمشروعه (سره الباتع)، وهو أيضاً كان سبب اختياري لبطولة مسلسل (السفاح) الذي سيعرض عقب شهر رمضان الكريم على إحدى المنصات الرقمية، وأنا حالياً أستمتع بالقدرة على التنوع بين الأدوار».
وأشاد فهمي بدور المخرج خالد يوسف في تشجيعه أثناء تصوير مسلسل «سره الباتع»: «أحد أهم الأسباب التي جعلتني أوافق على المشاركة في مسلسل (سره الباتع)، هو المخرج خالد يوسف، الذي تشرفت بالعمل معه، فهو مخرج كبير، واستفدت منه كثيراً طيلة أيام التصوير، فهو من أهم المخرجين الذين تعاملت معهم في مسيرتي الدرامية، وأتمنى أن يتكرر التعاون مجدداً خلال الفترة المقبلة».
وأكد الفنان المصري أن «2023، عام مهم في مسيرته الفنية، خصوصاً بعد ابتعادي عن الظهور خلال الفترة الماضية بسبب انشغالي هذا العام بأكثر من عمل، منها مسلسل (السفاح) الذي أتحمس له كثيراً، وأرى أنه سيكون أيضاً علامة مهمة في مشواري؛ لأنه أول مسلسل حقيقي مستمد من قصة حقيقية أقدمها في مسيرتي، فهو يسرد قصة (سفاح الجيزة) من خلال 15 حلقة سيتم عرضها عبر إحدى المنصات الرقمية، وسيتم إعلان عرضه عقب شهر رمضان الكريم، حيث إنني انتهيت بشكل كبير من تصوير مشاهدي ولم يتبقَّ سوى يومي تصوير فقط، بالإضافة إلى أن هناك فيلم (مستر إكس) الذي أعود به للشاشة الكبيرة في عيد الأضحى المبارك».
وأشار فهمي إلى «النجاحات» التي حققها شقيقه كريم فهمي خلال الآونة الأخيرة، قائلاً: «شقيقي كريم حقق نجاحاً كبيراً خلال الشهرين الماضيين، بفيلمه (أنا لحبيبي) الذي كان من أفضل الأفلام السينمائية التي عرضت خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة لمسلسل (أزمة منتصف العمر) الذي أحدث ضجة كبرى في مصر والوطن العربي، وأكثر ما يميز شقيقي أنه يعمل دون أن يتكلم كثيراً».
كما أعرب الفنان المصري عن سعادته بتألق زوجته هنا الزاهد في فيلم «بحبك» مع الفنان تامر حسني: «شهادتي مجروحة في هنا الزاهد، فهي فنانة حقيقية ونجمة كبيرة، وحققت نجاحاً كبيراً في فيلم (بحبك)، وأعد المشاهدين بأنهم سيشاهدون عملاً رائعاً يجمعنا معاً في فيلم (مستر إكس) فهذه هي المرة الأولى التي نجتمع فيها معاً في عمل سينمائي كوميدي، كما أن لديها مسلسلاً إذاعياً في رمضان مع الفنان أحمد حلمي بعنوان (مطلوب عريس)».


مقالات ذات صلة

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

الوتر السادس ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

ساندي لـ «الشرق الأوسط»: أتطلع لتكرار تجربة الغناء الخليجي

تعود الفنانة المصرية ساندي لعالم التمثيل بعد غياب دام 9 سنوات من خلال فيلم «تاج»، وقالت ساندي إنها تحمست للعودة مجدداً للتمثيل من خلال تقديم فيلم عن «أول سوبر هيرو عربي» والذي يقوم ببطولته الفنان المصري تامر حسني. وأوضحت ساندي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أنها لم «تكن تتوقع أن تُعرض عليها هذه الشخصية»، مشيرة إلى أنها «ستغنّي إلى جانب التمثيل بالفيلم، وكشفت الفنانة المصرية عن تطلعها لطرح أغنية خليجية في الفترة المقبلة، إلى جانب اهتمامها بمشروعها التجاري المعنيّ بالديكور والتصميمات». وقالت ساندي «تامر حسني فنان شامل ويتمتع بشعبية كبيرة، وله أسلوب خاص ومميز في العمل وأعماله تحظى بمشاهدات لافتة، وط

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

ساشا دحدوح لـ «الشرق الأوسط»: حسي الإعلامي علّمني الحذر

تسير الممثلة اللبنانية ساشا دحدوح بخطوات ثابتة في مشوارها التمثيلي. فتأتي خياراتها دقيقة وبعيدة عن التكرار. أخيراً تابعها المشاهد العربي في «دهب بنت الأوتيل». فلفتت متابعها بأدائها المحترف كامرأة تمت خيانتها. فتحاول استعادة شريك حياتها بشتى الطرق. وفي موسم رمضان تشارك في عملين رمضانيين وهما «للموت 3» و«النار بالنار». وتؤدي أيضاً فيهما شخصيتين مختلفتين عن دورها في مسلسل «دهب بنت الأوتيل». وتشير دحدوح إلى أن هذه الدِقة في خياراتها ترتبط ارتباطاً مباشراً بشخصيتها. فهي تتأنى في أي شيء تقوم به وتدرسه حتى الاقتناع به. «ما يهمني أولاً أن أرضي نفسي فلا أقدم على خطوة ناقصة».

الوتر السادس خلال حضورها المؤتمر الصحافي الخاص بعرض فيلم «الهامور» بمصر (الشرق الأوسط)

فاطمة البنوي لـ «الشرق الأوسط»: أميل إلى الكوميديا السوداء

اعتبرت الفنانة السعودية فاطمة البنوي شخصية «جيجي» التي قدمتها في فيلم «الهامور» مزيجاً من شخصيات واقعية عديدة في المجتمع، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن السينما السعودية تشهد تطوراً كبيراً وإن صانع الفيلم السعودي كان متعطشا لتلك اللحظة وجاهزا لها ليقدم إبداعاته، وأشارت البنوي إلى أن هناك تقصيراً في تسويق الأفلام السعودية داخل المملكة، منوهة بأنها ستبدأ تصوير فيلم «أحلام العصر» خلال أيام. وحضرت فاطمة البنوي عرض فيلم «الهامور» بالقاهرة، الذي تجسد من خلاله شخصية «جيجي» الزوجة الثانية للبطل، والتي تستهدف الحصول على أمواله، وتتخلى عنه في النهاية، وتتنقل البنوي حاليا بين مصر والسعودية لمتابعة

انتصار دردير (القاهرة)
الوتر السادس المطرب المصري رامي صبري (فيسبوك)

رامي صبري: أرقام «يوتيوب» ليست المؤشر الوحيد للنجاح

قال الفنان المصري رامي صبري إن ألبومه الجديد «معايا هتبدع» كان بمنزلة تحد فني كبير له، لاستكمال مشواره الغنائي بنجاح.

محمود الرفاعي (القاهرة)
الوتر السادس مشهد من مسلسل «ستليتو» الذي شكّل لها محطة مهمة في مشوارها التمثيلي (الشرق الأوسط)

أمل طالب لـ «الشرق الأوسط»: صوتي العالي أزعجني... لكنني لا أجلد نفسي أبدأ

تُعد أمل طالب كوميدية ناجحة في زمن أصبحت فيه الضحكة صعبة المراس. فإطلالاتها في برنامجي «لهون وبس» بداية، و«كتير هالقد» حالياً مع هشام حداد شكلت لها جواز سفر أوصلها إلى قلب المشاهد سريعاً. فمع لهجتها البعلبكية وشعرها الـ«كيرلي» الأحمر استطاعت بنت البقاع وبمحتوى خفيف الظل، أن تثبت موهبتها. بداية كانت تفكر في التمثيل، وخصوصاً أنها درسته وحازت شهادة ماستر فيه. فلم تتوقع أن تخرج منها الكوميديا بجرعات كثيفة تحولها إلى واحدة من نجمات الـ«ستاند أب كوميدي» بين ليلة وضحاها. وتعلق: «لقد اعتقدت بأني سأكون مجرد ممثلة دائماً؛ لأنني تخصصت في هذا المجال.


هاني العمري لـ«الشرق الأوسط»: أعدّها وقفة مع الذات ومع وطني لبنان

يتمسك العمري في البقاء في بلده كي يكمل مسيرته (هاني العمري)
يتمسك العمري في البقاء في بلده كي يكمل مسيرته (هاني العمري)
TT

هاني العمري لـ«الشرق الأوسط»: أعدّها وقفة مع الذات ومع وطني لبنان

يتمسك العمري في البقاء في بلده كي يكمل مسيرته (هاني العمري)
يتمسك العمري في البقاء في بلده كي يكمل مسيرته (هاني العمري)

في خضم الحرب الدائرة على أرض لبنان، يزداد، يوماً بعد يوم، إطلاق الأغاني الوطنية من قِبل عدة فنانين، فهم يَعدُّونها بمثابة صرخة يوجهونها بأسلوبهم إلى العالم كي يتناولوا معاناة بلدهم.

الفنان هاني العمري اختار مدينة بيروت كي يكرّمها بأغنية تخرج عن المألوف، فهو لم يلجأ إلى وصف مكانتها عنده، أو مناجاتها بحزن بوصفها عاصمة لبنان، بل قدّمها في قالب يحكي عن تبدّل وجهها إلى حدٍّ جعلها غريبة عنه. منتصباً أمام هذا التغيير الجذري الذي أصابها، يرفع هاني العمري صوته متسائلاً عن سبب ترك المدينة وحيدة لمصيرها.

«بيروت ما عرفتا» سبق أن حصد العمري عنها جائزة «بيروت غولدن آووردز» في الذكرى الأولى لانفجار المرفأ. يعيد إطلاقها، اليوم، مع كليب مصور يواكب ما تعيشه المدينة. والجديد فيها هو هذه الخلطة الفنية التي اعتمدها، وتتألف من صوته مغنياً، وبإلقاء كلماتها في قصيدة شعر بصوت مؤلفها النحّات والشاعر رودي رحمة.

لحّن العمري "بيروت ما عرفتا" من تأليف الشاعر رودي رحمة (هاني العمري)

ويخبر العمري حكاية ولادة هذه الأغنية: «كنا نجتمع على مائدة غداء في إحدى المناطق اللبنانية، رودي وأنا وعدد من الأصدقاء. وفجأة صدح صوت رحمة يلقي كلمات قصيدة هزّت مشاعري. استوقفني كلامها المختلف، وطلبت منه أن يعيد تلاوتها. عندها ومن دون أن أشعر قمت بتلحينها ارتجالياً في الوقت نفسه».

في ذلك الوقت فكّر هاني العمري بأن يصدر الأغنية في ذكرى انفجار 4 أغسطس (آب). ويتابع: «لم تأخذ الأغنية حقّها المطلوب في تلك الآونة، لكن، ومنذ نحو أسابيع قليلة، قررت أن أطلقها من جديد مع صورة مختلفة. فالكليب الذي يغلفها، اليوم، من إخراج عبد رمضان أخذها إلى منحى مختلف، ويتناسب مع ما نمرّ به في لبنان. إنه القهر بحد ذاته، والأغنية تجسّده بكلام يتضمن الغُصّة والدمعة في آن. لكنه في الوقت نفسه يأخذنا بصورة شعرية وكأن بيروت إنساناً يهرب من مصيره».

لوحة فنية مؤثرة رسمها هاني العمري بصوته، وبإلقاء كلماتها الشاعرية لرودي رحمة في آن، فجاء وقْعها على مستمعها مختلفاً، يترك أثره الكبير عنده. ويعلّق العمري: «وضع رودي رحمة كلمات هذه الأغنية (بيروت ما عرفتا) في ذكرى انفجار بيروت. ولكن مدينتي، اليوم، أيضاً لم أستطع أن أتعرّف إليها. فالعتب بكلام رودي كان كبيراً ومؤثراً، متسائلاً عن سبب التخلّي عن بيروت. كما أن فكرة هذا الخليط بين الغناء وإلقاء الشعر في الوقت نفسه، لم يسبق أن حصل من قبل في أغنية وطنية. فألقى الكلمات بأسلوب وصوت يُحدثان الخوف عند سامعها، وكأنه يدق ناقوس الخطر. ويأتي غنائي لكلماتها كاسراً مشاعر الخوف بنغمة مشبعة بالإحساس. فالفكرة بحد ذاتها جديدة، كما أن اللحن ينطوي على الحنان والصلابة معاً».

العمري ورودي رحمة قدما صرخة وطنية في "بيروت ما عرفتا" (هاني العمري)

يرى هاني العمري أن من خصائص الأغنية الوطنية الناجحة هو الصدى الذي تتركه عند سامعها. «يجب أن يتلاقى فيها الكلام واللحن والصورة بشكل متناغم. من هذا المنطلق تشق الأغنية الوطنية طريقها لتلامس الناس».

وعما تعني له بيروت، يقول، لـ«الشرق الأوسط»: «تمثّل كل بلدي لبنان بجميع أطيافه وتفاصيله، وتشكّل نموذجاً عنه يضاهيه أهمية. واليوم نقف أمام مشهدية تدميرها من دون رحمة، وكأنه مقدَّر لها دائماً الولادة من تحت الرماد، كما طائر الفينيق».

ويرى هاني العمري أن الأغنية الوطنية تشكّل وسيلة تعبير تفنّد ملامح وطن. «هذه الملامح تحمل مراتٍ أحلامَنا تجاه وطننا، ومراتٍ أخرى ترسم صدماتنا وهواجسنا».

"بيروت ما عرفتا" تحاكي تبدل وجه بيروت في أثناء الحرب (هاني العمري)

ويستذكر العمري كلاماً أسرّ له به الموسيقار الراحل إلياس الرحباني. «قال لي ذات مرة، الفن والموسيقى هما مصدرا ثقافاتنا واعتزازنا بأنفسنا، وذكر لي أهمية الفنان في لبنان، وأعطاني مثالاً على ذلك؛ زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى منزل فيروز. فقد اختارها من بين شخصيات سياسية لبنانية عدّة كي يعرّف عن لبنان الذي يحبّ، للعالم أجمع».

يتسلّح هاني العمري بالتفاؤل، على الرغم من كل المعاناة والحرب الدائرة على أرض الوطن. ويتابع، لـ«الشرق الأوسط»: «لا أحب التشاؤم أبداً، ونحن اللبنانيين نؤمن بقوة ببلدنا لبنان وقدرته على الصمود. لقد عصفت بنا الحروب أكثر من مرة، لكننا لم نستسلم أو نحبط لمصير مجهول. اليوم أيضاً نعيش نفس طبيعة المصير، ولكننا نتمسك بالأمل. ولا بدّ أن نتجاوز كل هذه المخاطر قريباً من دون شك».

ويُعدّ العمري من الفنانين اللبنانيين الذين لم تراودهم فكرة هجرة لبنان. ويختم، لـ«الشرق الأوسط»: «حبّي لبلدي لبنان لا يوازيه أي حب آخر، لذلك لا أستطيع التخلّي عنه أبداً، فأنا متمسك بأرضي وجذوري، وإلا فلن أستطيع إكمال مسيرتي الفنية».