القحيز: إشراك أي موقوف في «السوبر» يعني خسارة فريقه 3 ـ صفر

الإنجليزي باوسون يقود ديربي الهلال والنصر في لندن

«الانضباط» جددت تأكيدها عدم أحقية الموقوفين بالمشاركة في السوبر (تصوير: عدنان مهدلي)
«الانضباط» جددت تأكيدها عدم أحقية الموقوفين بالمشاركة في السوبر (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

القحيز: إشراك أي موقوف في «السوبر» يعني خسارة فريقه 3 ـ صفر

«الانضباط» جددت تأكيدها عدم أحقية الموقوفين بالمشاركة في السوبر (تصوير: عدنان مهدلي)
«الانضباط» جددت تأكيدها عدم أحقية الموقوفين بالمشاركة في السوبر (تصوير: عدنان مهدلي)

جدد فهد القحيز، نائب رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تأكيدهم على عدم أحقية اللاعبين الموقوفين بالمشاركة في مباراة الهلال والنصر على كأس السوبر المقررة إقامتها في العاصمة لندن يوم 12 أغسطس (آب) الحالي.
وقال القحيز لـ«الشرق الأوسط» إن لجنة الانضباط تلقت خطابين من الناديين بشأن السماح بمشاركة لاعبيهم الموقوفين في المباراة المرتقبة، لكن اللجنة رفضت هذا الطلب «لأن اللوائح والأنظمة لا تسمح بهذا الأمر، وكما هو معروف، فإن لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم واضحة».
وتابع: «في حال صدرت عقوبة الإيقاف بحق أي لاعب، فإن العقوبة تشمل جميع المباريات والمسابقات، ومباراة السوبر واحدة من المباريات التي تندرج تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالقرار واضح ولا جدال فيها لأنه يخضع لأنظمة ولوائح اتحاد الكرة».
وقال القحيز إنه في حال مشاركة أحد اللاعبين الموقوفين في المباراة، فستطبق عليه المادة «55/ 3/ 1» بموجب اللوائح والأنظمة، وسيعد فريقه خاسرا بنتيجة 3 – صفر، وسيتم إيقاف الشخص المتسبب في مشاركة اللاعب سواء أكان إداريا أم غيره، لمدة 30 يوما، وتغريم النادي 30 ألف ريال.
وفي ختام حديثه، قال القحيز إن «جميع الأندية لديها إلمام ومعرفة بجميع لوائح وأنظمة لجنة الانضباط، وليس بجديد عليها مثل هذه القرارات، ونحن في لجنة الانضباط دائما نناقش قراراتنا وفق اللوائح والأنظمة».
يذكر أن اللاعبين الموقوفين هم: حسين عبد الغني، وحسن الراهب، ومحمد عيد (من النصر)، وناصر الشمراني وسالم الدوسري (من الهلال).
من جهة ثانية، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أسماء الطاقم التحكيمي الذي سيدير مباراة كأس السوبر المقررة بين الهلال والنصر، بقيادة الإنجليزي كريغ باوسون، وبمساعدة مايك مولركي، وستيف شايلد، بينما اختير كيفن فرند حكما رابعا.
ويعد الإنجليزي كريغ باوسون من حكام النخبة، حيث قاد 29 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى (الموسم الماضي)، وأشهر خلالها مائة بطاقة صفراء، و10 بطاقات حمر.
يذكر أن بطل دوري المحترفين السعودي (النصر) وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين (الهلال) سيلتقيان للمرة الثانية خارج السعودية، حيث كانت المباراة الأولى في دمشق إبان بطولة النخبة العربية عام 2001، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي (1 - 1)، وتوج الهلال بالبطولة آنذاك، أما المباراة الثانية فسوف تكون في منتصف هذا الشهر في العاصمة البريطانية لندن.
من جانب آخر، شدد عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن خطوة الاتحاد بشأن استحداث دائرة للتحكيم موازية للجنة التحكيم داخل جسد الاتحاد برئاسة الإنجليزي هاورد ويب، خطوة إيجابية من شأنها فرض إيقاع تطويري لمسيرة التحكيم الكروي السعودي.
وقال رئيس لجنة الحكام السعودية: «إنها خطوة تاريخية تتزامن مع منظومة العمل الاحترافي الذي تطبقه الاتحادات العالمية الناجحة، ومعا سنواصل العمل بقوة نحو إنجاح مسيرة التحكيم السعودي وتقديم كثير من الأسماء للساحة الدولية».
وحول القلق الذي يبديه المراقبون من ازدواجية العمل بين اللجنة ودائرة التحكيم المستحدثة لأول مرة، قال: «فليطمئن الجميع، فخطوات العمل موزعة بشكل واضح بيننا، وسنعمل معا لصالح تقديم عمل جيد، وهذا هو الأهم، ولست قلقا من التجربة، لأن الأمور ستسير بالشكل المرسوم والمخطط له». وعبر المهنا عن رضاه عن معسكر الحكام الإعدادي المقام حاليا بالتشيك، موضحا: «يوجد هنا 49 حكما يؤدون حصصهم التدريبية بشكل ممتاز، ولديهم برامج لياقية وتطبيقية ومحاضرات يومية تسير وفق ما تم التخطيط له، كما أن وجود المخضرم الأميركي آيسي بهامز، المشرف على ثلاثة كؤوس عالم (2006 و2010 و2014) وأخيرًا كأس العالم للشباب في نيوزلندا، محاضرا بالمعسكر إلى جانب الخبير الإنجليزي ريي، يعد مكسبا قويا للحكام الذين يستعدون لإدارة مباريات الدوري السعودي ودوري أندية الدرجة الأولى». ورغم تفاوت الآراء حول تقييم أداء الحكام بعد نهاية الموسم الكروي الماضي، فإن المهنا تمسك برضاه عن أداء حكامه، قائلا: «نعم كانت هناك مباريات قليلة لم أكن راضيا عنها، لكني في المجمل أشعر بالرضا عن أداء الحكام في الموسم الماضي، غير أني أطمح للأفضل والأحسن».
يذكر أن مسؤولا في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أكد لـ«الشرق الأوسط»، أن الإنجليزي هاورد ويب، مدير دائرة التحكيم، هو من سيتولى اختيار الحكام الأجانب الذين سيديرون منافسات البطولات السعودية في حال طلب الأندية.
وبحسب المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن هاورد ويب سيعنى بتكليفات الحكام السعوديين وتحديد المرشحين لإدارة المباريات المحلية في الدوري، فيما لن يكون لعمر المهنا رئيس لجنة الحكام أي دور في التكليفات الخاصة بالحكام السعوديين.
وأضاف: «أيضا سيقوم ويب بفرض العقوبات ضد الحكام الذين يقعون في الأخطاء خلال المباريات، فيما ستتولى لجنة الحكام الأمور اللوجيستية البعيدة عن القرارات المهمة الخاصة بالحكام».
وشهدت الأسابيع الماضية صراعات كبيرة بين المهنا ومسؤولين في اتحاد الكرة؛ حيث يريد أن يكون له دور في التكليفات والعقوبات، فيما يريد المسؤولون إبعاده عن ذلك بسبب ازدياد المشكلات والشكاوى في إطار إدارته.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».