موجة حارة تجبر البرلمان الألماني على إغلاق قبته أمام الزائرين

القرار بسبب مخاوف من عدم قدرة البعض على التحمل

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني
TT

موجة حارة تجبر البرلمان الألماني على إغلاق قبته أمام الزائرين

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني

أجبرت موجة حارة تجتاح ألمانيا المسؤولين على إغلاق القبة الزجاجية لمبنى البرلمان الألماني أمام الزائرين بسبب مخاوف صحية.
وقالت المتحدثة إيفا هاكه «بعد تمام الساعة الثانية مساء بلغ قياس درجة الحرارة نحو 50 درجة مئوية وقررنا إغلاق القبة». وأضافت: «بالطبع قد يصبح الوضع خطيرا بالنسبة لمن لا يستطيعون تحمل هذا القدر من الحرارة»، حسب «رويترز».
ويتوافد السياح على القبة الشفافة في مبنى الرايخستاج التي صممها المهندس البريطاني نورمان فوستر وذلك لأنها تقدم رؤية بانورامية للمدينة.
وتتيح القبة التي فازت بعدة جوائز للتصميم للزائرين رؤية الساسة وهم يتناقشون داخل القاعة أسفلهم خلال جلسات البرلمان. وهي ترمز للنهضة والشفافية.
وقالت هاكه إنه بينما لا يزال باستطاعة الزائرين الإطلال من شرفة منفصلة بسطح المبنى فإنه من غير المرجح إعادة فتح الممر الحلزوني داخل القبة نفسها قريبا في ظل توقعات باستمرار درجات الحرارة خارج المبنى عند مستويات تصل إلى 37 درجة مئوية هذا الأسبوع. وقالت إن تكون طبقة من الجليد يمكن أن يفرض أيضا إغلاق القبة في الشتاء. ويستقطب مبنى الرايخستاج 5.‏2 مليون زائر سنويا.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».