موجة حارة تجبر البرلمان الألماني على إغلاق قبته أمام الزائرين

القرار بسبب مخاوف من عدم قدرة البعض على التحمل

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني
TT

موجة حارة تجبر البرلمان الألماني على إغلاق قبته أمام الزائرين

البرلمان الألماني
البرلمان الألماني

أجبرت موجة حارة تجتاح ألمانيا المسؤولين على إغلاق القبة الزجاجية لمبنى البرلمان الألماني أمام الزائرين بسبب مخاوف صحية.
وقالت المتحدثة إيفا هاكه «بعد تمام الساعة الثانية مساء بلغ قياس درجة الحرارة نحو 50 درجة مئوية وقررنا إغلاق القبة». وأضافت: «بالطبع قد يصبح الوضع خطيرا بالنسبة لمن لا يستطيعون تحمل هذا القدر من الحرارة»، حسب «رويترز».
ويتوافد السياح على القبة الشفافة في مبنى الرايخستاج التي صممها المهندس البريطاني نورمان فوستر وذلك لأنها تقدم رؤية بانورامية للمدينة.
وتتيح القبة التي فازت بعدة جوائز للتصميم للزائرين رؤية الساسة وهم يتناقشون داخل القاعة أسفلهم خلال جلسات البرلمان. وهي ترمز للنهضة والشفافية.
وقالت هاكه إنه بينما لا يزال باستطاعة الزائرين الإطلال من شرفة منفصلة بسطح المبنى فإنه من غير المرجح إعادة فتح الممر الحلزوني داخل القبة نفسها قريبا في ظل توقعات باستمرار درجات الحرارة خارج المبنى عند مستويات تصل إلى 37 درجة مئوية هذا الأسبوع. وقالت إن تكون طبقة من الجليد يمكن أن يفرض أيضا إغلاق القبة في الشتاء. ويستقطب مبنى الرايخستاج 5.‏2 مليون زائر سنويا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".