أكدت الشرطة النرويجية، اليوم (الأربعاء)، أن العبوة التي اشتبه بها في جامعة أوسلو، لا تحتوي على مواد متفجرة ، كما أن خبراء المفرقعات غادروا المكان.
وكان عُثر أمس على جسم غريب بعد إطلاق النار على حارس في حرم الجامعة الليلة الماضية.
وقال يوهان فريدريكسن من شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي: «لقد كان الهدف من العبوة نشر حالة من الذعر. كانت تشبه القنبلة؛ ولكن الشرطة اكتشفت أنها خدعة». مضيفًا أنه سيتم إجراء المزيد من التحقيقات حول العبوة.
كما أوضح فريدريكسن أن بعض الإغلاقات ستظل كما هي نظرا لاستكمال فحص مسرح الجريمة.
وقالت الشرطة إنها تبحث عن شخصين للاشتباه فيهما في عملية إطلاق النار، حيث أطلق احدهما عدة أعيرة نارية على الحارس الذي طاردهم بعدما رفضوا الامتثال لأوامره بالوقوف.
وتعمل الشرطة حاليًا على فحص الدوائر التلفزيونية المغلقة. وأصيب الحارس في منطقة الصدر، إلّا أنّ إصابته لم توصف بالخطيرة لأنه كان يرتدي سترة واقية. ورجحت الشرطة أن تكون الطلقات أطلقت من سلاح من عيار صغير.
وأعلنت الجامعة إغلاق معاهد الفيزياء والكيمياء والفيزياء الفلكية وكلية العلوم التعليمية، كما ألغيت جولة في الحرم الجامعي.
وسُمح للموظفين والطلاب في المعاهد الموجودة خارج منطقة الإغلاق بالعودة إلى عملهم.
ومن المقرر أن ينطلق الفصل الدراسي الجامعي الأسبوع المقبل.
الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة
الشرطة النرويجية تؤكد أنّ العبوة في جامعة أوسلو لا تحتوي على مواد متفجرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة