سيول: بيونغ يانغ أطلقت 4 صواريخ «كروز» قبالة ساحلها الشرقي

شاشة تُظهر تقارير حول تجارب صاروخية كورية شمالية في سيول (أ.ب)
شاشة تُظهر تقارير حول تجارب صاروخية كورية شمالية في سيول (أ.ب)
TT

سيول: بيونغ يانغ أطلقت 4 صواريخ «كروز» قبالة ساحلها الشرقي

شاشة تُظهر تقارير حول تجارب صاروخية كورية شمالية في سيول (أ.ب)
شاشة تُظهر تقارير حول تجارب صاروخية كورية شمالية في سيول (أ.ب)

قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت 4 صواريخ «كروز» قبالة ساحلها الشرقي، أمس (الأربعاء)، في أحدث سلسلة من اختبارات الأسلحة، في وقت تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وذكر الجيش في بادئ الأمر أن بيونغ يانغ أطلقت «عدة صواريخ» دون ذكر تفاصيل، لكن وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب أبلغ البرلمان أنه جرى إطلاق 4 صواريخ. وأضاف أن كوريا الشمالية أحرزت على ما يبدو «تقدماً هائلاً» في تصغير الرؤوس النووية كي تصبح ملائمة لمنظومات الأسلحة التكتيكية الموجهة. وتابع: «لا أرى أنهم مستعدون بعد لتطوير ما أطلقت عليه كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة أسلحة تكتيكية موجهة، لكننا ندرس الاحتمالات مع الولايات المتحدة».
ورداً على سؤال بخصوص اقتراب نشر كوريا الشمالية لأسلحة نووية قال لي جونغ إنها وصلت إلى «مستويات كبيرة». وذكر الجيش أن بيونغ يانغ أطلقت الصواريخ في نحو الساعة 10:15 صباحاً (01:15 بتوقيت غرينتش) من مقاطعة هامجيونج الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى وإن أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحلل تفاصيل الصواريخ. وذكر الجيش في بيان: «سنختتم تدريبات درع الحرية بنجاح كما هو مقرر في ظل وضع دفاعي مشترك قوي». ومن المقرر أن يختتم الحليفان، اليوم (الخميس)، تدريبات استمرت 11 يوماً وأطلقا عليها اسم «درع الحرية 23».
https://twitter.com/USForcesKorea/status/1638717467714523138?s=20
من ناحية أخرى، رست السفينة الهجومية البرمائية الأميركية «ماكين» في كوريا الجنوبية، أمس، في أول تدريبات إنزال برمائية واسعة النطاق للحليفين منذ خمس سنوات، حسبما قال الجيش الأميركي.
وتأتي أحدث عملية لإطلاق الصواريخ تنفذها الجارة الشمالية أمس بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها صاروخاً باليستياً قصير المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.

وصعّدت كوريا الشمالية من تجاربها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية؛ إذ أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات الأسبوع الماضي وأجرت ما وصفتها بأنها محاكاة لهجوم نووي مضاد على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الأسبوع.
وصعّدت بيونغ يانغ انتقاداتها للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، أمس، أن مسؤولاً في وزارة الخارجية بكوريا الشمالية قال إن الضغط للتخلي عن الأسلحة النووية بمثابة إعلان حرب.
واستهدف التصريح السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، التي قالت يوم الاثنين إن الوقت حان لكوريا الشمالية «لتتخلى عن برامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية بطريقة كاملة ويمكن التحقق منها ولا رجعة فيها».
وقالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن عمليات الإطلاق التي تمت أمس ربما اشتملت على صواريخ «كروز» التي تعد من الأسلحة الاستراتيجية لكوريا الشمالية. وتُستخدم كلمة «استراتيجي» عادة لوصف الأسلحة التي تتمتع بقدرات نووية.
https://twitter.com/USForcesKorea/status/1638856908517015552?s=20



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».