تجري إدارة نادي الفتح تحركات جدية من أجل «لململة» موضوع الشكوى التي تقدمت بها إدارة نادي الاتحاد ضد مدير الكرة أحمد المبارك بعد المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الحادية والعشرين من الدوري السعودي، حيث إن الأمور تتجه نحو الحلول الودية من أجل إغلاق الشكوى.
وكشفت المصادر عن أن إدارة الفتح لم يرضها التصريح الصادر من مدير الكرة وتحديدا المتعلق بشأن وضع عضو الجهاز الإداري كمال الدولي، وأنها شددت على العلاقة الوطيدة بينها وبين كل الأندية السعودية وعدم الدخول في هذا النوع من الخلافات مع أي ناد كان.
وتربط إدارة الفتح، برئاسة المهندس سعد العفالق، وإدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، علاقات ودية قوية قد يكون لها أثر في تجاوز ما حصل.
وتشير المصادر إلى أن الفتح لا يملك أي صور أو مقاطع فيديو تخص ما تحدث به المبارك تجاه «الدولي»، وأن التحقيق قد يعتمد على الصور التي تقدمها القناة الناقلة، وكذلك الكاميرات الموجودة في الملعب بشأن ما حدث فعلا قبل المباراة، التي أثرت في التصريح الصادر على الهواء مباشرة.
وفيما يتعلق بالتقرير الإداري بشأن الحادثة فقد بينت المصادر أن المراقب لم يقدم أي تقرير بشأن «الواقعة» بعد المباراة للجنة المراقبين، وأن أي تقرير إلحاقي قد يقدمه يعتمد على شكوى رسمية من أي من طرفي المباراة أو طلب من اللجنة التابع لها كل طرف، بهذا الشأن.
وعلى صعيد آخر، تجري تحركات إدارية من قبل إدارة الكرة بنادي الفتح من أجل تنظيم مباراة ودية للفريق خلال فترة التوقف الحالية للدوري وقبل مواجهة الخليج ضمن مباريات الجولة الـ«22» من دوري روشن السعودي.
ومنح الجهاز الفني بفريق الفتح لاعبي الفريق إجازة لمدة «8» أيام بعد الخسارة من الاتحاد بخمسة أهداف لهدف في الجولة الماضية، حيث طلب المدرب دونيس من اللاعبين الاستمتاع بالإجازة دون الإخلال بالبرنامج الغذائي تحديدا، حيث سيخضع اللاعبون بعد العودة المقررة يوم الاثنين المقبل لاختبارات لياقية وكذلك لقياس الوزن من أجل الوقوف على جاهزيتهم للفترة المقبلة.
في المقابل سيواصل اللاعبون المصابون، يتقدمهم الإسباني فيلز وعمار الدحيم وتوفيق بوحيمد، برنامجهم اللياقي من أجل العودة في بقية المباريات في بطولة الدوري.
ويمثل اللاعبون الثلاثة قيمة فنية مهمة في تشكيلة الفريق، حيث يعتمد عليهم المدرب دونيس في القائمة الأساسية.
واعتبر المدرب دونيس أن فريقه تعرض لأخطاء في الجولة الماضية كان لها الأثر في الخروج بخسارة كبيرة أمام الاتحاد، معتبرا أن ركلة الجزاء التي احتسبت للفريق مطلع الشوط الثاني كان لها الأثر الكبير في التراجع الفني وانخفاض الحماس الذي كان عليه اللاعبون، وخصوصا بعد التمكن من العودة بالنتيجة وإنهاء الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
وبين أن الهدف الثالث قضى على كل آمال التعديل في تلك المباراة، رافضا التقليل من قيمة لاعبي فريقه وأدائهم، لكنه شدد على أن ظروف المباراة الماضية أدت إلى تلك الخسارة الكبيرة - التي لم تكن في الحسبان - بهذا الكم من الأهداف.
وشدد على أهمية الاستفادة من فترة التوقف من أجل تصحيح الأخطاء والعودة بقوة إلى الدوري، الذي بات المسابقة الوحيدة المتبقية للفريق بعد أن غادر المنافسة على بطولة كأس الملك بعد الخسارة من الهلال في الدور ربع النهائي.
وقلل من الأحاديث عن الإرهاق الذي كان عليه اللاعبون بعد خوض «3» مباريات في ظرف زمني قصير، من بينها مباراتان أمام الهلال قبل مواجهة الاتحاد، مشيرا إلى أن ما حصل في مباراة الاتحاد هو نتيجة لما حدث من أخطاء في مطلع الشوط الثاني، ما انعكس على بقية المباراة.
ويهدف الفتح إلى الوصول إلى رابع الترتيب في دوري هذا الموسم على أمل العودة للمشاركة القارية، بعد أن فقد الفريق الهدف الرئيسي هذا الموسم، وهو حصد بطولة كأس الملك.
إدارة الفتح مستاءة من «تصريحات المبارك»... ومساع لـ«حلول ودية»
مصادر قالت إن مراقب المباراة «لم يدون أي ملاحظات»... والفريق يتأهب للخليج
إدارة الفتح مستاءة من «تصريحات المبارك»... ومساع لـ«حلول ودية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة