الشباب يسعى لاستقطاب البولندي أوبرانياك من بريمن الألماني

شركة أوروبية تسوق للنادي السعودي

أوبرانياك («الشرق الأوسط»)
أوبرانياك («الشرق الأوسط»)
TT

الشباب يسعى لاستقطاب البولندي أوبرانياك من بريمن الألماني

أوبرانياك («الشرق الأوسط»)
أوبرانياك («الشرق الأوسط»)

أشارت وسائل إعلام ألمانية أمس، إلى وجود مفاوضات متقدّمة تجري بين فريقي الشباب وفيردر بريمن الألماني من أجل حصول الفريق الشبابي على خدمات الدولي البولندي لودوفيك أوبرانياك.
وأكدت الصحف الألمانية سير المفاوضات، وأفادت أنّ سهولة المفاوضات ومراحلها المتقدّمة بين الفريق السعودي ونظيره الألماني تكمن في أنّ الأخير يطمع في الخلاص من الدولي البولندي قبل بداية الدوري الألماني يوم الجمعة المقبل، الأمر الذي جعل فريق الشباب يتقدّم بخطوات في مفاوضاته مع اللاعب أوبرانياك في انتظار حسم المفاوضات خلال ساعات أو أيام قليلة على أبعد تقدير مع الإشارة إلى وجود منافسة ألمانية من قبل فريق «ميونيخ 1860» على خدمات اللاعب البولندي.
يذكر أن البولندي أوبرانياك يبلغ من العمر 30 عامًا وهو يلعب صانع ألعاب، ويحمل الجنسية الفرنسية بجانب البولندية، كما أن اللاعب سبق له خوض كثير التجارب الناجحة في الدوري الفرنسي مع فريقي نيس وليل قبل أن يرحل للدوري الألماني مع فريقه الحالي قبل موسمين، وتبلغ القيمة السوقية للاعب الذي سينتهي عقده مع فريقه الألماني بنهاية الموسم الرياضي المقبل نحو مليوني يورو، ولكن هذا المبلغ قابل للتخفيض في ظل رغبة الفريق الألماني في التخلص من اللاعب مع بقاء موسم واحد فقط على نهاية عقده.
يذكر أنّ فريق الشباب يمتلك في تشكيلته 3 محترفين وهم: الأوروغويانيان ماوريسيو أفونسو ودييغو أريزماندي، والبرازيلي فرانشيسكو رافينها؛ الأمر الذي يجعل فريق الشباب يتنازل عن أحد الثلاثة المذكورين في حال التعاقد مع البولندي أوبرانياك، وقد يكون البرازيلي رافينها هو الأقرب للرحيل بسبب تردد الشائعات بين الحين والآخر حول رغبة اللاعب في العودة إلى الدوري البرازيلي رغم نفي اللاعب في تصريحات رسمية له.
من جهة أخرى، وقع عبد الله القريني، رئيس نادي الشباب المكلف، عقدًا مع شركة «يو إف إي سبورت فينشرس» الألمانية المتخصصة في التسويق، للعمل مسوقا للنادي.
من جهته، أكد ستيفان فاتر، المدير التنفيذي للشركة، أنهم بحثوا عن الشباب باعتباره أحد الأندية الكبيرة في السعودية، مشيرًا إلى أن التوقيع مع الشباب يعد تحديًا لهم نظرًا لشهرته الرياضية، مبينًا أن الشركة تسعى لجلب أفضل الرعاة للنادي وتأسيس بيئة تجارية في مقره، وبذل مزيد من الجهد لتحقيق التطلعات.
يذكر أن الشركة الألمانية لديها عرض رعاية لنادي الشباب من إحدى شركات التقنية والكومبيوترات العالمية بمبلغ يصل لواحد وعشرين مليون ريال على مدى موسمين كرويين.
يذكر شركة «فينشرس» تعمل في أوروبا وشرق آسيا، حيث قامت بالتسويق لنادي بايرن ميونيخ الألماني، وتسويق عقود الرعاية لنادي برشلونة الإسباني في الشرق الأوسط، كما أنها كانت مسؤولة عن بيع تذاكر كأس العالم عام 2010، وستبدأ الشركة عملها بالنادي مطلع الأسبوع المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.