قصر بكنغهام: الاحتجاجات في فرنسا قد تؤثر على زيارة الملك تشارلز

تشارلز ملك بريطانيا (أ.ب)
تشارلز ملك بريطانيا (أ.ب)
TT

قصر بكنغهام: الاحتجاجات في فرنسا قد تؤثر على زيارة الملك تشارلز

تشارلز ملك بريطانيا (أ.ب)
تشارلز ملك بريطانيا (أ.ب)

قال مصدر في قصر بكنغهام اليوم (الأربعاء) إن الاحتجاجات في فرنسا ربما تؤثر على أمور لوجيستية تتعلق بزيارة مزمعة لتشارلز ملك بريطانيا لفرنسا بعد أيام.
وأفاد المصدر «نراقب الموقف عن كثب ونتلقى النصح من وزارة الخارجية البريطانية والجانب الفرنسي... ربما يكون هناك تأثير على الأمور اللوجيستية»، وفقاً لوكالة «رويترز».
لكن المصدر قال إن الزيارة نفسها ليست معرضة لأي خطر. ويسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى «تهدئة الأمور» وسط تصاعد للغضب في أنحاء بلاده بسبب خطته لرفع سن التقاعد.
ومن المقرر أن يصل الملك تشارلز لفرنسا يوم الأحد في زيارة رسمية وهي الأولى له منذ تنصيبه ملكا.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنه ما زال يجري وضع اللمسات النهائية لتفاصيل زيارة الملك.
ودعا نواب من المعارضة ماكرون لإلغاء الزيارة بالنظر إلى التوتر الذي تشهده البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.