كيف تؤثر مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت على الشباب؟

مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت قد تكون لها آثار ضارة ووقائية (رويترز)
مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت قد تكون لها آثار ضارة ووقائية (رويترز)
TT

كيف تؤثر مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت على الشباب؟

مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت قد تكون لها آثار ضارة ووقائية (رويترز)
مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت قد تكون لها آثار ضارة ووقائية (رويترز)

توصلت دراسة جديدة من جامعة أكسفورد إلى أن مشاهدة صور إيذاء الذات عبر الإنترنت يمكن أن تدفع الشباب لإيذاء أنفسهم، وذلك رغم وجود بعض التأثيرات «الوقائية» لها.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد نظر الخبراء في 15 دراسة سابقة بحثت في تأثير مشاهدة صور إيذاء النفس على الأشخاص، وخلصوا إلى أن مشاهدة مثل هذه المواد تضر أكثر مما تنفع.
ووجدت جميع الدراسات السابقة أن مشاهدة هذه الصور يحفز الرغبة لدى الأشخاص في تقليدها وإيذاء أنفسهم.

ومع ذلك، قال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، لأن تسعة من الأوراق البحثية أشارت أيضاً إلى بعض التأثيرات «الوقائية» لمشاهدة هذه الصور لدى عدد من الشباب، بما في ذلك التواصل الاجتماعي مع أشخاص آخرين وتقديم الدعم لهم وتلقيه منهم.
وكتب الباحثون في مجلة «علم نفس الطفل والطب النفسي»: «مشاهدة صور إيذاء النفس عبر الإنترنت قد تكون لها آثار ضارة ووقائية، لكن الآثار الضارة سادت في كل الدراسات».
وقال كيث هاوتون، أستاذ الطب النفسي في أكسفورد، والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، «لقد قمنا بإجراء مراجعة لدراسات من جميع أنحاء العالم، معظمها ركز على الشباب، وقد توصلنا إلى نتائج قوية تؤكد الضرر الناتج عن مشاهدة هذه الصور».
وأضاف: «لكن الأمر الذي يؤدي إلى تعقيد الأمور ويقف عائقاً أمام إمكانية تقييد المنصات التي تسمح بالترويج لإيذاء النفس أو الانتحار، هو وجود بعض الإشارات على إمكانية أن تكون هذه الصور مصدراً للدعم والتعافي».
وأكد هاوتون أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث المتعمق.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.