«التعاون الإسلامي»: التصريحات الإسرائيلية امتداد للرواية الزائفة والآيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية

أدانت بشدة تصريحات سموتريتش العنصرية التي تنكر وجود الشعب الفلسطيني

«التعاون الإسلامي»: التصريحات الإسرائيلية امتداد للرواية الزائفة والآيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية
TT

«التعاون الإسلامي»: التصريحات الإسرائيلية امتداد للرواية الزائفة والآيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية

«التعاون الإسلامي»: التصريحات الإسرائيلية امتداد للرواية الزائفة والآيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية

عبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة، لـ«التصريحات العنصرية الرعناء لوزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، التي ينكر فيها وجود الشعب الفلسطيني وتاريخه وحقوقه المشروعة»، معتبرة أن ذلك «يمثل امتداداً للرواية الإسرائيلية الزائفة والآيديولوجيا الصهيونية الاستعمارية التي قامت عليها إسرائيل، قوة الاحتلال، ولا تزال تمارس بموجبها التطهير العرقي، والتهجير القسري، والاستيطان الاستعماري، والقتل والاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني، ومصادرة أرضه وممتلكاته وحرمانه من حقوقه الوطنية المشروعة».
كما دانت المنظمة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مكتب خدمات الإعلام الرسمي الفلسطيني في مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن ذلك يأتي في سياق الانتهاكات الإسرائيلية لحرية الصحافة والإعلام، وضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة، وتكميم الأفواه، والتغطية على انتهاكاتها وجرائمها اليومية، ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.
وجددت المنظمة الإعراب عن دعمها المطلق لنضال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة مصداقية ومشروعية الرواية الفلسطينية القائمة على مرتكزات وحقائق تاريخية وقانونية وسياسية وثقافية ودينية تمتد لآلاف السنين، كما دعت في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، إلى رفض وإدانة هذه الادعاءات العنصرية الخطيرة التي من شأنها أن تقوّض الأمن والاستقرار وتغذي العنف والتوتر والكراهية.



وزير الحج والعمرة: فرص واعدة للقطاع الخاص في خدمة ضيوف الرحمن

وزير الحج والعمرة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع
وزير الحج والعمرة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع
TT

وزير الحج والعمرة: فرص واعدة للقطاع الخاص في خدمة ضيوف الرحمن

وزير الحج والعمرة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع
وزير الحج والعمرة أثناء تفقده المشاريع المشاركة في مسابقة صناع الإبداع

كشف وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة عن مجموعة من الفرص المتاحة للقطاع الخاص لتقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، لتلبية احتياجاتهم والارتقاء بمنظومة الخدمات، التي منها فرص تقنية في مجال المدفوعات الإلكترونية وفرص في مجال الإرشاد والعربات، وأيضاً مجال الهدايا وتقديمها بشكل إبداعي.

وبين الربيعة أن أحد أهداف رؤية المملكة 2030، إتاحة الفرصة لاستضافة أكبر عدد من ضيوف الرحمن لأداء فريضتي الحج والعمرة، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، وهو ما بدأ تنفيذه وسجلته الأرقام القياسية الجديدة لضيوف الرحمن الذين أتو للعمرة، كذلك عودة أعداد الحجاج لما كانوا عليه قبل جائحة كورونا، مشيداً بدور القطاع الخاص الذي وصفه بالشريك الأساسي، والذي يقوم القطاع العام بتحفيز وتنظيم دوره، ليبدع ويرتقي بخدماته.

وزير الحج والعمرة في جلسة حوارية يطرح خلالها الفرص المتاحة للقطاع الخاص

وبين الربيعة أنه مع زيادة أعداد المعتمرين توجد فرص هائلة ومتميزة في عدة مجالات تقنية، منها خدمة المدفوعات الإلكترونية، خصوصاً أن كثيراً من الدول لديها أنظمة خاصة في المدفوعات الإلكترونية ولا تستخدم البطاقات الإلكترونية المتعارف عليها، وعند قدوم حجاجها للملكة لا يستطيعون استخدام أنظمة مدفوعاتهم، كما أنهم لا يستطيعون استخدام أنظمة مدفوعات المملكة، مشيراً إلى وجود فرصة هائلة لربط أنظمة المدفوعات في بلادهم مع أنظمة المدفوعات في المملكة.

وتحدث أيضاً عن الحاجة الكبيرة لخدمات الإرشاد، حيث يريد كثير من القادمين للعمرة أن يكون معهم مرشد لمساعدتهم وتوجيههم حول كيفية أداء العمرة بشكل صحيح.

وعن الفرص التي ستلبي حاجة المعتمرين والحجاج، لفت الربيعة إلى مجال خدمات العربات لمن يعانون من صعوبة الحركة لمسافات طويلة في الحرم، سواء في الحرم المكي أو الحرم النبوي بالإضافة للمشاعر المقدسة.

وأشار إلى فرصة تلبية احتياجات ومتطلبات ضيوف الرحمن المتنوعة، والتميز والإبداع في هذا المجال، إضافة إلى الهدايا التذكارية التي يبحث عنها الحاج والمعتمر والتي ما زالت تحتاج إلى إبداع وآلية لتقديمها بصورة جميلة إبداعية.

جاء ذلك أثناء الحفل الذي أقامته وزارة الحج والعمرة لتكريم المشاركين المتميزين والمبدعين في برامج مركز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، بحضور وزير الحج والعمرة وممثلين من الوزارة والجهات ذات العلاقة والجهات الداعمة والمشاركة في برامج المركز.

ويهدف حفل ملتقى صناع الإبداع السنوي، إلى تعزيز تكامل الجهود والأدوار بين وزارة الحج والعمرة والشركات، ورفع روح الإنجاز بين شركات الحج والعمرة نحو الارتقاء بالخدمات والمنتجات المقدمة لضيوف الرحمن، ويسلط الضوء على النماذج الإبداعية والريادية الناجحة في مجال خدمة ضيوف الرحمن، وتحقيق رؤية الوزارة في صنع تجربة دينية فريدة وميسرة لضيوف الرحمن.

وتحدث وزير الحج والعمرة مع ممثل لشركة «علم» وشركة «إس تي في» عن دعم وربط تطبيقات منظومة خدمة ضيوف الرحمن، في جلسة حوارية ناقش خلالها أبرز التحديات.

وأكد أنه من خلال رؤية المملكة 2030، التي أحد أهدافها استضافة عدد أكبر من ضيوف الرحمن، ولله الحمد ما رأيناه هذا العام من أرقام قياسية جديدة لضيوف الرحمن الذين أتو لأداء العمرة، كذلك عودة أعداد الحجاج لما كانوا عليه قبل جائحة كورونا، مشيداً بدور القطاع الخاص الذي وصفه بالشريك الأساسي، والذي يقوم القطاع العام بتحفيز وتنظيم دوره ليبدع ويرتقي بخدماته.

وزير الحج والعمرة في جلسة حوارية يطرح خلالها الفرص المتاحة للقطاع الخاص

واستعرضت شركة «علم» تطبيق «نسك»، مشيرةً إلى التسهيلات والخدمات التقنية والفرص التي تقدمها وزارة الحج والعمرة لخدمة رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن.

من جهتها قالت لـ«الشرق الأوسط» مديرة الإبداع والابتكار بوزارة الحج والعمرة مريم قطب: «نحتفل اليوم بتخريج 10 شركات ناشئة تم احتضانها من مسرعة الأعمال بالشراكة مع (البنك الأهلي السعودي) سيتم اختيار 5، منها لتجربتها في موسم حج هذا العام، وكذلك 10 سفراء إبداع بمشروعات إبداعية تناولت 10 تحديات في منظومة الحج والعمرة، وخرجنا بـ7 منتجات متميزة قابلة للتنفيذ في موسم حج هذا العام، ستتم تجربتها واختبارها».

وبينت مريم قطب، أن سفراء الإبداع عملوا في 10 تحديات مختلفة بمجال النقل والإقامة والمبيت في مزدلفة، وأيضاً مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين دورات المياه، وتحسين تجربة غير الناطقين باللغة العربية، وكثير من الأفكار.


الكويتيون ينتخبون... وكثافة الحضور تنتظر المساء

TT

الكويتيون ينتخبون... وكثافة الحضور تنتظر المساء

الكويتيون ينتخبون... وكثافة الحضور تنتظر المساء

شهدت مراكز الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الكويتي «البرلمان»، حضوراً متوسطاً في الفترة الصباحية، مع توقعات بتكثيف الحضور في الفترة المسائية، ويترقب الكويتيون ما تسفر عنه نتائج هذه الانتخابات، لتحقيق الاستقرار السياسي، والدفع بإقرار مشاريع الإصلاح.

وشهدت الكويت مواجهات حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أدت لتعطيل تشريع قوانين الإصلاح الاقتصادي، وأسهمت في فرض الجمود على الحياة السياسية. وفي ظل هذه الأزمة، شهدت الكويت 3 مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

وتأتي هذه الانتخابات، بعد حلّ مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً. وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 19 مارس (آذار) الماضي، حكماً ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، وعودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، الذي سبق حله في 2 أغسطس (آب) 2022.

ودفعت القوى المشاركة في هذه الانتخابات بكامل طاقتها لحثّ الناخبين على المشاركة لصنع التغيير المنشود.

وخلال الفترة الصباحية، شهدت مقار اللجان في الدوائر الخمس، إقبالاً ملحوظاً من كبار السن. وقال رئيس اللجنة الفرعية في ثانوية عبد الله الأحمد بمنطقة جابر العلي القاضي محمد جاسم الدخيل، في تصريح صحافي، إن الحضور أعلى من الجيد، بمعدل مقترع واحد في كل دقيقة، حيث بلغ عدد المقترعين في 45 دقيقة تقريباً 46 ناخباً من أصل 103.

ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793646 شخصاً، 50 نائباً، من بين 207 مرشحين بينهم 15 سيدة في عملية اقتراع تجري وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد.

ويوفر عدد المرشحين وهو أدنى عدد تسجله قوائم المرشحين في الانتخابات البرلمانية خلال نصف قرن، فرصة للمرشحين خصوصاً الشباب لحصد الأصوات المطلوبة للوصول إلى القبة البرلمانية.

وتفقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال خالد الأحمد، صباح اليوم، مقار الاقتراع، للوقوف على سير العملية الانتخابية، حيث قام بجولات على الدوائر الانتخابية الخمس.

وجهزت وزارة العدل 759 لجنة انتخابية موزعة على 118 مدرسة في جميع المحافظات، إذ يبلغ عدد اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى 93 لجنة، وفي الدائرة الثانية 91 لجنة والثالثة 135 لجنة والرابعة 201 لجنة والخامسة 239 لجنة.

ويتنافس في الدائرة الانتخابية الأولى 34 مرشحاً ومرشحة للحصول على أصوات ناخبي الدائرة وعددهم نحو 99779 ناخباً وناخبة. في حين يتنافس في الدائرة الثانية 45 مرشحاً ومرشحة للحصول على أصوات 90394 ناخباً وناخبة.

وفي الدائرة الثالثة يتنافس 34 مرشحاً ومرشحة على أصوات 137978 ناخباً وناخبة. في حين يتنافس في الدائرة الرابعة 47 مرشحاً ومرشحة على 208740 صوتاً انتخابياً. ويسعى المرشحون في الدائرة الخامسة والبالغ عددهم 47 لحصد أصوات ناخبيهم وعددهم 256755 ناخباً وناخبة.


الكويتيون بدأوا إدلاء أصواتهم في انتخابات مجلس الأمة

مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)
مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)
TT

الكويتيون بدأوا إدلاء أصواتهم في انتخابات مجلس الأمة

مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)
مواطنون يشاركون بتجمع انتخابي في الكويت (أ.ف.ب)

بدأ الناخبون الكويتيون في التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان ) 2023، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت وكالة «الأنباء الكويتية» إن عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت يبلغ 793 ألفا و646 ناخبا، وسيختارون 50 نائبا من بين 207 مرشحين ومرشحات للانتخابات البرلمانية. ومن المقرر أن تستمر عملية التصويت لمدة 12 ساعة قبل إغلاق باب الاقتراع في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.

وتأتي هذه الانتخابات بعد صدور مرسوم بحل مجلس الأمة والدعوة لتنظيم انتخابات جديدة.


ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الفنزويلي

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)
من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)
TT

ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس الفنزويلي

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)
من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، في قصر السلام بجدة، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.ورحب ولي العهد السعودي، بالرئيس الفنزويلي في زيارته للمملكة، فيما عبّر الرئيس مادورو عن سعادته بهذه الزيارة ولقائه ولي العهد السعودي.

وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وآفاق التعاون وفرص تعزيزه في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.

من لقاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (واس)

فيما حضر من الجانب الفنزويلي، زوجة الرئيس سيليا فلوريس، ووزير الخارجية إيبان إدواردو، ووزير البترول بدرو رافاييل، ونائب الرئيس لقطاع الاتصالات والثقافة والسياحة وزير الاتصالات والمعلومات فريدي نانيز، والسفير الفنزويلي لدى المملكة دايفيد بيلاسكيس.


طهران تعيد فتح سفارتها في الرياض

عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)
عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)
TT

طهران تعيد فتح سفارتها في الرياض

عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)
عامل يقف أمام السفارة الإيرانية في الرياض خلال أبريل الماضي (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إعادة فتح أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة السعودية الرياض رسمياً، في خطوة تأتي استكمالاً لتنفيذ اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين الذي توسطت فيه الصين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان «سيُعاد (اليوم) الثلاثاء و(غداً) الأربعاء رسمياً فتح السفارة في الرياض والقنصلية العامة في جدّة ومكتب ممثل إيران لدى (منظمة التعاون الإسلامي)».

بدوره، جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس (الاثنين)، رفض بلاده حصول إيران على سلاح نووي، مؤكداً أن إدارة الرئيس جو بايدن تضع «كل الخيارات على الطاولة» لتحقيق ذلك. كما شدد على أن النظام الإيراني يشكل «الخطر الأكبر» على إسرائيل.

وكان بلينكن الذي يتوجه إلى المملكة العربية السعودية خلال الساعات المقبلة، يتحدث في قمة السياسة 2023 للجنة الشؤون العامة الإسرائيلية ـ الأميركية «أيباك» في واشنطن؛ إذ كرر التزامات الولايات المتحدة حيال أمن إسرائيل، مؤكداً أن بلاده ستواصل «الضغط الاقتصادي الموازي وتعزيز دبلوماسية الردع» مع طهران. وحذر من أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي» إذا رفضت إيران مسار الدبلوماسية.


السعودية وألمانيا لتعزيز الشراكة الثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)
TT

السعودية وألمانيا لتعزيز الشراكة الثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يجتمع بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)

بحث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، مع كلاوديا روت عضو مجلس النواب ووزيرة الدولة الألمانية للثقافة والإعلام، فرص التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية، وذلك خلال لقائهما ببرلين الاثنين.

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي لدى لقائه بنظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)

وناقش الجانبان خلال اللقاء تعزيز الشراكة من خلال تبادل الوفود المختصة، وتنفيذ المشاريع الثقافية الخاصة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجال المتاحف.

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع نظيرته الألمانية كلاوديا روت في برلين (واس)

حضر اللقاء من الجانب السعودي الأمير عبد الله بن خالد بن سلطان سفير الرياض في برلين، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، والمهندس فهد الكنعان وكيل وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الدولية، والمستشارة منى خزندار.

كما حضره من الجانب الألماني أندرياس غورغن مفوض الحكومة الاتحادية لشؤون الثقافة والإعلام، وآنا بارتلز ممثل قسم الثقافة والإعلام بوزارة الخارجية.


وزيرا خارجية السعودية وفنزويلا يستعرضان سبل تعزيز التعاون

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)
TT

وزيرا خارجية السعودية وفنزويلا يستعرضان سبل تعزيز التعاون

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي يستقبل نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو في جدة (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الفنزويلي إيبان إدواردو خيل بينتو، الاثنين، أوجه التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال لقائهما في جدة، حيث ناقشا تكثيف التنسيق المشترك في كثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وجهودهما في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية.


بلينكن إلى السعودية في رحلة تناقش التعاون الاقتصادي والأمني

في الوقت الذي توسّع فيه الرياض خياراتها الاستراتيجية وفقاً لمراقبين فإن العلاقة مع الولايات المتحدة تحظى بتأكيد مستمر لعمقها وأبعادها الاستراتيجية (أ.ف.ب)
في الوقت الذي توسّع فيه الرياض خياراتها الاستراتيجية وفقاً لمراقبين فإن العلاقة مع الولايات المتحدة تحظى بتأكيد مستمر لعمقها وأبعادها الاستراتيجية (أ.ف.ب)
TT

بلينكن إلى السعودية في رحلة تناقش التعاون الاقتصادي والأمني

في الوقت الذي توسّع فيه الرياض خياراتها الاستراتيجية وفقاً لمراقبين فإن العلاقة مع الولايات المتحدة تحظى بتأكيد مستمر لعمقها وأبعادها الاستراتيجية (أ.ف.ب)
في الوقت الذي توسّع فيه الرياض خياراتها الاستراتيجية وفقاً لمراقبين فإن العلاقة مع الولايات المتحدة تحظى بتأكيد مستمر لعمقها وأبعادها الاستراتيجية (أ.ف.ب)

في زيارة تمتد 3 أيام، يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى جدة، غربي السعودية، غداً (الثلاثاء)، لمناقشة التعاون الاقتصادي والأمني، والمشاركة في اجتماع وزاري لدول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، وفي اجتماع التحالف الدولي لمحاربة «داعش» لعام 2023، وفق بيان للخارجية الأميركية.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي، الجمعة، عن تطلعه إلى زيارة السعودية، مضيفاً: «سألتقي القيادة السعودية، وسأشارك أيضاً في الاجتماع الوزاري لمجلس التنسيق بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وأشارك في استضافة الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة (داعش) مع وزير الخارجية السعودي». وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركي ماثيو ميلر، أن الوزير بلينكن سيسافر إلى السعودية للمشاركة في «النهوض بشرق أوسط أكثر استقراراً وتكاملاً وازدهاراً».

شراكة استراتيجية مهمة

من جانبه قال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن الوزير بلينكن سيركّز خلال رحلة الأيام الثلاثة إلى السعودية على «المضي قدماً في العلاقات بين البلدين، حيث نركز على المستقبل، وهناك الكثير على جدول الأعمال في هذه العلاقة الثنائية»، واصفاً في الوقت ذاته العلاقة بين الرياض وواشنطن بـ«الشراكة الاستراتيجية المهمة».

وأجْلت السعودية عدداً من رعاياها ورعايا دول أخرى من السودان بعد اندلاع الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في عمليات متوالية أجراها سلاح البحرية السعودي، وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 23 من أبريل (نيسان) الماضي، إجلاء دبلوماسيي بلاده من السودان، موجّهاً الشكر إلى السعودية، ومشيداً بمساعدتها الحاسمة على تحقيق هذا الإنجاز.

جهود مشتركة في «محادثات جدة»

ونوّه جون كيربي بأن «السعودية شريك في الجهود الرامية إلى التوسط لوقف إطلاق النار في السودان من خلال المحادثات القائمة حاليّاً في جدة، كما أنها ساعدت في إخراج الأميركيين من السودان بأمان بعدما اندلع الصراع بين الجيش السوداني و(قوات الدعم السريع) في أبريل (نيسان) الماضي». وأشار كيربي في جانبٍ آخر، إلى أن الفضل يعود إلى السعودية في الحفاظ على استمرار الهدنة في اليمن.

ثاني زيارة رفيعة المستوى خلال أقل من شهر

وتأتي زيارة رئيس الدبلوماسية الأميركية، بعد أقل من شهر على زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، في مايو (أيار) الماضي، ولقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، في لقاءٍ ضمَّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني الإماراتي، وآجيت دوفال، مستشار الأمن القومي الهندي.

وتم خلال ذلك اللقاء «بحث سبل تعزيز العلاقات والروابط بين دولهم وبما يعزز النمو والاستقرار في المنطقة»، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

سفير أميركي جديد

وفي مارس (آذار) الماضي، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مايكل راتني سفيراً لدى السعودية، وذلك وفقاً لما أعلنه الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في الرياض، بعدما ظل المنصب شاغراً منذ يناير (كانون الثاني) 2021.

توسيع الخيارات الاستراتيجية

وفي الوقت الذي توسّع فيه الرياض خياراتها الاستراتيجية، وفقاً لمراقبين، فإن العلاقة مع الولايات المتحدة تحظى بتأكيد مستمر على عمقها وأبعادها الاستراتيجية كما يؤكد عدد من المسؤولين في البلدين، كما ينخرط البلدان في جهود مشتركة على عدة صُعد. وذكَّر المحلل السياسي أحمد آل إبراهيم بأن العلاقات السعودية - الأميركية لا تمرّ بأفضل أحوالها بطبيعة الحال، لكنَّ ذلك لا يعني بالضرورة أن نظرة البلدين كليهما تجاه أهمية الآخر قد أصبحت في وضع أدنى.

واستطرد آل إبراهيم في حديث لـ«الشرق الأوسط» بأن اختلاف المصالح في بعض الملفات بين البلدين «يعطي ديناميكية في التحركات ويعزز من قدرة البلدين على التأثير في المحيط، ولكن الجانب الأميركي مطالَب بأن تلتئم نظرته للسعودية مع نظرته للمنطقة برمّتها، حيث تمر بكثير من التحولات غير المعتادة، وأحد أهمها هو وجود الصين كشريك استراتيجي لمجلس التعاون، والسعودية على وجه الخصوص، ويظهر ذلك في كثير من الدلالات ليس آخرها الوساطة الصينية بين الرياض وطهران».


الكويتيون يستعدون للتصويت... هَمّ الإصلاح وهاجس الخروج من الأزمة

الكويتيون يستعدون للتصويت... هَمّ الإصلاح وهاجس الخروج من الأزمة
TT

الكويتيون يستعدون للتصويت... هَمّ الإصلاح وهاجس الخروج من الأزمة

الكويتيون يستعدون للتصويت... هَمّ الإصلاح وهاجس الخروج من الأزمة

يتوجه الناخبون الكويتيون، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، في فصله التشريعي السابع عشر (أمة 2023)، وسط ترقب لما تسفر عنه نتائج هذه الانتخابات؛ للخروج من حالة التأزم السياسي التي مرّت بها البلاد، وأدت فعلياً إلى قيام ثلاثة مجالس تشريعية خلال السنوات الأربع الأخيرة.

ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 793.646 شخصاً، خمسين نائباً، من بين 207 مرشحين، بينهم 15 سيدة في عملية اقتراع تجري وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد.

معركة الرئاسة

وقبيل الصمت الانتخابي جهد المرشحون لإيصال رسائلهم إلى الرأي العام. وتعددت الرسائل بين خطاب موجّه لإقناع الناخبين، وآخر لبناء التحالفات داخل المجلس.

وتشهد هذه الانتخابات مشاركة قطبين بارزين، هما: رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون (الدائرة الثالثة)، الذي يقترب من الـ90 عاماً، وانتُخِب رئيساً للمجلس للمرة الأولى في 1985، وبعد تحرير الكويت، وعودة «مجلس الأمة»، عاد السعدون عضواً ورئيساً للمجلس في 1992 و1996. وفي 1999، تمكّن رجل الأعمال الراحل جاسم الخرافي من الفوز على السعدون حتى عام 2012، حيث عاد السعدون رئيساً للمجلس. وقاطع السعدون الانتخابات في عام 2012، معلناً أنه لن يخوض انتخابات الصوت الواحد، لكنه شارك في انتخابات 2022 وحصل على رقم قياسي من الأصوات بلغ أكثر من 12 ألف صوت، وأصبح رئيساً للمجلس حتى إبطاله بحكم المحكمة الدستورية.

والقطب الآخر هو: مرزوق الغانم الذي كان رئيساً لمجلس الأمة منذ عام 2013 وأعيد انتخابه رئيساً للمجلس في عام 2016 حتى 11 ديسمبر (كانون الأول) 2020، وانتُخب مجدداً رئيساً لمجلس الأمة في 15 ديسمبر 2020 وحتى حُلّ المجلس في 2 أغسطس (آب) 2022، ثمّ عاد مُجدداً لرئاسة مجلس الأمة في 19 مارس (آذار) 2023 بعد إبطال مرسوم حل المجلس، حتى حل المجلس مرة أخرى في الأول من مايو (أيار) الحالي.

معركة الرئاسة بدأت تتكشف، بحرص كل طرف على دعم حلفائه في الوصول للقبة البرلمانية، كما في تقديم خطاب يتسم بالتهدئة تجاه الحكومة، رغم أنها أعلنت حيادها في الانتخابات السابقة بشأن منصب رئيس مجلس الأمة، وهي تمتلك 15 صوتاً داخل المجلس هم الوزراء الأعضاء بحكم مناصبهم.

الخروج من الأزمة

وخلال أربع سنوات، تمّ حلّ البرلمان مرتين وإبطال المجلس المنتخب في العام 2022 بحكم المحكمة الدستورية.

وشهدت الكويت مواجهات حادة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أدت إلى تعطيل تشريع قوانين الإصلاح الاقتصادي، وساهمت في فرض الجمود على الحياة السياسية. ودعا ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، إلى التغيير، بعد أن قرر حل مجلس الأمة، وقال إن هذا الحل جاء «تصحيحاً للمشهد السياسي، وما فيه من عدم توافق وصراعات». وفي يونيو 2022، قال ولي العهد: «لا تضيعوا فرصة تصحيح المسار؛ حتى لا نعود إلى ما كنا عليه».

وحملت الانتخابات البرلمانية السابقة (أمة 2022) التي أجريت في سبتمبر (أيلول) 2022، شعار «تصحيح المسار»، لكن التنافر بين السلطتين سرعان ما تصدر المشهد السياسي.

وتأتي هذه الانتخابات، بعد حلّ مجلس الأمة 2020 المعاد بحكم المحكمة الدستورية حلاً دستورياً. وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 19 مارس الماضي، حكماً ببطلان انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، وعودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، الذي سبق حله في 2 أغسطس 2022.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تبطل المحكمة الدستورية في الكويت مجلساً منتخباً وتعيد مجلساً تم حله بمرسوم، بسبب شوائب دستورية؛ فقد سبق أن أصدرت المحكمة، في عام 2012، حكماً مشابهاً بإبطال الانتخابات، وبالتالي «مجلس الأمة» المنتخَب، الذي كانت تهيمن عليه المعارضة، وعودة المجلس السابق. حيث حكمت المحكمة الدستورية في 20 يونيو (حزيران) 2012 ببطلان حل مجلس الأمة (2009) وإجراءات الدعوة إلى انتخابات «مجلس 2012». وبذلك قضت بعودة «مجلس 2009» والنواب الممثلين فيه للانعقاد وفق الأطر الدستورية.

ومنذ أول تشكيل لمجلس الأمة في العام 1963 بعد الاستقلال وإعلان الدستور، خاضت الكويت 19 دورة انتخابات برلمانية، 13 من بينها تمت بعد الغزو العراقي للكويت (1990)، كما تعرّض مجلس الأمة لنحو 11 حالة حلّ، إما بمرسوم أميري أو بقرارات قضائية، منها حالتا حلّ غير دستوري (1976 و1986)، حيث تمّ حل المجلس بشكل غير دستوري، وتوقف العمل ببعض مواد الدستور.

وتم إبطال 3 مجالس منتخبة بحكم المحكمة، كانت الحالة الأولى في يونيو 2012، ثم في فبراير (شباط) 2013، ثم مجلس 2012.

أفراد وكتل

ويتسابق في الفوز بعضوية المجلس المقبل 207 مرشحين، بينهم 15 سيدة، تمثل الوجوه الجديدة غالبية المترشحين، في حين يبلغ عدد النواب السابقين الذين يخوضون السباق 72 مرشحاً سبق أن دخلوا القبة البرلمانية.

ورغم أن الانتخابات تقوم على التصويت الفردي للمرشحين، فإن عدداً من الكتل السياسية قدمت مرشحين باسمها. وتشاركت ما تعرف بـ«مجموعة السبعة» وهي تكتل نيابي سابق بمرشحيها السبعة: حمد المدلج، وأسامة الزيد، وفلاح ضاحي الهاجري، وشعيب علي شعبان، وشعيب المويزري، وعبد الله فهاد العنزي، وسعود العصفور.

كذلك تعود «كتلة الأربعة» التي يمثلها الدكتور حسن جوهر، ومهلهل المضف، وعبد الله المضف ومهند الساير، في حين سجل شريكهم السابق (بدر الملا) الذي أصبح وزيراً للنفط قبل أن يستقيل ليسجل في هذه الانتخابات عن الدائرة الثانية.

ويخوض ثلاثة مرشحين مقربين من «حركة العمل الشعبي» (حشد)، التي يتزعمها النائب السابق مسلّم البراك، هم: باسل البحراني، ومتعب عايد الرثعان، ومحمد مساعد الدوسري.

ويشارك مرشحان من «المنبر الديمقراطي»، هما: محمد جوهر حيات، وعزام بدر العميم.

ورشحت «الحركة الدستورية الإسلامية» (إخوان مسلمين - حدس) أربعة مرشحين، هم: أسامة الشاهين، وحمد المطر، وعبد العزيز الصقعبي، ومعاذ مبارك الدويلة. بينما يخوض المنافسة كذلك مرشحان مقربان منها، هما: علي الكندري، وبدر العنزي.

ولـ«التجمع السلفي» ثلاثة مرشحين، هم: فهد المسعود، وحمد العبيد، ومبارك الطشة. بالإضافة إلى مرشحَين سلفيين، أحدهما قريب من «التجمع» هو فايز غنام الجمهور، والآخر يمثل «تجمع ثوابت الأمة» محمد هايف المطيري.

وبالنسبة إلى «التآلف الإسلامي» (شيعي) فيخوض الانتخابات بثلاثة مرشحين: أحمد لاري، وعبد الله غضنفر، وهاني شمس. كما أعلن تجمع «العدالة والسلام» (شيعي) عن ترشيح النائبين السابقين: صالح عاشور، وخليل الصالح.

رقابة

وتواصل الحكومة منذ الانتخابات السابقة حشد طاقتها لمنع الانتخابات الفرعية ومكافحة توظيف المال السياسي، وكذلك منع نقل الأصوات بين الدوائر.

كما أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة، مي البغلي، موافقة مجلس الوزراء على السماح للجمعية الكويتية لمتابعة وتقييم الأداء البرلماني، وجمعية النزاهة الكويتية، وجمعية الصحافيين الكويتية، وجمعية الشفافية الكويتية بالمشاركة في الإشراف على إجراءات ومتابعة سير عملية الانتخاب لتحقيق أعلى معايير الشفافية، ودعماً لدور وشراكة منظمات المجتمع المدني في العملية الديمقراطية.

ويشارك 50 إعلامياً من دول العالم في تغطية هذه الانتخابات.

وجهزت وزارة العدل 759 لجنة انتخابية موزعة على 118 مدرسة في جميع المحافظات؛ إذ يبلغ عدد اللجان الانتخابية في الدائرة الأولى 93 لجنة، وفي الدائرة الثانية 91 لجنة، والثالثة 135 لجنة، والرابعة 201 لجنة والخامسة 239 لجنة.


دول «التحالف الدولي لمحاربة داعش» تلتئم في الرياض

وصل عدد أعضاء «التحالف الدولي لمحاربة داعش» إلى 85 دولة ومنظمة دولية (واس)
وصل عدد أعضاء «التحالف الدولي لمحاربة داعش» إلى 85 دولة ومنظمة دولية (واس)
TT

دول «التحالف الدولي لمحاربة داعش» تلتئم في الرياض

وصل عدد أعضاء «التحالف الدولي لمحاربة داعش» إلى 85 دولة ومنظمة دولية (واس)
وصل عدد أعضاء «التحالف الدولي لمحاربة داعش» إلى 85 دولة ومنظمة دولية (واس)

يلتئم يوم الخميس، في العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع الوزاري لـ«التحالف الدولي لمحاربة داعش» بحضور ومشاركة 85 دولة ومنظمة شريكة، ممثّلة بوزراء الخارجية وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين.

وأعلنت السعودية في ديسمبر (أيلول) الماضي، خلال مشاركتها في اجتماع المديرين السياسيين لـ«التحالف الدولي لمحاربة داعش»، الذي انعقد في لاهاي، استضافتها الاجتماع الوزاري القادم للتحالف الدولي للعام 2023، في «تجسيد لدورها الفاعل كشريك استراتيجي في التحالف الدولي، وتماشياً مع الجهود الدولية التي تبذلها السعودية في مكافحة الكيانات الإرهابية بجميع صورها وأشكالها، ودورها في دعم التعاون الدولي لمحاربة هذه الكيانات»، في حين رحب «التحالف الدولي لمحاربة داعش» في البيان الصادر عن الاجتماع بإعلان السعودية استضافتها الاجتماع الوزاري المقبل، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).

مساعدات مالية لدول أعضاء

وقال مصدر سعودي لوكالة الأنباء الألمانية إنه يتوقع «تقديم بعض الدول الأعضاء مساعدات مادية لدول أخرى يحددها أعضاء التحالف الدولي المجتمعون لمواجهة التهديدات الإرهابية».

وبحسب إحصائية صادرة عن التحالف الدولي، تعد السعودية أحد أهم الأعضاء المؤسّسين للتحالف الدولي، حيث تُصنف في المرتبة الثانية فيما يتعلق بعدد ضربات التحالف الجوية، حيث نفّذت «القوات الجوية الملكية السعودية» إجمالي 341 طلعة جوية لدعم ضربات التحالف الجوي في سوريا.

وفي أغسطس (آب) من العام 2018، أعلنت السعودية عن مساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي للتحالف الدولي لهزيمة «داعش»؛ دعماً لمشاريع تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش» في شمال شرق سوريا.

مساهمة سعودية في المناطق المحررة

وحتى اللحظة، تُعد المساهمة السعودية هي الأكبر للتحالف في المناطق المحرّرة، حيث تلعب الرياض - طبقاً لمسؤولين في «التحالف الدولي ضد داعش» - دوراً حيوياً ضمن إطار جهود التحالف لإعادة إحياء المجتمعات المحلية، في مدينة الرقة، وركزت المساهمة السعودية على مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والماء، والتعليم، والمواصلات، فضلاً عن إزالة الأنقاض.

وتعهدت الرياض بتقديم مبلغ قدره 500 مليون دولار لمكتب الأمم المتحدة للمفوضية العليا للاجئين والذي يعود ريعه للاجئين السوريين والعراقيين وجنسيات أخرى ممن تضرّروا بسبب هجمات تنظيم «داعش» الإرهابية.

تُعد المساهمة السعودية الأكبر للتحالف في المناطق المحرّرة (واس)

استمرار التهديد

وكانت المتحدثة باسم «التحالف الدولي ضد داعش» راشيل جيفكوت، كشفت في حديث صحفي، عن أن «أكثر من 600 عنصر من (داعش) قتلوا خلال العمليات التي نفذت عام 2022»، وأضافت جيفكوت أن 374 عنصراً من التنظيم تم اعتقالهم في عمليات نفذها التحالف الدولي هذا العام، مضيفةً أن التحالف الدولي سيواصل خلال العام 2023 دعمه لشركائه من أجل «وضع المزيد من الضغط على (داعش)».

ومُني تنظيم «داعش» الذي أعلن سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، مستغلّاً الظروف الأمنية في البلدين، بهزيمة أولى في العراق عام 2017، ثم في سوريا العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته وفقاً لما أعلنته جهات رسمية دولية آنذاك، بَيد أن «التحالف الدولي ضد داعش» أكد في مايو (أيار) 2022، أن التنظيم لا يزال يمثّل تهديداً، مؤكداً مواصلة الحرب ضده في سوريا والعراق.

وفي إحاطة عبر الإنترنت، أفاد الجنرال ماثيو ماكفارلين قائد «التحالف الدولي لمحاربة داعش»: «منذ بداية العام 2023 في العراق، وحتى الأسبوع الأول من أبريل (نيسان)، سجلنا انخفاضاً بنسبة 68 في المائة في عدد الهجمات، مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، وسجلنا تراجعاً بنسبة 55 في المائة في سوريا».

هجمات محدودة

ولا يزال عناصر التنظيم المتوارون عن الأنظار، يشنّون هجمات وإن محدودة في سوريا والعراق ضد القوات الأمنية، كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى، ويشكّل خطراً مستمراً على الصعيدين الفكري والثقافي لعدد من المجتمعات.