«سلمان للإغاثة» لبحث تحقيق التنمية المستدامة بفعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي في بروكسل

عبدالله الربيعة خلال حضوره فعاليات المنتدى في بروكسل (واس)
عبدالله الربيعة خلال حضوره فعاليات المنتدى في بروكسل (واس)
TT

«سلمان للإغاثة» لبحث تحقيق التنمية المستدامة بفعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي في بروكسل

عبدالله الربيعة خلال حضوره فعاليات المنتدى في بروكسل (واس)
عبدالله الربيعة خلال حضوره فعاليات المنتدى في بروكسل (واس)

بدأت فعاليات المنتدى الإنساني الأوروبي رفيع المستوى بدورته الثانية الذي تنظمه المفوضية الأوروبية ومملكة السويد في إطار رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من 20 - 22 مارس (آذار) الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة، وبحضور رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي ولدى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية السفيرة هيفاء الجديع.
وتأتي مشاركة المركز في أعمال المنتدى في إطار سعيه الحثيث للمساهمة في تعزيز الجهود الدولية لتطوير العمل الإنساني وإيجاد حلول ناجعة للمشكلات الملحة التي تواجهه، وبحث السبل الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بتفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية، وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات ذات الصلة للوفاء بالالتزامات الراهنة لدعم الفئات الضعيفة في العالم وتحسين المعيشة.
وسيوفر المنتدى فرصة لتعزيز التعاون والشراكة بين البلدان المتضررة من الأزمات والمانحين وأصحاب المصلحة الدوليين والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، ويعمل على طرح مناهج مبتكرة ومستدامة وفعالة بشكل مشترك لمواجهة التحديات الحالية لعالم العمل الإنساني من خلال المناقشات رفيعة المستوى وورش العمل.



قمة الرياض تندد بـ«الإبادة الجماعية»... وتحشد لتجميد إسرائيل أممياً

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

قمة الرياض تندد بـ«الإبادة الجماعية»... وتحشد لتجميد إسرائيل أممياً

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

نددت القمة العربية والإسلامية التي عقدت، اليوم الاثنين، في الرياض بـ«جرائم الإبادة الجماعية» الإسرائيلية في غزة. وأعلنت أن القادة قرروا «حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والكيانات التابعة لها».

وقرر المشاركون في بيانهم الختامي العمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة عضواً كامل العضوية. وطالبوا جميع الدول بحظر تصدير أو نقل الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل. كما دعوا مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يلزم إسرائيل بوقف سياساتها غير القانونية التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة.

واستنكر البيان بشدة «العدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل» على لبنان، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار. واتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في غزة في إطار حربه مع حركة «حماس» في القطاع، مندداً بـ«جرائم مروعة وصادمة» بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى «المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني والإخفاء القسري والنهب والتطهير العرقي» خصوصاً في شمال القطاع.

ودعت القمة إلى توفير الدعم الكامل «والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس». وجدّدت التمسّك بـ«سيادة دولة فلسطين الكاملة على القدس الشرقية المحتلة، عاصمة فلسطين الأبدية»، مضيفة أن المسجد الأقصى «خط أحمر».

وأدانت «الإجراءات العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وتغيير هويتها»، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقفها.