واشنطن: جمهوريون يعارضون ضمان ودائع مصرفية تتجاوز 250 ألف دولار

مجلس النواب الأميركي في واشنطن (رويترز)
مجلس النواب الأميركي في واشنطن (رويترز)
TT

واشنطن: جمهوريون يعارضون ضمان ودائع مصرفية تتجاوز 250 ألف دولار

مجلس النواب الأميركي في واشنطن (رويترز)
مجلس النواب الأميركي في واشنطن (رويترز)

تعهد صقور الجمهوريين بمجلس النواب الأميركي بمعارضة أي ضمان اتحادي شامل للودائع المصرفية التي تزيد عن الحد الحالي البالغ 250 ألف دولار، مما يضع عقبة كبيرة أمام أداة رئيسية يمكن أن تلجأ إليها الهيئات التنظيمية في حالة عودة ظهور تهافت العملاء على البنوك لسحب أموالهم مع تراجع الثقة في القطاع المصرفي، وفقاً لوكالة «رويترز».
قالت «كتلة الحرية» من جمهوريي المجلس في بيان إن مجلس الاحتياطي الاتحادي «يجب أن يفك» آلية التمويل الاستثنائية التي أنشأها في 12 مارس (آذار) والتي تسمح للبنوك بزيادة الاقتراض منه لتغطية تدفقات الودائع الخارجة. وأضافت المجموعة «أي ضمان شامل على جميع الودائع المصرفية... يؤسس لسابقة خطيرة تشجع ببساطة السلوك غير المسؤول في المستقبل على أن يدفع ثمنه الذين يلتزمون بالقواعد».
وكان مصرفيون ومجموعات تجارية مصرفية طلبوا ضمانات شاملة من المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع لمواجهة الأزمة التي اندلعت هذا الشهر بسبب انهيار بنك «سيليكون فالي».

وقال تحالف البنوك الأميركية المتوسطة الحجم في رسالة إلى وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين والهيئات التنظيمية الرئيسية إن عليها تمديد تغطية مؤسسة التأمين الاتحادية لجميع الودائع لمدة عامين «لاستعادة الثقة بين المودعين قبل سقوط بنك آخر»، في تكرار لخطوة مماثلة سبق اتخاذها خلال الأزمة المالية التي اندلعت في 2008.
غير أن هذه الخطوة تتطلب الآن إصلاحا تشريعيا. وقالت ريبيكا روميرو ريني، رئيسة رابطة المصرفيين المجتمعيين المستقلة، في بيان إن المودعين في البنوك الصغيرة يجب أن يحصلوا على نفس الضمانات التي حصل عليها المودعون غير المؤمن عليهم في بنكي «سيليكون فالي» و«سيجنتشر». وكانت وكالة «بلومبيرغ» أفادت أمس (الاثنين) نقلا عن أشخاص مطلعين بأن المسؤولين الأميركيين يدرسون طرقا لتوسيع تغطية مؤسسة التأمين على الودائع مؤقتا لتشمل جميع الودائع.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.