برومو مسلسل منى زكي الرمضاني يجذب اهتمام المصريين

«تحت الوصاية» يقدم حبكة درامية عن معاناة النساء مع الفقر

منى زكي في لقطة من الفيديو الترويجي لمسلسل تحت الوصاية (الشركة المنتجة - فيسبوك)
منى زكي في لقطة من الفيديو الترويجي لمسلسل تحت الوصاية (الشركة المنتجة - فيسبوك)
TT

برومو مسلسل منى زكي الرمضاني يجذب اهتمام المصريين

منى زكي في لقطة من الفيديو الترويجي لمسلسل تحت الوصاية (الشركة المنتجة - فيسبوك)
منى زكي في لقطة من الفيديو الترويجي لمسلسل تحت الوصاية (الشركة المنتجة - فيسبوك)

لفت «البرومو» الدعائي الرسمي لمسلسل «تحت الوصاية»، الذي سيعرض في الموسم الرمضاني اهتمام المصريين بشكل واسع، عقب عرضه عبر صفحات الفنانة المصرية منى زكي بـمواقع التواصل الاجتماعي، والصفحة الرسمية للشركة المنتجة للمسلسل، حيث حقق «البرومو» مشاهدات وإشادات لافتة باللقطات التي أظهرت بطلة العمل بملابس شعبية، وملامح حزينة، وشاردة. المسلسل من بطولة منى زكي، وأحمد خالد صلاح، ومحمد دياب، ورشدي الشامي، ومن تأليف شيرين دياب وخالد دياب، وإخراج محمد شاكر خضير.
منى زكي، التي تغيبت العام الماضي عن دراما رمضان بعد حضور لافت في شهر رمضان 2021 من خلال مسلسل «لعبة نيوتن»، يبدو أنها ستسير على النهج نفسه في الموسم الجديد، بعد نيلها إعجاب الجمهور مجدداً عقب طرح البرومو الدعائي لمسلسل «تحت الوصاية»، إذ راهن متابعون على صدق أدائها التمثيلي، رغم اتهامها من قبل البعض بـ«تشويه صورة المرأة المصرية عامة، والمحجبة بشكل خاص».
وتصدرت زكي التريند بعد ظهورها في البرومو الترويجي، وهي تحاول البحث عن عمل؛ لكي تتمكن من إعالة طفليها بعد وفاة زوجها، حيث قادتها الظروف للعمل على مركب في مدينة دمياط الساحلية المصرية وسط سخرية من الرجال في محاولة للتقليل من شأنها، وإبعادها عن طريقهم.

تدور أحداث المسلسل في 15 حلقة حول شخصية «حنان»، وهي امرأة في منتصف الثلاثينات من عمرها، يتوفى زوجها وتصبح المسؤولة عن طفليها، وتضطر للبحث عن مصدر دخل يضمن لها ولطفليها حياة كريمة، وتلجأ للعمل بمهنة الصيد، وتدخل في صراعات مع بعض الرجال الذين يرفضون مشاركتها إياهم في هذه المهنة.
وعن اهتمام الجمهور بالبرومو الدعائي، قالت الناقدة الفنية حنان شومان لـ«الشرق الأوسط»: «الحكم على عمل من بوستر دعائي أو فيديو ترويجي مدته لا تتعدى الدقيقة أمر صعب وغير منطقي، وليس مقياساً على النجاح».
وأضافت شومان في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مسألة تصدر التريند تأتي عادة من تكرار المشاهدة، وذكر الحدث مراراً، فصناع العمل يتعمدون عادة إنجاز البرومو الترويجي بكل المشاهد المؤثرة التي تثير الاهتمام، وتجذب المشاهد، هذا فيما يخص العمل، أما أداء منى زكي فلا خلاف عليه، وظهرت متمكنة في المشاهد المعروضة، ولكن لن يشفع الأداء والإشادة إذا كان السيناريو ضعيفاً وغير منطقي، فلا بد من تكامل العمل من كل النواحي، فقد تعرضت منى زكي من قبل لهجوم كبير عقب عرض فيلم (أصحاب ولا أعز) بالرغم من أدائها المتقن».
وتوضح أن «عدم تقبل الفيلم من قبل الجمهور كان نقطة ضعف، لذلك فالتأني في إصدار الأحكام سواء بالسلب أو الإيجاب أمر ضروري؛ حتى نرى سير الأحداث، هذه العوامل التي يحكم من خلالها النقاد، أما المتابعون فلهم منطق مغاير وطريقة مختلفة في الحكم بالتأكيد».
وتعد المسرحية الكوميدية «الوش التاني»، التي عرضت في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي في بوليفارد رياض سيتي، وتصدرت بطولتها منى زكي، أحدث ظهور فني لها على المسرح بعد غياب 20 عاماً منذ مشاركتها في مسرحية «كده أوكيه».


مقالات ذات صلة

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
TT

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)
الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا؛ المكوِّن الأساسي للأسمدة، باستخدام تقنية صديقة للبيئة تعتمد على طاقة الرياح.

وأوضح الباحثون في الدراسة، التي نُشرت الجمعة بدورية «ساينس أدفانسيس (Science Advances)»، أن هذا الجهاز يمثل بديلاً محتملاً للطريقة التقليدية لإنتاج الأمونيا، والمتبَعة منذ أكثر من قرن. وتُستخدم الأمونيا على نطاق واسع في صناعة الأسمدة لإنتاج مركبات مثل اليوريا ونيترات الأمونيوم، وهما مصدران أساسيان للنيتروجين الضروري لنمو النباتات. والنيتروجين أحد العناصر الحيوية التي تعزز عملية البناء الضوئي وتكوين البروتينات في النباتات؛ مما يدعم نمو المحاصيل ويزيد الإنتاج الزراعي.

ورغم أهمية الأمونيا في تعزيز الإنتاج الزراعي، فإن الطريقة التقليدية لإنتاجها تعتمد على عمليةٍ صناعيةٍ كثيفةِ استهلاكِ الطاقة وتركز على الغاز الطبيعي مصدراً رئيسياً، مما يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. وتستهلك هذه العملية نحو اثنين في المائة من إجمالي الطاقة العالمية سنوياً، وتنتج نحو واحد في المائة من انبعاثات الكربون عالمياً.

ويعتمد الجهاز الجديد على الهواء مصدراً رئيسياً للنيتروجين اللازم لإنتاج الأمونيا، فيُستخلص من الغلاف الجوي بطرق مبتكرة، ثم يدمج مع الهيدروجين المستخرَج من الماء. وتُستخدم في هذه العملية محفزات كيميائية متطورة تعمل تحت الضغط الجوي ودرجة حرارة الغرفة، مما يُغني عن الحاجة إلى الوقود الأحفوري أو مصادر الطاقة التقليدية، مما يجعل العملية مستدامة وصديقة للبيئة.

ويتميز الجهاز بإمكانية تشغيله مباشرة في المواقع الزراعية، ويمكن تصميمه ليكون محمولاً ومتكاملاً مع أنظمة الري، لتوفير السماد للنباتات بشكل فوري دون الحاجة إلى نقل الأسمدة من المصانع. ووفق الباحثين؛ فإن هذا الابتكار يُسهم في خفض تكاليف النقل والبنية التحتية المرتبطة بالطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، التي تعتمد على منشآت صناعية ضخمة ومعقدة.

وأظهرت التجارب المعملية فاعلية الجهاز في إنتاج كميات كافية من الأمونيا لتسميد النباتات داخل الصوب الزجاجية خلال ساعتين فقط، باستخدام نظام رش يعيد تدوير المياه. كما أكد الباحثون إمكانية توسيع نطاق الجهاز ليشمل تطبيقات زراعية أكبر عبر شبكات موسعة ومواد مرشحة محسّنة.

ويتطلع الفريق البحثي إلى دمج هذا الجهاز في المستقبل ضمن أنظمة الري، مما يتيح للمزارعين إنتاج الأسمدة مباشرة في مواقع الزراعة، ويدعم الزراعة المستدامة.

وأشار الفريق إلى أن الأمونيا المنتَجة يمكن استخدامها أيضاً مصدراً نظيفاً للطاقة بفضل كثافتها الطاقية مقارنة بالهيدروجين، مما يجعلها خياراً مثالياً لتخزين ونقل الطاقة.

ويأمل الباحثون أن يصبح الجهاز جاهزاً للاستخدام التجاري خلال ما بين عامين و3 أعوام، مؤكدين أن «الأمونيا الخضراء» تمثل خطوة واعدة نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة في مختلف القطاعات.