موسكو تفتح تحقيقاً جنائياً بحق قضاة «الجنائية الدولية» بعد مذكرة توقيف بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إلقاء كلمة في يوم المرأة العالمي 8 مارس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إلقاء كلمة في يوم المرأة العالمي 8 مارس (إ.ب.أ)
TT

موسكو تفتح تحقيقاً جنائياً بحق قضاة «الجنائية الدولية» بعد مذكرة توقيف بوتين

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إلقاء كلمة في يوم المرأة العالمي 8 مارس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال إلقاء كلمة في يوم المرأة العالمي 8 مارس (إ.ب.أ)

أعلنت روسيا، اليوم (الاثنين)، فتح تحقيق جنائي بحق مدعي المحكمة الجنائية الدولية و3 قضاة، بعد أيام على إصدار المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية «جرائم حرب» في أوكرانيا.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، في بيان، إن هؤلاء القضاة، وبينهم مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، «أصدروا قرارات غير قانونية (تهدف) إلى توقيف رئيس الاتحاد الروسي ومفوضة حقوق الأطفال»، مضيفة: «لقد تم فتح تحقيق جنائي».
وكان الكرملين قد قال اليوم (الاثنين)، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، يكشف عن «العداء الواضح» ضد موسكو وضد بوتين شخصياً، لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قال للصحافيين، إن روسيا تتجاوب «بهدوء» وتواصل عملها. وقال بيسكوف في إفادة صحافية دورية: «نشهد هذا العدد من (مواقف) استعراض العداء الواضح ضد بلدنا وضد رئيسنا». وأضاف: «نلاحظها، لكن إذا أخذنا كل واحدة منها على محمل الجد، فلن ينتج عن ذلك شيء جيد. وبالتالي ننظر إلى هذا بهدوء، ونلاحظ كل شيء باهتمام ونواصل العمل».
وردت روسيا بغضب على قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد بوتين، واصفة إياه بأنه «شائن وغير مقبول».
ولا يزال من غير الواضح مدى تأثير تحرك المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرة اعتقال بحق بوتين، جنباً إلى جنب مع المفوضة الروسية لحقوق الأطفال، بتهمة الاختطاف الجماعي لأطفال من أوكرانيا.
وروسيا ليست طرفاً في نظام روما الأساسي للمحكمة، مما يعني أن المذكرة ليس لها قوة قانونية في روسيا، غير أن هذه الخطوة قد تعرقل سفر بوتين إلى أي من الدول التي تعترف بالفعل باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، وعددها 123 دولة.
ولم تنكر روسيا نقل آلاف الأطفال من أوكرانيا منذ بدء ما تسميه «عملية عسكرية خاصة»، لكنها قالت إنها فعلت ذلك لحمايتهم.



نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.