الاستخبارات الروسية تتهم الولايات المتحدة بإرسال أسلحة لإرهابيين في سوريا

مقاتلون سوريون من «جيش مغاوير الثورة» بجوار القوات الأميركية عند نقطة التنف الحدودية السورية العراقية (أ.ب)
مقاتلون سوريون من «جيش مغاوير الثورة» بجوار القوات الأميركية عند نقطة التنف الحدودية السورية العراقية (أ.ب)
TT

الاستخبارات الروسية تتهم الولايات المتحدة بإرسال أسلحة لإرهابيين في سوريا

مقاتلون سوريون من «جيش مغاوير الثورة» بجوار القوات الأميركية عند نقطة التنف الحدودية السورية العراقية (أ.ب)
مقاتلون سوريون من «جيش مغاوير الثورة» بجوار القوات الأميركية عند نقطة التنف الحدودية السورية العراقية (أ.ب)

أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة الأميركية تخطط لنقل عشرات الشاحنات الصغيرة المزوَّدة بمدافع رشاشة ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز «إيغلا» إلى إرهابيين متشددين في سوريا.
وقال المكتب الصحافي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة الأميركية تخطط لنقل عشرات الشاحنات الصغيرة ذات الدفع الرباعي المزوَّدة بمدافع رشاشة ثقيلة، وكذلك صواريخ «إيغلا» و«تاو» و«نلاو»، إلى «التنظيمات الإرهابية» في سوريا. وعدّ جهاز المخابرات الروسية أن «مثل هذا النشاط الأميركي هو في الأساس مظهر من مظاهر إرهاب الدولة»، وفق ما أفادت به وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وقالت إن الولايات المتحدة تخطط، في هذا الإطار، لـ«تنفيذ عمليات ضد القوات الحكومية وهياكل الدولة في سوريا، ويشارك في ذلك ممثلو القيادة المركزية للقوات المسلَّحة الأميركية، إلى جانب ضباط المخابرات».
وأشار جهاز الاستخبارات الروسية إلى أن «الغرض من هذا النشاط الإجرامي هو تقويض الوضع في سوريا». وأضافت أنه جرى تكليف عناصر داعش بإشعال أعمال قتالية في الجنوب الغربي السوري (محافظتي السويداء ودرعا)، وفي وسط البلاد (حمص)، وشرق نهر الفرات (الرقة ودير الزور).
وأوضح أن "الأميركيين وحلفاءهم البريطانيين يعملون مع تشكيلات سرية من تنظيم "داعش" التي لا تزال تعمل في مناطق نائية من البلاد". وأشار إلى أن "مسائل تسليح داعش" يتم إقرارها في القاعدة
العسكرية الأميركية في التنف بمحافظة حمص.
وقال إن "بعض الإرهابيين سيتم استخدامهم من قبل رعاتهم في منطقة العاصمة بما في ذلك خطف عسكريين روس وإيرانيين". وأشار إلى أن موسكو تعتبر "التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وإرهابيين" بأنه "مظهر من مظاهر الدولة الإرهابية".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.