الحرب الأوكرانية تسهم في إدراج «راينميتال» الألمانية للأسلحة بمؤشر «داكس»

الرئيس التنفيذي لشركة «راينميتال» أرمين بابيرجر (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «راينميتال» أرمين بابيرجر (أ.ف.ب)
TT

الحرب الأوكرانية تسهم في إدراج «راينميتال» الألمانية للأسلحة بمؤشر «داكس»

الرئيس التنفيذي لشركة «راينميتال» أرمين بابيرجر (أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «راينميتال» أرمين بابيرجر (أ.ف.ب)

من المقرر إدراج شركة «راينميتال» الألمانية لصناعة الأسلحة في مؤشر «داكس» الذي يضم 40 شركة من ذوات الأسهم الرائدة في بورصة فرانكفورت، اليوم الاثنين، ما أجبر شركة «فريزنيوس ميديكال كير» المتخصصة في الغسيل الكلوي على الخروج من المؤشر.
وتبلغ القيمة السوقية لشركة «راينميتال» حالياً 10.4 مليار يورو (11.2 مليار دولار)، وزاد سعر سهمها بأكثر من الضِّعف منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي. وتقوم الشركة بتصنيع مدفع الدبابة «ليوبارد 2»؛ الدبابة التي تعمل في الخدمة لدى عدد من الجيوش الأوروبية وهي في طور التسليم إلى أوكرانيا، كما أنها تصنع مدفع «بانزرهاوبيتزه 2000»؛ وهو مدفع طويل المدى يستخدمه الجيش الأوكراني أيضاً.
وتتوقع الشركة نمواً سريعاً خلال عام 2023، وذلك مع تعزيز الدول الأوروبية إنفاقها العسكري استجابة للغزو. وقال الرئيس التنفيذي أرمين بابيرجر من دوسلدورف حيث يقع المقر الرئيسي للشركة: «نريد المشاركة بمنتجاتنا في الميزانيات المتزايدة للقدرات العسكرية».
وكان متوسط عدد الموظفين لدى «راينميتال» يبلغ 24800 في عام 2022، بزيادة حوالي 1100 عن العام السابق. ويعتزم بابيرجر زيادة العدد بمقدار 3 آلاف، هذا العام. وسيجري إدراج شركة «فريزنيوس ميديكال كير» في المستقبل بمؤشر «إم داكس».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.